المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5912 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أعمال الوزير رخ مي رع.  
  
150   02:42 صباحاً   التاريخ: 2024-05-07
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 617 ــ 619.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد ترك لنا الوزير «رخ مي رع» صورةً رائعةً تمثِّل أمامنا مهامَّ الوزير الرسمية، فنشاهد الوزير وقد عقد جلسة محكمته التي كانت تُعَدُّ أكبرَ محكمة في القُطْر، وكذلك نشاهد القواعد الخاصة بواجباته مدوَّنة، وأخيرًا نشاهد صورةً لجمع الضرائب من الإقليمين العظيمين الذين كانَا يتألَّف منهما الوجه القبلي. والواقع أن القاعة (صورة 1) التي كان يجلس فيها الوزير للقيام بمهام وظيفته، كانت على هيئة سرادق يرتكز على ستة عمد في صورة شجر النخيل المزينة سيقانها بطغراء الفرعون، وكذلك نُقِش عليها عبارة «محبوب ماعت» (إلهة العدل) واسم الوزير «رخ مي رع»، ونفهم من المتن الخاص بعنوان هذا المنظر أن «رخ مي رع» قد عقد جلسةً ليستمع إلى القضايا في قاعة الوزير، وتتناسب الألقاب والنعوت التي خُلِعت على «رخ مي رع» هنا مع هذا المقام، وهي: «الذي يوزِّع العدالة دون محاباة، ومَن يعمل على طمأنينة المتخاصمين، ومَن يقضي بين الفقير والغني على السواء، ومَن لا يبكي شاكٍ بسببه» (راجع: Pl. XXIV, Col. 3–6).

القواعد الخاصة برسميات المحكمة: وقد كانت الرسميات المتبعة عند عقد الجلسة أن يجلس الوزير على كرسي له ظهر يستند عليه، وأن يفرش حصير على رقعة القاعة، وأن يعلق حول عنقه قلادة الوظيفة (ولا بد أنه يقصد هنا القلادة التي كان يُعلَّق فيها صورة آلهة عدل، ويلبسها الوزير حول رقبته عند الفصل في القضايا، فكان عند النطق بالحكم بهذه الصورة ويشير بها نحو مَن في جانبه الحق) (A. S. Vol. XL. p. 185 ff) ، وكذلك كان يضع وراء ظهره جلدًا وآخَر تحت قدمَيْه (راجع: Pl. XXVI. Col. I) ، وكانت قد وضعت القواعد لتحديد أمكنة الموظفين الذين كانوا يشتركون في محكمة الوزير، فكان يجلس معه رؤساء عشرة الجنوب في الممرين اللذين على اليسار وعلى اليمين، أما المستشار الأول فكان يجلس على يمينه، ويجلس الحاجب الذي يقدم المتخاصمين على يساره، وبالقرب منه كان يجلس الكتَّاب الذين يحتاج إليهم (راجع: Pl. XXVI. Col. 2) ، ولكن نشاهد عشرة رجال على كلٍّ من جانبي الطريق الأوسط، وعددًا آخَر يماثلهم من الكَتَبة، وبذلك بلغ مجموع كلِّ مَن كان في حضرة الوزير عند الفصل في قضايا الناس أربعين موظفًا.

عصي الحكام: وممَّا يلفت النظر أربعة الحصر المفروشة أمام الوزير مباشَرةً وعلى كلٍّ منها عشر عصي، وتمثِّل في مجموعها الأربعين «شسم» المبسوطة أمامه بهذا الاسم، وقد كان المفهوم حتى الآن أنها تمثِّل أربعين إضمامة من الجلد، نُقِش عليها مواد القانون الذي يقضي على هداه الوزير في قضايا الشعب، غير أن شكلها كما يقول الأثري «ديفز» لا يدل على ذلك؛ إذ كان المنتظر أن تكون أكثف سُمْكًا وأقصر ممَّا نشاهده، كما كان يجب أن تكون محزومة بخيط مثل إضمامات البردي العادية، هذا فضلًا عن أنه لم يُشِرْ إليها في النقوش قط. وقد يكون من الصواب أن تشير الأربعون عصًا إلى الأربعين موظفًا الذين كانوا في حضرة الوزير، أو أنها تمثِّل الأربعين مقاطعةً التقليدية التي تتألف منها البلاد وتدفع الجزية للفرعون، غير أن الاعتراض الوحيد على هذا الرأي الأخير أن «رخ مي رع» لم يكن يدير شئون البلاد كلها، بل كانت إدارته قاصرةً على الوجه القبلي، فإذا تجاوزنا عن هذا الاعتراض، فإن هذه العصي تكون عصي سلطة وُضِعت في أيدي موظفي الأقاليم بمثابة تفويض لتنفيذ القانون، وقد شُوهِدت مستعملةً للعقاب في يد الحجاب.


صغار موظفي المحكمة: وممَّا يُشاهَد في طرقات قاعة المحكمة وخارجها حجَّاب يتحدَّثون إلى أفراد يريدون استئناف قضاياهم، أو يتناقشون مع أفراد لم يدفعوا ما عليهم من ضرائب؛ ومما يستلفت النظر أن الفريق الأول كانوا يُعامَلون من الحجاب معاملةً حسنةً، أما الفريق الآخَر فكانوا يُساقون بعنف إلى حيث يمثلون أمام الوزير. أما في خارج القاعة فيُشاهَد منظر غير مألوف؛ إذ نجد رسولين قد وصلَا على جناح السرعة، يحمل أحدهما غصن زيتون وسهمًا، وقد استقبل كلًّا منهما رجلٌ آخَر يحمل سهمًا وحسب، فالرجلان الأولان هما شرطيان يقومان بعمل رجلَيْ بريد، أما الثالث فيُحتمَل أنه حاجب المحكمة. والظاهر أن غصون الأشجار كانت تُستعمَل رمزًا للسلام منذ القدم، أما المقمعة أو السهم الطويل فيمكن أن نعدَّه رمزًا للسرعة؛ غير أنه في يد الموظف يدل على القوة، اللهم إلا إذا كان يحمله فقط على أنه موصل الرسالة للوزير. وقد خلف لنا الوزير «رخ مي رع» متنًا طويلًا عدَّدَ فيه مهامَّ الوزير؛ وقد نظمت سطوره على جدران قاعة الوزير بطريقة تُشعِر بأنه من وحي مكان العدالة؛ إذ قد وُضِعت الجمل الافتتاحية الخاصة بجلسة الوزير قريبةً جدًّا من الصورة. وقد عُثِر على نُسَخ ثلاث من هذا المتن الهام في قبور ثلاثة وزراء غير «رخ مي رع»، وهي (مقبرة أمنمحات رقم 29، ومقبرة «باسر» رقم 106، ومقبرة آمون وسر رقم 131)، وأحد هذه المتون قبل عهد «رخ مي رع»، والاثنان الآخَران بعده. ولما كانت هذه التعليمات على جانب عظيم من الأهمية في القضاء والإدارة في تاريخ العالم، فإنَّا سنوردها هنا كاملةً ليرى رجل الحكم الحاضر أن السلف منذ آلاف السنين، قد وضعوا قواعد وأنظمة لم يخلقها كر القرون، ولم يستطع الفكر الحديث أن يأتي بأحسن منها (راجع: Pl. XXI–XXVIII, CXIX–CXII).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ