المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مكاسب التجارة مع الله  
  
512   01:55 صباحاً   التاريخ: 2023-09-26
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص366-369.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1982
التاريخ: 2023-07-13 828
التاريخ: 2023-09-24 563
التاريخ: 3-12-2015 1998

مكاسب التجارة مع الله

إن القرآن الكريم، شأنه شأن الكتب السماوية السالفة، يدعو الناس للاتجار مع الله، ويوضح بإسهاب ما تدره هذه التجارة من مكاسب شتى؛ تبدأ من الغلبة على العدو في سوح الجهاد الأصغر، وتنتهي بلقاء الله، بالإضافة إلى فضائل جمة في حلقاتها الوسطية نذكر منها كنموذج: غفران الذنوب، والنجاة من العذاب الإلهي الأليم، ونيل الخلود في الجنان.

وبالرغم من أن كافة المزايا المذكورة هي من مغانم اتجار الإنسان مع الله، فإن هناك تبايناً كبيراً بينها؛ إذ أن من أبسط ثمار الاتجار مع الله هو النصر على الأعداء، ولما كانت هذه الثمرة غير قابلة للقياس مع المعطيات الأخرى، نرى أن القرآن الكريم، وبعد بيانه للتجارة المعنوية، لا يبين حقيقة هذه الثمرة إلاً من خلال تغيير السياق وفى آية مستقلة وذلك عندما يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [الصف: 10 - 13].

من المكاسب الأخرى للتجارة الإلهية هي غفران الذنوب: «يغفر لكم ذنوبكم، ومن ثم دخول الجنة: {وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الصف: 12]. أما السر في أن الكلام عن غفران الذنوب، في مقام بيان ثمار التجارة مع الله، يأتي قبل الكلام عن دخول الجنة، فهو أن الجنة هي «دار السلام"، وأنه ما لم يصب الانسان السلامة التامة فإنه لن يحظى بوصال دار السلام.

فالله سبحانه وتعالى يقوم في البدء بغفران معاصي المذنبين والعاصين، ويغسل عنهم الأدران، ومن ثم يدخلهم في جنة عدن (1).

ومع ان الله جل شانه يبشر المؤمنين بالنصر على الاعداء، وغفران الذنوب، ودخول جنة عدن، والسكنى في مساكن طيبة، إلاً أن أياً من هذه الأمور ليس هو الثمرة النهائية لهذه التجارة الوافرة الربح، وإن الثمرة الأفضل والاسمى للاتجار مع الله هي بلوغ «جنة اللقاء"، وملاقاة الله جل وعلا.

وتوضيح ذلك: في تراثنا الديني تعرف الجنة أحياناً على أنها هي الهدف والغاية لسير الإنسان وسفره نحو الله؛ كما جاء على لسان أمير مؤمنين (عليه السلام): (الا حر يدع هذه اللماظة لأهلها؟ إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة، فلا تبيعوها إلا بها»(2)؛ فالذين يبيعون أنفسهم بمظاهر الدنيا الخداعة هم - في الحقيقة - عبيد باعوا أنفسهم بـ«لماظة»؛ واللماظة هي جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان؛ ذلك لأن متاع الدنيا - من جهة كونه دنيوياً -لم يصل من نشأة الغيب إلى عالم الشهادة طازجا، بل إنه بقايا لذات الأقدمين التي خلفوها تذكاراً للأجيال اللاحقة، وإن الإنسان الذي قيمته توازي الجنة لا ينبغي أن يبيع نفسه بأقل من الجنة، كاللماظة، وإلا لصار في عداد أهل الخسران. وهنا، ليس المقصود في هذا الكلام الرفيع لأمير المؤمنين (عليه السلام)، أن لا يحرق الإنسان نفسه بنار جهنم؛ لأن الذين لا يحترقون بنار جهنم كثيرون؛ كالأطفال، والمجانين، والكفار المستضعفين الذين لم تتوفر لديهم فرص البحث والتحقيق، بل المراد هو أن لا يقنع المرء بأقل من الجنة أبداً.

واحيان اخرى تطرح مسالة نيل الجنة في المعارف الدينية كهدف متوسط لسلوك الإنسان؛ وعلة ذلك هي أن الجنة ثمن يكون في مقابل بدن الإنسان. لذا فإن قيمة روح الإنسان هي أعلى من الجنة: «أما إن أبدانكم ليس لها ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها بغيرها»(3) ؛ فإن قيمة بدن الإنسان، في ظل تربية الروح، لا تقل عن الجنة، ولا ينبغي للبشر أن يبيعوا أنفسهم بأقل من ذلك. أما قيمة روح الإنسان فهي أعلى من الجنة، ولابد لها أن تشق طريقها نحو لقاء الله جل وعلا.

هذان التعبيران يقبلان الجمع من باب الإطلاق والتقييد؛ لان كلام أمير المؤمنين (عليه السلام)في التعبير الأول، في أن ثمن الإنسان الجنة، جاء مطلقاً ومجملا، أما في التعبير الثاني، الذي هو من كلام الإمام الكاظم (عليه السلام)، فقد قيد إطلاق الأول ليقول: إن ما قيمته توازي قيمة الجنة، إنما هو بدن الإنسان، أما روحه فثمنها أغلى من الجنة.

يقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم)لعلي  (عليه السلام): «الجنة تشتاق إليك، وإلى عمار، وسلمان، وأبي ذر والمقداد»(4) . هذا الحديث النبوي يؤيد هذه الحقيقة أيضاً؛ وذلك لأنه إذا كانت الجنة مشتاقة للقاء أولياء الله، فإن أرواحهم هي أسمى من لقاء الجنة، ولابد لها من بلوغ لقاء الله خالق الجنة: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 55]. بالطبع إن لقاء مظاهر الفيض الخاص والرحمة الخاصة في القيامة يعد بحد ذاته لقاء لله، إلا أن عنوان «لقاء الله» من دون قرينة يكون ناظرا إلى مشاهدة الجمال الإلهي بما يتناسب مع وجود السالك الصالح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. العدن هو «القرار»، وقد وصفت الجنة بالعدن لكونها المقر الأبدي للمؤمنين. كما أن المعدن» سمي بهذا الاسم لكونه مقراً لمواد معينة.

2. نهج البلاغة، الحكمة 456.

3.الكافي،ج1، ص19.

4. عيون أخبار الرضا، ج2،ص 72؛ وبحار الأنوار، ج.4، ص27.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ