المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شمع الأساس Wax Foundation
2024-05-28
التأنيث بالألف
2024-05-28
التطريد الصناعي للنحل (التقسيم) Division
2024-05-28
تلقيح ملكات النحل Queen Mating
2024-05-28
تمييز ملكات النحل وتحديد عمرها Identification
2024-05-28
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هو اصل الايمان ؟  
  
897   01:03 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : السيد المرتضى علم الهدى
الكتاب أو المصدر : رسالة المحكم والمتشابه
الجزء والصفحة : ص 129- 131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 2975
التاريخ: 13-6-2022 1531
التاريخ: 13/11/2022 1073
التاريخ: 10-12-2015 12516

أصل الإيمان العلم قد جعل الله تعالى له أهلاً ندب إلى طاعتهم ومسألتهم ، فقال : {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 43] ، وقال جلّت عظمته : {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا } [البقرة: 189] ، والبيوت في هذا الموضع اللاتي عظم الله بناءها بقوله: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ } [النور: 36].

ثمّ بيّن معناها لكيلا يظنّ أهل الجاهلية أنها بـيـوت مبنية ، فقال تعالى : {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ } [النور: 37] ، فمن طلب العلم في هذه الجهة أدركه ، قال رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) : أنا مدينة العلم (وعلي بابها)، وفي موضع آخر: أنـا مـدينة الحكمة وعلى بابها، فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها.

وكل هذا منصوص في كتابه تعالى إلا أن له أهلاً يعلمون تأويله، فمن عدل عنهم إلى الذين ينتحلون ما ليس لهم ويتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله بلا برهان ولا دليل ولا هدى هلك وأهلك وخسرت صفقته وضلّ سعيه ، يوم : { تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166] ، وإنّما هو حق وباطل، وإيمان وكفر وعلم وجهل، وسعادة وشقوة ، وجنة ونار ؛ لن يجتمع الحق والباطل في قلب امرئ ، قال الله تعالى : { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } [الأحزاب: 4].

وإنما هلك الناس حين ساووا بين أئمة الهدى وبين أئمّة الكفر ، وقالوا : إنّ الطاعة مفترضة لكل من قام مقام النبي (صل الله عليه واله وسلم ) ، برا كان أو فاجراً، فأُتوا من قبل ذلك.

قال الله سبحانه : {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ... مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } [القلم: 35، 36] ، وقال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} [الرعد: 16]، وقال فيمن سَمَّوهم من أئمة الكفر بأسماء أئمة الهدى ممّن غَصَب أهل الحق ما جعله الله لهم، وفيمن أعان أئمة الضلال على ظلمهم { إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} [النجم: 23].

فأخبرهم الله سبحانه بعظيم افترائهم على جملة أهل الإيمان بقوله تعالى : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل: 105] ، وقوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ } [القصص: 50] وبقوله سبحانه: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ } [السجدة: 18] ، وبقوله تعالى :      { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [هود: 17] { كَمَنْ هُوَ أَعْمَى } [الرعد: 19]

فبين الله عز وجل بين الحق والباطل في كثير من آيات القرآن ،ولم يجعل للعباد عذراً في مخالفة أمره بعد البيان والبرهان ، ولم يتركهم في لبس من أمرهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .