حرمان المنافقين من نور الرسالة والإمامة

-عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل ... : {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17] ؛ يعني قبض محمد (صلى الله عليه واله وسلم)وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل أهل بيته»1.

إشارة: التطبيق المذكور هو بيان للمصداق الكامل للآية وليس تفسيراً مفهومياً لها فالرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)هو المصداق البارز للآية {وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122] وبرحيله قبض نوره الخاص. لكن المنافق لا هو أفاد من هذا النور في زمان النبي (صلى الله عليه واله وسلم)ولا هو ينتفع، بعد رحيله (صلى الله عليه واله وسلم)، من القرآن والعترة اللذين هما من الآثار التي خلفها ذلك الشخص العظيم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الكافي، ج8 ، ص380؛ وبحار الأنوار، ج 24، ص368.