أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-08
810
التاريخ: 2024-08-23
281
التاريخ: 2024-05-29
695
التاريخ: 11-1-2017
1706
|
وتدل الآثار الباقية على أن هذا الفرعون (A. S. (1907) P. 244) كان سخيًّا في إنشاء مبانٍ عدة بعد أن ملك البلاد من أقطارها، ويلاحظ أن معظم هذه المباني كانت في الصعيد موطنه الأصلي، وليس هذا بالأمر المستغرب، «ولا يبعد أنه أقام مباني عدة أيضًا في الوجه البحري قضت عليها يد التدمير ومياه النيل، كما قضت على معظم الآثار الأخرى التي تُنسب إلى غير هذا العصر في تلك الجهة.» ففي بلدة «طود» الصغيرة التي تقع على ما يقرب من ثلاثين كيلومترًا على شاطئ النيل الشرقي جنوبي «طيبة» كان قد أقيم معبد صغير من اللبن وعمده من الجرانيت «لثورمنتو» ويرجع تاريخه على أقل تقدير للأسرة الخامسة، فلما تولى «نب حبت رع» أعاد بناء هذا المعبد المتهدم للإله «منتو» الذي كان يمثل رأسه برأس صقر ولزوجه «تننت» وقد كانت مساحته 17 × 23 مترًا وجدرانه من الحجر الرملي والحجر الجيري ووضع فيه تمثال من الجرانيت، وقد نقش على عمده المؤلف كل منها من قطعة واحدة: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نب حبت رع» محبوب «منتو» رب طود». وبنفس الطريقة كتب ابن الشمس «منتو حتب» وكان سقف هذا المعبد من الحجر الرملي، وقد نقش كذلك على ثلاثة من إطارات الأبواب سطران أو ثلاثة من الكتابة على قممها، وعلى عمودين في أسفل مصاريع الأبواب، أما جدران المعبد فقد نقش عليها مناظر تمثل الفرعون واقفًا أمام الإله «منتو» والإلهة «ساتت» ثم الإلهة «نخبت» والإلهة نيت ربة «سايس»، وأحيانًا تمثل الإله «منتو» وزوجه تننت يتوجان «نب حبت رع» ملك الوجه القبلي، وأهم منظر في هذا المعبد الصغير هو الذي يظهر فيه «نب حبت رع» وأجداده الثلاثة من الأناتفة وهم يقدمون قربانًا للإله المحلي «منتو»، وهذه النقوش كلها يظهر فيها القوة والخشونة معًا، وليس ذلك لأنها قد مثلت في معبد صغير مثل معبد بلدة طود الصغيرة، بل الواقع أن هذا يرجع إلى فن العصر وأسلوبه الذي ينم عن القوة والخشونة كما سنرى بعد (F. Bisson de la Roque, Ibid PP. 1, 10, 14, 25, 62, 79).
|
|
استبدال مفصل الركبة.. "خطوة ضرورية" قبل إجراء الجراحة
|
|
|
|
|
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
|
|
|
|
|
خلال استقباله وفدًا من مدغشقر.. السيد الصافي يؤكد استعداد العتبة العباسية لمساعدة المؤمنين بمختلف الدول في حدود الإمكانات المتوفرة
|
|
|