المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منشأ الظلم والعدالة  
  
702   02:36 صباحاً   التاريخ: 2023-05-05
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 517 - 519
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إنّ الظلم الذي هو التجاوز على حقوق الآخرين، إنما ينبع من الجهل العلمي أو الجهالة العملية. وإن أي تجاوز على الآخر فهو يعود على النفس بالتعدي: {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} [الإسراء: 7]. والإساءة دوماً تخص روح المسيء؛ كما أنه لا ينفك الإحسان عن روح المحسن: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} [الإسراء:7] والذي يسري إلى الآخرين هو ظل الظلم وليس الظلم ذاته. حتى إعدام الاخر فهو ظلم وإن أصله هو الذي ينال من روح القاتل ولا يصل المقتول غير ظله؛ إذ لا يؤخذ من المقتول غير الحياة الدنيوية المحدودة والعابرة، أما القاتل فيصيبه عذاب البرزخ وعذاب جهنّم وهما مما لا يمكن تصورهما بدقة في هذه الحياة الدنيا. إن ما يحصل في تقسيم الظلم إلى ثلاثة أقسام من وضع الظلم للنفس في مقابل الظلم للغير فهو عائد إلى الحكم الفقهي والحقوقي وليس إلى علم معرفة الإنسان، وإلا فإنّه بدراسة أصول معرفة النفس فإن كل المظالم العلميّة والعمليّة للإنسان تعود إلى ظلم نفسه؛ يعني: المظالم الفكرية فإن الحس والوهم والخيال تظلم العقل النظري، وفي المظالم العمليّة فإن الشهوة والغضب تجور على العقل العملي. لكن موضوع عودة كافة المظالم  حتى الشرك الذي يُدعى بالظلم العظيم  إلى ظلم النفس فهو خارج عن الرسالة الحالية لهذا الكتاب.

أما القول بأن منشأ أي نمط من أنماط الظلم هو الجهل العلمي أو الجهالة العملية فهو مما لا يحتاج لبحث مستفيض؛ وذلك لأنه إذا أهين الشيء أو الشخص الذي لابد أن يكون محط تكريم وتبجيل ولم يؤد حقه فإن هذا يحدث بسبب كون مقامه مجهولاً ب "الجهل العلمي" أو مغضوباً ب "الجهالة العملية"، وأما إذا كان الشيء أو الشخص ممن يستحق التعيير أو التوبيخ، فإن إهانته أو توبيخه لا تُعد ظلماً. إذن فعودة جميع المظالم تكون إلى الجهل العلمي أو الجهالة العملية، ولما كانت جميع المظالم  وفقاً للتحليل الأنف الذكر - ترجع إلى ظلم النفس، وإن منشأ كل المظالم - ح الحالي - هو الجهل أو الجهالة، إذن يصبح سبب جميع المظالم بالهوية الأصيلة للنفس؛ كما أن كل أنواع العدالة تنبع من معرفة النفس.

إذا عد أساطين فن التهذيب ومشاهير صناعة التزكية معرفة النفس أمّ الفضائل ومفتاح العلوم الحقيقية (1)، فهو من باب أن الجهل بالنفس يؤدي إلى معاداتها؛ كما تذهب سنة أهل بيت الوحي والعصمة إلى ذلك: "الناس أعداء ما جهلوا"(2)، وإذا شمّر القرآن الكريم عن ساعديه لتعريف الإنسان وانبرى لتحذيره من نسيان نفسه الباعث إلى عصيان الله، فهو من باب أنه ما لم يتبدل الجهل بالنفس إلى معرفتها، فإنه لن تُبدل معاداة النفس إلى محبّتها، وتبعاً لذلك فسوف لن يتحول العصيان، الذي يظهر بشكل مظالم متنوعة، إلى طاعة.

لقد تمثل ظلم بني إسرائيل بارتداد البعض ومداهنة ومواهنة البعض الآخر الذين تخلوا عمداً عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتخلّوا عن نبي الله هارون (عليه السلام) وتركوه وحيداً في الميدان، وإلا فإن هارون كان بمقدوره - بدعم من الموحدين والأوفياء لدين موسى الكليم (عليه السلام) - الوقوف بوجه دعوة السوء الصادرة من السامري؛ أي إن الجهل بهوية النفس كان العامل وراء عبادة بني إسرائيل للعجل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير صدر المتألهين، ج3، ص 385.

2. نهج البلاغة، الحكمة 172 و 438.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف