شرح (اَللّهُمَّ مَولَايَ كَمْ مِنْ قَبيْحٍ سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أَقَلْتَهُ). |
1763
08:15 صباحاً
التاريخ: 2023-07-28
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-06
346
التاريخ: 18-10-2016
1067
التاريخ: 2023-05-27
2042
التاريخ: 2024-08-23
272
|
قد جاء «مولى» لمعانٍ كثيرة، منها: السيّد، والناصر، والنصير، والأنسب هاهنا هو الأول.
وكلمة (كم) خبرية في الموضعين، وهي اسم ناقص مبهم مبني علىٰ السكون، وله موضعان: الاستفهام، والخبر. تقول إذا استفهمت: كم رجلاً عندك؟ بنصب ما بعده علىٰ التمييز، وإذا أخبرت تقول: كم درهم أنفقت؟ تريد التكثير.
ويخفض ما بعده كما يخفض بـ «رُبّ»، إلّا إنّه للتكثير و «ربّ» للتقليل. وإن شئت نصبت.
الفادح: الأمر الذي يثقل، والجمع: الفوادح.
الإقالة ـ هنا ـ بمعنى: العفو والترك والمسامحة، وفي الحديث: (مَن أقال نادماً أقاله الله من نار جهنم).
ومنه: (أقاله الله عثرته) (1) أي خطيئته.
الأول من «القول» مضارع مجهول، والثاني من «الإقالة» بمعنى: الاستراحة والنوم في منتصف النهار، والثالث أيضاً من «الاقالة» بمعنى: المسامحة والعفو والمغفرة.
فقول السائل: (كم من قبيح) أي كم من فعل قبيح صدر عني في خلواتي
وجولاتي سترتها عفوك ورحمتك، وكم من أمر فادحٍ من البلاء والابتلاء الذي أثقلني وأتعبني حمله، أنت تجاوزت وكشفته عني بفضلك ورأفتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) «الكافي» ج 5، ص 153، ح 16؛ «وسائل الشيعة» ج 17، ص 386، أبواب آداب التجارة، ب 3، ح 2.
|
|
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
|
|
|
|
|
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يطلق مشروع (حفظة الذكر) في قضاء الهندية
|
|
|