المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18892 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



{ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين}  
  
1235   02:49 صباحاً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص163
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنينَ}(68)

قَالَ أَمِیرُالـمُؤمِنِینَ(عليه السلام): (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ‏ بِمَا جَاءُوا بِهِ‏) ثُمَّ تَلَا(عليه السلام) {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ} أَي: إِنَّ أَقرَبَهُم وَأَخَصَّهُم بِهِ {لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ} فِي زَمَانِهِ وَبَعدِهِ، وَهَذَا النَّبِيُّ(صلى الله عليه واله وسلم).

{وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا} أَي: وَهَذَا النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ(صلى الله عليه واله وسلم) خُصَّ مِنَّا وَالَّذِینَ آمَنُوا مِن أُمَّتِهِ.

{وَاللهُ وَلِيُّ الْـمُؤْمِنينَ} لأَنَّهُ یَتَوَلَّى نُصرَتَهُم، وَیُجَازِيهُم الحَسَن، وَالـمُؤمِنُ وَلِيُّ اللَّـهِ.

وَلِهَذَا فِي هَذِهِ دِلَالَةٌ عَلَى أَنَّ وَلَایَتَهُ(صلى الله عليه واله وسلم) تَثبُتُ بِقَطعِ النَّظرِ عَن نَسَبِهِ الشَّرِیف، فَیُعَضِّدُ قَولُهُ الآیَة، وَکَذَا قَالَ(عليه السلام): (وَإِن قَرُبَت قَرَابَتُهُ‏) [1].

 


[1]  نهج البلاغة: 2/163.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .