المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


احكام الميم الساكنة  
  
2106   02:39 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص226-228
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-22 418
التاريخ: 23-04-2015 3397
التاريخ: 2024-01-22 399
التاريخ: 2023-12-22 555

للميم الساكنة ثلاث حالات إذا وقع بعدها أحد حروف الهجاء الثمانية والعشرين .

وهي الاخفاء والادغام والاظهار والكلام عنها يقع على هذا الترتيب :

الحالة الأولى ( الاخفاء )

إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء الموحدة التحتية فحكم الميم الاخفاء بغنة عند القراء نحو قوله تعالى : { وَما هُمْ بِخارِجِينَ } و { إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ } ، { وَهُمْ فِيها } { عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } .

فالاخفاء هو الغن باخفاء في الميم الساكنة عندما يتلوها حرف الباء ويسمى إخفاء شفويا لخروج الميم من بين الشفتين ، وسبب هذا الاخفاء ان الميم والباء لما اشتركا في المخرج وتجانسا في الانفتاح والاستفال ثقل الاظهار والادغام المحض فعدل بهما إلى الاخفاء .

الحالة الثانية ( الادغام )

إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف ميم ثان تدغم الميم الأولى بالميم الثانية بحيث تصيران ميما واحدة مشددة مع غنة كاملة نحو : { وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً } ، { لَهُمْ ما يَشْتَهُونَ } ويسمى ادغام متماثلين سواءً كانت هذه الميم أصلية كما تقدم أم مقلوبة عن النون الساكنة نحو « من مال » ، « من ماء مهين » فيصير الأولى « ممال » والآخر « مم مائم مهين » .

الحالة الثالثة ( الاظهار )

إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد حروف الهجاء عدا الباء والميم يكون النطق بالميم المذكورة ظاهرا من غير غنّة ، نحو : { أَ لَمْ تَرَ } ، { يَمْشِي } ، { وَهُمْ فِيها }

فالاظهار وجوب عدم الغن في الميم الساكنة عندما يأتي بعدها أحد حروف الهجاء غير الباء والميم ويسمّى هذا اظهارا شفويّا وتكون أشدّ اظهارا عند الواو والفاء .

أما قبل الميم فيجب ضم الضمير اتفاقا إلّا في الهاء المكسور ما قبلها نحو { آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ } ، { إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ } .

والّا في الهاء قبلها ياء ساكنة فكسروا الهاء لمجاورة ما أوجب ذلك من الكسر وهو الياء الساكنة عند غير حمزة ، نحو : { عليهم ولا الضالين } .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة