أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-12
392
التاريخ: 2024-03-25
762
التاريخ: 2024-07-30
426
التاريخ: 2024-05-28
798
|
يقع معبد «السبوعة» — كما يسمى الآن — على الضفة الغربية من النيل، ويسمى بالمصرية «برآمن» — أي بيت آمون — وقد أهداه «رعمسيس الثاني» لكل من الإله «آمون»، وإله الشمس «رع حور اختي»، وقد بني بنفس التصميم الذي وُضع لمعبد «جرف حسين»، وكان «رعمسيس» ضمن الآلهة الذين كانوا يُعبدون فيه، وهذا المعبد كان محاطًا بجدران من اللبن حُطمت الآن، وبوابته من الحجر، يكنفها تمثال «رعمسيس الثاني»، وتمثال «بولهول» يمثل الفرعون أيضًا، وهذه البوابة تؤدي إلى الردهة الأمامية من المعبد، وقد حلِّي ممرها الأوسط بستة تماثيل «بولهول» في صورة أسد يرتدي كل منها التاج المزدوج، ومن ثم أُطلق على المعبد الاسم الحديث «السبوعة»، وبعد ذلك ينفذ الإنسان من بوابة ثانية من اللبن إلى الردهة الثانية المحلاة من جانبيها بتمثالين في صورة «بولهول»، ورأسه رأس صقر، وهو رمز للإله «رع حور اختي»، ومن ثم يصل الإنسان إلى المعبد الأصلي بوساطة سلم يؤدي إلى بوابة من الحجر، أقيم أمامها أربعة تماثيل للفرعون، ومن هذه البوابة يدخل الإنسان إلى القاعة العظمى المزينة بالأعمدة والتماثيل الضخمة للفرعون، ومنها إلى قاعة العمد العظمى، التي تؤدي بالزائر إلى قدس الأقداس، وقاعة أخرى جانبية مثل على جدرانها الفرعون مع آلهة مختلفين، ولكن مما يلفت النظر في هذه النقوش صورة «رعمسيس الثاني» يقدم قربانًا لصورته هو؛ أي إن «رعمسيس الثاني» كان يتعبد لتمثاله هو (1). ونقش الإهداء الذي تركه لنا «رعمسيس» هو: «رعمسيس الثاني» قد عمله بمثابة أثر لوالده «آمون رع» ملك الآلهة« (L. D. III, 180). وكذلك نقش على عمود في الردهة الأمامية الإهداء التالي: ««رعمسيس مري آمون» في «بيت آمون» قد أقامه بمثابة أثر لوالده «آمون رع» صانعًا له عمودًا عظيمًا وفاخرًا، محلَّى بكل حجر ثمين غالٍ، ليعطي الحياة والثبات والرضى مثل «رع» يوميًّا«.
.......................................
1- راجع: Baedeker’s Egypt (1929) p. 424..
|
|
للحفاظ على صحة العين.. تناول هذا النوع من المكسرات
|
|
|
|
|
COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
|
|
|
|
|
الامين العام للعتبة الحسينية يؤكد على هيئة التعليم التقني بتحقيق التنمية المستدامة في البلاد
|
|
|