أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04
623
التاريخ: 4-1-2017
2288
التاريخ: 14-4-2016
6394
التاريخ: 19-11-2017
3437
|
يجب ان نذكر بان أنواع المحبة إذا كانت قائمة على أساس من الإيمان والأهداف الدينية فسوف لن تكون مفيدة وقيمة بالنسبة للمجتمع الإسلامي فحسب بل ستشكل إشباعاً لغريزة انسانية اصيلة هي (حب الذات) ذلك لان الإنسان طبق هذه الغريزة يريد ان يحبه الجميع في المجتمع.
والإنسان في ظل الإيمان والعمل الصالح يستطيع ان يروي هذه الغريزة العطشى، فبمقدار اتساع دائرة أشعته الإيمانية المنتشرة المشرقة تتسع دائرة أحبائه ومحبيه من الناس.
يقول القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]، فالذين شغفوا بمحبة الله تعالى وعجنت قلوبهم بالإيمان به لم يسهل عليهم الخلاص من سجن الأنانية والنفعية الشخصية والفناء في الآخرين فحسب بل نجدهم في ظل هذه القوة الكبرى يقدمون على أعظم التضحيات وأشق الأعمال عاملين بجد لخدمة الإنسانية.
والذي يعتقد بالآخرة ويعلم ان عمله وسلوكه سوف يستعرض ويجازى هناك، يسعى دائماً ليكون هذا العمل عملاً إنسانياً لائقاً وليكون مؤهلاً للحصول على النعم الكبرى في ذلك العالم.
ومثل هذا الإنسان يتخلص من كل ما يوجب تنفر الآخرين قبل كل شيء بل ويجذب إليه عبر جواذب المحبة وداً للآخرين وتعلقهم القلبي ولهذا يقول القرآن الكريم في وصف أمثال هذا الإنسان انه: {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
وفد أكاديمي يشيد بجهود مؤسسة الوافي في مجال التوثيق وحفظ التراث
|
|
|