المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المفعول معه
2024-11-07
المفعول به
2024-11-07
تربية الماشية في بلغاريا
2024-11-07
The tail
2024-11-07
نقل النفط العربي
2024-11-07
لا النافية للجنس
2024-11-07

قانون هابل Hubble s Law
16-3-2022
التطبيقات الفقهية لقاعدة تفسير المحكم بالمتشابه
24-04-2015
small clause (SC)
2023-11-17
الاستراتيجية
2-1-2021
هوائي عكسي backfire antenna
13-12-2017
هل تضع بعض الحشرات المائية بيضها على الحيوانات؟
9-3-2021


باسيليوس والعرب والأرمن.  
  
1014   01:55 صباحاً   التاريخ: 2023-10-27
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 315 ــ 317.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وكانت الدولة لا تزال في سِلْمٍ مع البلغار، وكانت علاقتُها ودية مع البندقية ومع خليفة كارلوس الكبير في إيطالية، وكانت الدولة العباسية قد دخلت في طور ضعف وانحلالٍ اشتدَّ فيه نُفُوذُ الأتراك، وعَلَتْ أصواتُ الجواري أمهات الأمراء، وثار العلويون مطالبين بالعرش، ونفر العرب من بني العباس، فتصرف طاهر بن الحسين وخلفاؤه في النفوس لمصلحتهم في خراسان، واستقل حسن بن زيد الديلم في طبرستان وجرجان، ثم تغلب الصفَّارية في سجستان وغيرها وأرادوا مهاجمة بغداد (874)، واستطاع أفَّاقٌ أن يصبح سيد البصرة وأن يمد سلطانه إلى أبواب بغداد، وسلخ أحمد بن طولون التركي مصر والشام وأخذ يجمع الضرائب لحساب نفسه (877)، واكتفتْ بغدادُ بتحريض بعض أُمراء الشام عليه، ثم اعترفتْ دمشقُ بسلطة خمارويه بن أحمد بن طولون، فقضى على الأحزاب المُعادية في الشام (889) واتخذ دمشقَ قاعدةً لملكه. وأراد باسيليوس الأول أن يستغل هذا الظرف لصالحه وصالح شعبه، فقام يحارب على طول الجبهة الإسلامية من شاطئ قيليقية حتى أرمينية وطرابزون، ونجح في دفع المسلمين إلى الوراء في حروبٍ متتاليةٍ بين السنة 871 والسنة 882، فاحتل الممرات الرئيسية عبر طوروس، وقاتل البولسيين بين سبسطية على الهاليس وملاطية على الفرات، ودخل عاصمتهم تفريقية عَنْوَةً في السنة 872 فدمرها تدميرًا وذبح خريسوخيروس صاحبها وعرض رأسه في موكب النصر في القسطنطينية، وفي السنة 873 احتل زبطرة وسميساط. ومع أنه لم يستولِ على ملاطية فإنه قطعها عن دولة العباسيين باحتلاله ما حواليها، وعند السنة 877 كان قد احتل لؤلؤة وجميع ما وقع بين قيصرية ومرعش وأصبح سيد جبال طوروس بسلسلتيها وممراتها (1). وسرَّه أن الخليفة المعتمد اعترف في السنة 885 بدولة أرمينية مستقلة بزعامة آشوت بغرتوني (2)، فأسرع يعترف هو بدوره بالملك الجديد مقدمًا له تاجًا مخاطبًا إياه بالعبارة «الابن الحبيب»، مؤكدًا أن أرمينية ستظل أَعَزَّ حُلفاء الإمبراطورية، ولكنه في الوقت نفسه بَقِيَ على اتصال وثيق بأمراء الابساك والكرج؛ كي لا يستفحل أمرُ آشوت الملك الجديد (3).  وأدرك الفسيلفس الجديد خُطُورةَ الموقف في البحر المتوسط وفي الغرب، فإن السيادة على هذا البحر كانت قد استقرتْ في يد المسلمين، وكان هؤلاء قد استقروا في صقلية وفي باري وتارنتوم، وكانوا يُغيرون من هذه القواعد على سواحل الأدرياتيك الشرقية وسواحل إيطالية الجنوبية فيُرعبون سكانها ويعرقلون تجارتها، وما فتئوا حتى ظهروا أمام روما نفسها، وكان قد تبين جليًّا أن أمراء سلرنو وكابوة وبنفنتوم اللومبارديين لا يقوون على الصمود في وجه العرب المسلمين؛ لانقسامهم على أنفسهم انقسامًا لا وحدة بعده، وأن الإمبراطور الغربي لويس الثاني كان قد أصبح ضعيفًا. وكان قد أمَّ القسطنطينية وَفْدان، أحدُهُما يمثل هذا الإمبراطور والثاني يمثل البابا؛ ليَحُثَّا الفسيلفس الجديد على صيانة النصرانية في الغرب ودَفْع خطر المسلمين عنها، فهبَّ باسيليوس لمعونة إخوانه في النصرانية وأنفذ في السنة 868 مائة بارجة حربية بقيادة نيقيطاس أوريغاس إلى الأدرياتيك، وقُدِّر النجاح لهذا القائد البحري فَفَكَّ حصار راغوسة، ثم تَعَاوَنَ مع البنادقة فأعاد النظام والسِّلْم إلى بحر الأدرياتيك، وعادت مدن دلماتية إلى حوزة الفسيلفس، واعترفت دويلات الصرب والكروات بسيادة القسطنطينية (4).  وأدى اندفاع باسيليوس الأول في درء الخطر الإسلامي إلى تقرُّبٍ من البابا وتعاوُنٍ مع الإمبراطور لويس الثاني، وبفضل هذا التعاون تَمَكَّنَ لويس الثاني من الاستحواذ على باري في السنة 871، وبعد وفاته أخذ باسيليوس الأُمُور على عاتقه، فاحتل باري في السنة 876 وأَبْقَى فيها حاميةً بيزنطيةً وقائدًا إمبراطوريًّا، وفي السنة 880 دخل ترنتوم عنوةً، ولكنه لم يتمكن من فرض سلطته على صقلية. وسقطت سرقوسة في يد العرب المسلمين في السنة 878، وكان في أثناء هذا كله نصر السوري يجول جولات موفقة في مياه إيطالية الغربية، فيضرب بوارج المسلمين ضرباتٍ أليمة، وما فتئ حتى أحرز نصرًا كبيرًا بالقُرب من جزائر ليباري، فدخلت كابوة وسلرنو ونابولي وبنافنتوم في حماية الروم ودخل البابا يوحنا الثامن في حلفٍ مع الفسيلفسوجاءَت السنة 885 فأحرز القائد نيقيفوروس فوقاس انتصاراتٍ بريةً عديدةً، تَمَكَّنَ بها من استعادة أمانتة وتروبة وسانتا رفرينة من يد المسلمين كما أخضع جميع ما وقع بين كوسنزة وبرنديزي، فأنشأ في السنة 886 ثيمة لانغوبردية وثيمة كلابرية. واعترف عددٌ كبيرٌ من الأمراء اللومبارديين بسلطة الروم، وأصبح الفسيلفس باسيليوس الأول «صاحب الشوكة المعظم» في جميع أنحاء إيطالية الجنوبية، وأنشأت الكنيسة الأرثوذكسية عددًا لا يستهان به من الأبرشيات في هذه المنطقة عينها (5).

...........................................

1- Vasiliev, A. A., Byzance et les Arabes Sous la Dyn. Macedonienne; Anderson, Campaign of Basil I against Paulicians, Class. Rev., Vol. X; Theophanes Continuatus, Hist., 266–268, 271–276.

2- Laurent, Arménie entre Byzance et l’Islam, 265–283.

3- Vasiliev, A. A., Byz. Emp., 304.

4- Vita Basilii, 290–292; Jirecek, Gesch. Der Serben, I, 198ff; Gay, Italie Meridionale, 49–76.

5- Diehl et Marçais, Monde Oriental, 440-441; Gay, Italie Meridionale, 185ff.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).