المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم تناظر الثقلين الكتاب والعترة  
  
1505   02:44 صباحاً   التاريخ: 2023-06-08
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص 32-43
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

لماذا قرن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الكتاب مع العترة ؟

ولماذا حصر  النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) الوصية بالكتاب والعترة ؟

وللإجابة على هذا السؤال المهم ، نبرهن على أوجه الشبه بين الكتاب والعترة .

ليس اعتباطا ان يربط الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) بين الثقلين، وان يوصي بهما كخليفتين لانهما يمثلان الرسول الاعظم بكل المواصفات اهمها العصمة والوحي والعلم ، وهناك ترجمة اخرى لحديث الثقلين، كونهم مع القرآن ، والقرآن معهم

قال الامام علي (عليه السلام) : وَ جَعَلَنَا مَعَ‏ الْقُرْآنِ‏ وَ الْقُرْآنَ مَعَنَا، لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا يُفَارِقُنَا حَتَّى نَرِدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه واله وسلم )  حَوْضَهُ كَمَا قَال‏([1])

وبعد نزول أية إكمال الدين : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً  فَكَبَّرَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم ) وَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَمَامُ نُبُوَّتِي‏ ، وَ تَمَامُ دِينِ اللَّـهِ وَلَايَةُ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّـهِ هَذِهِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ قَالَ بَلَى فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِيَ الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ ابْنِيَ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ‏ الْقُرْآنِ‏ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي‏([2])

ولإثبات هذه السنخية بين الكتاب والعترة، نقيم البراهين التالية :

البرهان الاول –  السنخية المتطابقة بين الوجود المادي والوجود الحقيقي للقرآن

السنخية المتطابقة بين الكتاب والعترة الى درجة التماثل والتطابق ، الا أن الاول صامت والثاني ناطق

وهنا نُبين هذه المقولة المنطقية : الوجودات  أربعة : (الوجود الذهني، والوجود اللفظي، الوجود الكتبي، الوجود الحقيقي)

أما الوجود الذهني فلا يمكن ان يتصور على الله جل وعلا ، فالقرآن  الكريم علم ، والعلم ذاته .

أما الوجود اللفظي : فهو القرآن المقروء على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم )  والائمة، باقي المسلمين.

اما الوجود الكتبي : فهو المكتوب في المصاحف  بخطه ورسمه.

أما الوجود الحقيقي: فهو النبي وأهل بيته المشخصين المعروفين .

لانهم القرآن الناطق قولا وفعلا وتقريرا  ، بل هم قرآن متجسد على الارض .

إذن تطابق الوجود اللفظي والكتبي مع الوجود الحقيقي.

البرهان الثاني  – التجلي الاعظم :

وَ قَالَ  الامام جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ( عليه السلام )  لَقَدْ تَجَلَّى‏ اللّـَهُ‏ لِخَلْقِهِ‏ فِي كَلَامِهِ وَ لَكِنْ لَا يُبْصِرُون‏([3])

المقدمة الاولى : تجلى في كلامه  أي ظهر لخلقه في كلامه، بمعنى ان كلامه تعالى دال عليه، فكما ان كل واحد من الموجودات هو تجلي لعظمة الخالق وحكمة تدبيره  كذلك كل آية من آيات القرآن هي تجلي له، لكن لا يعرف ذلك الا أولى البصائر .

المقدمة الثانية: تجلى في أسمائه الحسنى وأسماءه  الحسنى هم أهل البيت .وهذا نوع آخر من التجلي

{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]  تفسير العياشي:  عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا ( عليه السلام ) قال‏ إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله- و هو قول الله: «وَ لِلَّـهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها» قال: قال أبو عبد الله: نحن و الله الأسماء الحسنى- الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا [قال فادعوه بها] ([4])

الاختصاص: وَ قَالَ الرِّضَا ( عليه السلام ) إِذَا نَزَلَتْ بِكُمْ شَدِيدَةٌ فَاسْتَعِينُوا بِنَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها([5])

تأويل الآيات الظاهرة : مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها نَحْنُ وَ اللَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّذِينَ‏ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَتِنَا.

و معنى ذلك أن أسماءهم مشتقة من أسماء الله تعالى كما ورد كثيرا في أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) أنها مشتقة من أسمائه و قد أمر عباده أن يدعوه بها لإجابة الدعاء ،وَ قَدْ وَرَدَ عَنْهُمْ ص أَنَّهُ‏ مَا سَأَلَ اللَّهَ أَحَدٌ بِهِمْ إِلَّا اسْتَجَابَ دُعَاءَهُ‏ ، و ذلك ظاهر لا يحتاج إلى بيان([6]).

نفهم من هذا ان الله جل وعلا تجلى في القرآن الصامت والقرآن الناطق ،حيث أنه تجلى لخلقه في كلامه وهو القرآن الصامت ، وتجلى في أسماءه وهم أهل البيت ، مما يدل ، على انحصار الشرعية في الله ورسوله وأهل بيته . وخارج هذا الاطار فهو خارج عن الاسلام .

ولنبرهن على ذلك بأخذ نماذج من صفات الله ,والقرآن ، والعترة

  1. الكريم: صفة من صفات الله تجلت في القرآن واهل البيت

الله تبارك وتعالى ( الكريم ): اسم من اسماء الله تعالى والدليل { يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: 6] القرآن كريم ايضا الدليل {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة: 77] أهل البيت كرماء ايضا :

الزيارة الجامعة : فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ كَلَامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ‏ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ ([7])

  1. الحكيم صفة من صفات الله تجلت في القرآن و أهل البيت

الله تبارك وتعالى حكيم : {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [البقرة: 209]القرآن حكيم : {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } [يس: 1، 2]

أهل البيت : { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]

كانت وظيفة النبي J تلاوة الايات ،وتعليم الكتاب  ، وتعليم الحكمة ، والتزكية ، كذلك أهل البيت هم معلمو الحكمة .

قال الامام علي  ( عليه السلام )  : ( فَنَحْنُ أَهْلُ هَذِهِ الدَّعْوَةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُ بَعْضُنَا مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُنَا أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي الْوَلَايَةِ وَ الْمِيرَاثِ‏ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)‏ ([8])

  1. العزيز صفة من صفات الله تجلت في القرآن و أهل البيت .

الله عزيز : قال تعالى { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الحشر: 23]

القرآن عزيز ايضا : {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } [فصلت: 41]

واهل البيت اعزاء ايضا { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8] ‏وفي هذه الآية جمعت العزة لله  وللرسول،  و( المؤمنين ) في مصداقها الاعلى هم علي و أولاده .

هذه نماذج منتقاة  من هذه الحقائق القرآنية التي تثبت التجلي الالهي في الكتاب والعترة ، ومن أراد الاستزاده فهناك مزيد .

البرهان الثالث : الثلاثيات القرآنية

هناك صيغ قرآنية تتكرر بشكل ملفت للنظر ، منها ان يأتي لفظ الجلالة والرسول والائمة بسياق متعاقب لا يفصل بينهم فاصل ابدا ، مما يبين الحاكمية و الحجية لله وللرسول ولأهل بيته ،وانهم يمثلون الله جل وعلا ، وهذا يصادق على حديث الثقلين ، وسنبين هذه الآيات على التوالي :

  1. آية الولاية { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]

تفسير العياشي : عن المفضل‏ عن أبي جعفر ع‏ في قوله: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) قال: هم الأئمة ([9]).

  1. اية الطاعة {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء: 59]

تفسيرفُرَات: قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ عَمِّيَ الْحُسَيْنِ‏ أَنَّهُ سَأَلَ [عَنْ‏] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع [أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام )] عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى جَلَّ ذِكْرُهُ‏] أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ قَالَ أُولِي الْفِقْهِ وَ الْعِلْمِ قُلْنَا أَ خَاصٌّ أَمْ عَامٌّ قَالَ بَلْ خَاصٌّ لَنَا([10]).

تفسير فُرَات قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ قَالَ فَأُولِي الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليهم ) ([11]).

تفسيرفُرَات قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَأَلْتُ [عَنْ‏] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ [أَ] كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيٍّ [عليه السلام ‏] مُفْتَرَضَةً [مَفْرُوضَةً] قَالَ كَانَتْ طَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه واله وسلم ) خَاصَّةً مُفْتَرَضَةً لِقَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‏ وَ كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [عليه السلام مِنْ‏] طَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص‏([12])

  1. آية الشهادة : {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة: 105]

تفسير فرات : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام )‏ فِي قَوْلِهِ‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا- فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ الْمُؤْمِنُونَ هَاهُنَا الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرُونَ ( صلى الله عليه واله وسلم ) ‏([13])

تفسير القمي :وَ عَنْهُ ( صلى لله عليه واله وسلم )  قَالَ‏ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ أَوْ كَافِرٍ يُوضَعُ فِي قَبْرِهِ- حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى لله عليه واله وسلم )  وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏}([14])

{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]

تفسير العياشي:  عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ( عليه السلام )‏ في قوله {وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ} قال: هم الأئمة([15])

  1. {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [الأنفال: 41]
  • ‏ سألته عن قول الله: {وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ- فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏} قال: هم أهل قرابة رسول الله (عليه و آله السلام) ، فسألته: منهم اليتامى و المساكين و ابن السبيل قال: نعم‏ ([16])
  1. {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [التغابن: 8]

تفسير القمي : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏] عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ‏ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام ) عَنْ قَوْلِهِ: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا، فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ. النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه واله وسلم ) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ- وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، يَا أَبَا خَالِدٍ! لَنُورُ الْإِمَامُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ- أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ- وَ هُمْ وَ اللَّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ يَحْجُبُ اللَّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ، وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ! لَا يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلَّانَا حَتَّى يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّى يُسَلِّمَ لَنَا وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا- فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ- وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ ([17]).

البرهان الرابع : قاعدة العرض

لقد اشتهر عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) انه قال )  ستكثر الكذابة عليَّ، ألا من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) ([18])

ولسد الباب على الكذابين والوضاعين ، اعطى النبي (صلى الله عليه واله وسلم )  ، قاعدة رصينة لمعرفة صدق الخبر من كذبه وهي قاعدة العرض على كتاب الله .

قرب الاسناد :  جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:) قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: (إِنَّهُ سَيَكْذِبُ عَلَيَّ كَاذِبٌ كَمَا كَذَبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلِي، فَمَا جَاءَكُمْ عَنِّي مِنْ حَدِيثٍ وَافَقَ‏ كِتَابَ‏ اللَّهِ‏ فَهُوَ حَدِيثِي، وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنْ حَدِيثِي)([19]).

المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ‏ (عليه السلام )  يَقُولُ‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ السُّنَّةِ وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ‏ ([20]).

المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام )  قَالَ: مَا أَتَاكُمْ عَنَّا مِنْ حَدِيثٍ لَا يُصَدِّقُهُ كِتَابُ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ‏ ([21])

المحاسن :  عَنْهُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْهِشَامَيْنِ جَمِيعاً وَ غَيْرِهِمَا قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم )  فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَا جَاءَكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أَقُلْهُ‏ ([22])

المحاسن :  عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ        ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم )‏ إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِالْحَدِيثِ فَانْحَلُونِي أَهْنَأَهُ وَ أَسْهَلَهُ وَ أَرْشَدَهُ فَإِنْ وَافَقَ‏ كِتَابَ‏ اللَّهِ‏ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ إِنْ لَمْ يُوَافِقْ كِتَابَ اللَّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ‏ ([23])

لماذا أعطى رسول الله هذه القاعدة ؟

إن جل أحاديث النبي (صلى الله عليه واله وسلم )  قرآنية ، لهذا اذا أردت ان تعرف هذا الحديث او ذاك صادر عن النبي أو لا ، فعليك أن ترجعه الى أصله . لان اكثر أحاديث النبي قراءات قرآنية ، أو هي استنباطات قرآنية ، وهذا هو الدليل لقاعدة العرض القرآنية قوله تعالى {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]

نهج البلاغة : ‏ قال الامام علي  )عليه السلام )  :  فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ([24])

وهكذا الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام) يؤكد على هذه القاعدة إذ يقول :

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام) ‏ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ‏ بِشَيْ‏ءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه واله وسلم ) نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ‏ وَ قَالَ‏ وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ‏ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَ قَالَ‏ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‏

 

 


([1])كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 606

([2])كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ح11،ص: 645، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ح7، ص: 606، ج‏2، ح10، ص: 626، ج‏2،ح14،  ص: 686، ج‏2، ح 25ص: 759، ج‏2،ح45، ص: 857، ج‏2، 62، ص: 909، بصائر الدرجات ، ج‏1، ص: 83،ح 6، تفسير العياشي، ج‏1، ص: 14،ح2، ج‏1، ص: 253 ،ح177، الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 191،باب ان الائمة شهداء على خلقه،ح5، الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 70، ص81، ص84، كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 240،ب22،ح63، ج‏1، ص: 277،ب24،ح25، الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 461،مجلس16،مجلس17،مجلس 18،

([3])عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 116،ح181

([4])تفسير العياشي، ج‏2، ص: 42،ح119

([5])الإختصاص، النص، ص: 252،

([6])تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 194

([7])من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 616

([8])الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 120

  • تفسير العياشي، ج‏1، ص: 329،ح142

([10])تفسير فرات الكوفي، ص: 108 ،ح 105

([11]) ن ، م ،ح 106

([12]) ن، م ،ح 107

([13])تفسير القمي، ج‏1، ص: 304

([14])تفسير القمي، ج‏1، ص: 304، راجع كتاب بصائر الدرجات ،باب 4، الاعمال تعرض على الله ورسوله والائمة

([15])  تفسير العياشي، ج‏1، ص: 260،ح205

([16])تفسير العياشي، ج‏2، ص: 61،ح50

([17])تفسير القمي، ج‏2، ص: 372

([19])  قرب الإسناد ، ص: 92،ح 305

([20])المحاسن، ج‏1، ص: 221،ح128

([21]) ن ، م ، ح129

([22])المحاسن، ج‏1، ص: 221،ح130

([23]) ن ،م ، ح131

([24])نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 434




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا