قياس الأوزون في الغلاف الجوي(Measuring ozone in the atmosphere) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
![]()
التاريخ: 4-4-2016
![]()
التاريخ: 18-5-2016
![]()
التاريخ: 27-6-2016
![]() |
ليس قياس مقدار الأوزون في الغلاف الجوي مهمة سهلة. إنه ليس كأخذ عينة من الماء أو التربة ونقلها بسهولة إلى المخبر لتحليلها. في بعض الحالات يمكن أخذ كمية من الغاز، إلا أن الأوزون يتلف بسرعة بتفاعله مع مادة الوعاء. وحتى لو كان من الممكن جلب عينة منه من مكان مرتفع في الغلاف الجوي، فإنه سوف يكون من الصعب قياسها بسبب تركيز الأوزون المنخفض هناك. لذا، وعوضاً عن جلب عينة منه، تُرسل تجهيزات القياس إلى الجو وتُجرى القياسات في مكان وجود الأوزون. ثمة اليوم عدد من المحطات " الحقلية " التي تقوم بقياس الأوزون على نحو مستمر، بعضها موجود في مواقع رصد أرضية، وبعضها الآخر محمول جواً على مناطيد أو طائرات أو أقمار صناعية. والصفة المشتركة بين جميع هذه المنظومات هي تجهيزات القياس المستعملة فيها والتي تعمل على قياس امتصاص الضوء في المجال فوق البنفسجي. فوفقاً لما رأيناه من قبل، يمتص الأوزون الإشعاع الذي تقع أطوال موجاته بين 200 و315 نانو متر (الشكل 2.3)، ويكون الامتصاص أعظمياً بالقرب من 255 نانو متراً. إن هذه المقدرة على الامتصاص هي التي تُستغل لتحديد تركيز الأوزون في الغلاف الجوي. وفيما يلي بضعة أمثلة ووصف بسيط لبعض المنظومات المستعملة حالياً في قياس الأوزون.
|
|
دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن
|
|
|
|
|
ارتفاع تكاليف إنتاج الهيدروجين ونقله يعرقل انتشاره في قطاع النقل
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يرفد مكتبة جامعة العميد بمجموعةٍ جديدة من الكتب العلمية
|
|
|