أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016
1637
التاريخ: 2023-10-26
653
التاريخ: 3-12-2015
2329
التاريخ: 13-10-2014
2764
|
الاصل القرآني لفقه الظاهر والباطن هو هذه الاية
{قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُون} [الأعراف: 33.]
بصائر الدرجات وتفسير العياشي: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى {إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ} فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ، فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ فِي الْكِتَابِ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ وَجَمِيعُ مَا أَحَلَّ مِنَ الْكِتَابِ وَ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْحَقِّ[1].
فالاصل هو الباطن= المعرفة
والفرع هو الظاهر= الطاعة
دعائم الاسلام: عن الامام الصادق ع في قوله تعالى {قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ} وَ قَوْلَهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ} فَظَاهِرُ الْحَرَامِ وَ بَاطِنُهُ حَرَامٌ كُلُّهُ، وَ ظَاهِرُ الْحَلَالِ وَ بَاطِنُهُ حَلَالٌ كُلُّهُ، وَ إِنَّمَا جُعِلَ الظَّاهِرُ دَلِيلًا عَلَى الْبَاطِنِ وَ الْبَاطِنُ دَلِيلًا عَلَى الظَّاهِرِ يُؤَكِّدُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ يَشُدُّهُ وَ يُقَوِّيهِ وَ يُؤَيِّدُهُ فَمَا كَانَ مَذْمُوماً فِي الظَّاهِرِ فَبَاطِنُهُ مَذْمُومٌ، وَ مَا كَانَ مَمْدُوحاً فِي الظَّاهِرِ فَبَاطِنُهُ مَمْدُوحٌ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) وَ اعْلَمْ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ سَمِعُوا مَا لَمْ يَقِفُوا عَلَى حَقِيقَتِهِ وَ لَمْ يَعْرِفُوا حُدُودَهُ فَوَضَعُوا حُدُودَ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ مُقَايَسَةً بِرَأْيِهِمْ وَ مُنْتَهَى عُقُولِهِمْ وَ لَمْ يَضَعُوهَا عَلَى حُدُودِ مَا أُمِرُوا بِهِ تَكْذِيباً وَ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ جُرْأَةً عَلَى الْمَعَاصِي وَ لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيّاً يَدْعُو إِلَى مَعْرِفَةٍ لَيْسَ مَعَهَا طَاعَةٌ وَ إِنَّمَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَمَلَ مِنَ الْعِبَادِ بِالْفَرَائِضِ الَّتِي افْتَرَضَهَا عَلَيْهِمْ بَعْدَ مَعْرِفَةِ مَنْ جَاءَ بِهَا مِنْ عِنْدِهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَيْهِ فَأَوَّلُ ذَلِكَ مَعْرِفَةُ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَحْدَهُ وَ الْإِقْرَارُ بِرُبُوبِيَّتِهِ وَ مَعْرِفَةُ الرَّسُولِ الَّذِي بَلَّغَ عَنْهُ وَ قَبُولُ مَا جَاءَ بِهِ ثُمَّ مَعْرِفَةُ الْوَصِيِّ (عليه السلام) ثُمَّ مَعْرِفَةُ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الرُّسُلِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمَانٍ عَلَى أَهْلِهِ وَالْإِيمَانَ وَالتَّصْدِيقَ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ وَ آخِرِهِمْ، ثُمَّ الْعَمَلُ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مِنَ الطَّاعَاتِ ظَاهِراً وَبَاطِناً.
وَ اجْتِنَابُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ ظَاهِرَهُ وَ بَاطِنَهُ وَ إِنَّمَا حَرَّمَ الظَّاهِرَ بِالْبَاطِنِ وَ الْبَاطِنَ بِالظَّاهِرِ مَعاً جَمِيعاً وَالْأَصْلَ وَ الْفَرْعَ فَبَاطِنُ الْحَرَامِ حَرَامٌ كَظَاهِرِهِ وَ لَا يَسَعُ تَحْلِيلُ أَحَدِهِمَا وَ لَا يَجُوزُ وَ لَا يَحِلُّ إِبَاحَةُ شَيْءٍ مِنْهُ وَ كَذَلِكَ الطَّاعَاتُ مَفْرُوضٌ عَلَى الْعِبَادِ إِقَامَتُهَا ظَاهِرُهَا وَ بَاطِنُهَا لَا يُجْزِي إِقَامَةُ ظَاهِرٍ مِنْهَا دُونَ بَاطِنٍ وَ لَا بَاطِنٍ دُونَ ظَاهِرٍ وَلَا تَجُوزُ صَلَاةُ الظَّاهِرِ مَعَ تَرْكِ صَلَاةِ الْبَاطِنِ وَ لَا صَلَاةُ الْبَاطِنِ مَعَ تَرْكِ صَلَاةِ الظَّاهِرِ وَ كَذَلِكَ الزَّكَاةُ وَ الصَّوْمُ وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُوَ جَمِيعُ فَرَائِضِ اللَّهِ الَّتِي افْتَرَضَهَا عَلَى عِبَادِهِ وَ حُرُمَاتُهُ وَ شَعَائِرُهُ.
فاذا عرفنا ان الصلاة والزكاة والصيام والحج في الظاهر هي هذه الفرائض المعروفة، فمن هو الباطن من ذلك ؟
وَ يُؤَيِّدُ هَذَا مَا رَوَاهُ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أَنْتُمُ الصَّلَاةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتُمُ الزَّكَاةُ وَ أَنْتُمُ الصِّيَامُ وَ أَنْتُمُ الْحَجُّ؟
فَقَالَ يَا دَاوُدُ: نَحْنُ الصَّلَاةُ فِيكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ نَحْنُ الزَّكَاةُ وَ نَحْنُ الصِّيَامُ وَ نَحْنُ الْحَجُّ وَ نَحْنُ الشَّهْرُ الْحَرَامُ وَ نَحْنُ الْبَلَدُ الْحَرَامُ وَ نَحْنُ كَعْبَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ قِبْلَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) البقرة: 115 وَ نَحْنُ الْآيَاتُ وَ نَحْنُ الْبَيِّنَاتُ.
وَ عَدُوُّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ {الْفَحْشاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ} وَ {الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ} {وَالْأَصْنامُ وَ الْأَوْثانُ} {وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ} {وَالْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ} يَا دَاوُدُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا فَأَكْرَمَ خَلْقَنَا وَ فَضَّلَنَا وَجَعَلَنَا أُمَنَاءَهُ وَ حَفَظَتَهُ وَ خُزَّانَهُ عَلَى مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ لَنَا أَضْدَاداً وَ أَعْدَاءً فَسَمَّانَا فِي كِتَابِهِ وَكَنَّى عَنْ أَسْمَائِنَا بِأَحْسَنِ الْأَسْمَاءِ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْهِ تَكْنِيَةً عَنِ الْعَدُوِّ وَ سَمَّى أَضْدَادَنَا وَ أَعْدَاءَنَا فِي كِتَابِهِ وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِهِمْ وَ ضَرَبَ لَهُمُ الْأَمْثَالَ فِي كِتَابِهِ فِي أَبْغَضِ الْأَسْمَاءِ إِلَيْهِ وَ إِلَى عِبَادِهِ الْمُتَّقِينَ[2]
الكافي: وَ يُؤَيِّدُ هَذَا مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ وَ مِنْ فُرُوعِنَا كُلُّ بِرٍّ وَ مِنَ الْبِرِّ التَّوْحِيدُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ وَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوُ عَنِ الْمُسِيءِ وَ رَحْمَةُ الْفَقِيرِ وَ تَعَاهُدُ الْجَارِ وَالْإِقْرَارُ بِالْفَضْلِ لِأَهْلِهِ وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ كُلِّ شَرٍّ وَ مِنْ فُرُوعِهِمْ كُلُّ قَبِيحٍ وَ فَاحِشَةٍ فَمِنْهُمُ الْكَذِبُ وَ النَّمِيمَةُ وَ الْبُخْلُ وَالْقَطِيعَةُ وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقِّهِ وَ تَعَدِّي الْحُدُودِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رُكُوبُ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ مِنَ الزِّنَاءِ وَ السَّرِقَةِ وَ كُلُّ مَا وَافَقَ ذَلِكَ مِنَ الْقَبِيحِ وَ كَذَبَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ مَعَنَا وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفَرْعِ غَيْرِنَا[3].
1/{وَ اسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ} الظاهر: الصبر الصوم والصلاة /والباطن: محمد وعلي
2/{وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ} اقيموا الصلاة المكتوبة / ايضا اقيموا الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الذين علي سيدهم وفاطمة
3/ {وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميق}
من هو المؤذن- في الظاهر ابرهيم الخليل /وفي الباطن الاتيان للنبي في زمانه وعلي هو المؤذن
4/ الزكاة: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) محمد زكاهُ ربه، وعلي زكاة محمد وعلي يزكي المؤمنين أي طهرها بالولاية.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|