المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7091 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضرورات في السر
2025-02-12
دوافع إفشاء السّر وعلاجها
2025-02-12
معطيات حفظ السّر وإفشائه
2025-02-12
طريقة عرض البيانات للرسالة الجامعية
2025-02-12
الدراسات السابقة للرسالة الجامعية
2025-02-12
تعريف المصطلحات للرسالة الجامعية
2025-02-12

هل ستستمر الحياة إلى الأبد؟
2023-03-16
تجربة دول مختارة في تنمية الصناعات الصغيرة - التجربة المصرية
15-6-2021
رياضيات الكم
16-1-2023
وهب بن وهب بن كَثير
14-08-2015
محمد بن بحر الرُّهْنيّ
28-8-2016
الوقود الحيوي Biofuel
3-8-2017


آثار وادي الحمامات.  
  
888   08:41 مساءً   التاريخ: 2024-07-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 149.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تدل النقوش التي عُثر عليها في إقليم «وادي الحمامات»، على أن الملك «سيتي الأول» كان صاحب نشاط في استغلال محاجر هذا الإقليم العظيمة لإقامة آثاره، وقد كان آخر ملك قبل «سيتي» وجد اسمه منقوشًا على صخور تلك الجهة، هو الملك «إخناتون» الذي كان بلا شك يقطع الأحجار منها لبناء عاصمته الجديدة، فنشاهد «سيتي» على لوحة منقوشة نقشًا بديعًا؛ راكعًا ومقدمًا إناء خمر للإله «آمون رع» الذي كان بدوره جالسًا على العرش أمامه، ويلاحظ أمام هذا الإله مائدة قربان صغيرة عليها طاقة أزهار، وفوق الإله قرص الشمس يتدلى منه صلَّان يخرج منهما أشعة تنتهي بأيد بشرية، وهذا الأثر بلا شك من أعمال «إخناتون» كما يوحي بذلك صراحة قرص «آتون»، وأشعته الخاصة. ولا نزاع في أن «سيتي» قد اغتصبه من «إخناتون» عمدًا انتقامًا، وتشفيًا منه، ومن معبوده، وأضاف الصلِّين لقرص «آتون»، كما أضاف نقشًا فوق المائدة وهو: ««آمون رع» حاكم «طيبة»، رب السماء وسيد الأرض.» أما طاقة الأزهار والمائدة فقد نُقشت على طغراءات «إخناتون» التي مُحيت قصدًا، وقد كان المعروف عن «سيتي الأول» أنه لم يخرِّب أو يغتصب آثار أسلافه، وهذا المثل الذي نحن بصدده يعد استثناء ارتكبه انتقامًا للإله «آمون» من الرجل الذي سعى في القضاء على ديانته ردحًا من الزمن (1)، وكذلك لدينا في نفس الجهة نقش كبير يمثل «سيتي الأول»، وهو يقدم صورة العدالة للإله «مين» حامي الطرق الصحراوية. أما طغراء «سيتي» فهي «سيتي مرنبتاح» (2). هذا إلى نقش دقيق الصنع إلى حد بعيد يشاهد عليه صورة «سيتي الأول» يقدم طاقة أزهار للإله «آمون رع» رب السماء (3).

........................................

1- راجع: Couyat & Montet Les Inscrip. Hierog et Hierat. Du Ouadi Hammamat p. 69. No. 94. Pl. XXIII.

2- راجع:  Ibid. p. 105. No. 213. Pl. XLI.

3- راجع: Ibid. p. 105. No. 214. Pl. XL Petrie, Koptos p. 15.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).