المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة ثنى‌  
  
5591   04:55 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 36- 41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 2689
التاريخ: 16-1-2022 1333
التاريخ: 10-12-2015 10003
التاريخ: 8-06-2015 5129

مقا- ثنى : أصل واحد وهو تكرير الشي‌ء مرّتين أو جعله شيئين متواليين أو متباينين ، وذلك قولك ثنيت الشي‌ء ثنيا ، والاثنان في العدد معروف. والثني والثنيان : الذي يكون بعد السيّد كأنّه ثانية. والثني : الأمر يعاد مرّتين- لا ثنى في الصدقة ، يعني لا تؤخذ في السنة مرّتين. ومعنى الاستثناء من قياس الباب ، وذلك أنّ ذكره يثنّى مرّة في الجملة ومرّة في التفصيل. والمثناة طرف الزمام في الخشاش (عود يجعل في عظم أنف الجمل) كأنّه ثاني الزمام. والمثناة : ما قرئ من الكتاب وكرّر. سبعا من المثاني- أراد أنّ قراءتها تثّنى وتكرّر.
صحا- الثناية : حبل من شعر أو صوف. والثناء : فعقال البعير ونحو ذلك‌ من حبل مثنيّ ، وكلّ واحد من ثنييه فهو ثناء لو أفرد ، تقول عقلت البعير بثناءين : إذا عقلت يديه جميعا بحبل أو بطرفي حبل ، والثني واحد أثناء الشي‌ء أي تضاعيفه. قال أبو عبيد : الثني من الوادي والحبل منعطفه ، وثنى الحبل ما ثنيت ، والثني من النوق : الّتي وضعت بطنين ، وثنيها ولدها. والثني : الأمر يعاد مرّتين. والثنيا : الاسم من الاستثناء ، وكذلك الثنوى ، وجاءوا مثنى مثنى أي إثنين إثنين ، ومثنى وثناء غير مصر وفات لما قلناه في ثلاث. وثنيت الشي‌ء ثنيا : عطفته ، وثناه : كفّه ، وثنيته : صرفته عن حاجته وكذلك إذا صرت له ثانيا ، وثنيّته تثنية : جعلته إثنين.
والثنيان الّذي يكون دون السيّد في المرتبة والجمع ثنية ، والثني والثني مثل الثنيان.
والثنيّة واحدة الثنايا من السنّ ، والثنيّة طريق العقبة. واثنان من عدد المذكّر ، واثنتان للمؤنّث ، وفي المؤنّث لغة اخرى ثنتان ، بحذف الألف وانثنى : انعطف. وأثنى عليه خيرا والاسم الثناء. والمثاني من القرآن ما كان أقلّ من المئين ، وتسمّى فاتحة الكتاب مثاني : لأنّها تثنّى في كلّ ركعة ، ويسمّى جميع القرآن مثاني أيضا ، لاقتران آية الرحمة بآية العذاب.
لسا- ثنى الشي‌ء ثنيا : ردّ بعضه على بعض ، وقد تثنّى وانثنى. وأثناؤه ومثانيه : قواه وطاقاته ، واحدها ثني ومثناة ومثناة. وأثناء الوادي : معاطفه وأجراعه.
ومثاني الوادي ومحانيه : معاطفه. وثنيت الشي‌ء ثنيا : عطفته. وثنيته : صرفته عن حاجته. { إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ } [هود : 5] : نزلت في بعض من كان يلقى النبيّ (صلى الله عليه واله) بما يحبّ وينطوي له على العداوة والبغض.
قع- [شنى]- الثاني.
[شنيم]- اثنان.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانعطاف والصرف ، وبهذه الحيثيّة تطلق على العود والتكرر والحبل المثنيّ وغيرها.
وأما العدد المخصوص : فهو باعتبار تكرّر الواحد وعوده في المرتبة الأولى ، فالإثنان هو العدد المكرّر المتضاعف من الواحد. مضافا الى كونه مأخوذا من العبريّة (شنى ، شنيم) ثمّ يشتقّ منه بالاشتقاق الانتزاعي ما يشتقّ منه- ثنيّته تثنية.
وأما الاستثناء : فهو باعتبار الانصراف والانعطاف عن الكلّي السابق موضوعا أو حكما.
وأمّا المثنى : فالظاهر أنّه مفعل اسم مكان بمعنى المورد والمحلّ الّذي يتحقّق فيه عدد الاثنين ، والمراد في آية. {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى} [النساء : 3] : الاثنان من النساء اللّاتي طابت لكم.
وذكر هذه الصيغة دون كلمة- امرأتين ، إثنين : فانّ كلمة اثنين تدلّ على العدد نفسه ، والعدد من الأعراض الكميّة لا تحقّق لها إلّا في ضمن موضوع. وكلمة امرأتين تدلّ على موضوع وهو مثّنى ، فلا تدلّان على المقصود وهو الموضوع بلحاظ قيد العدد واعتباره.
وذكر هذه الصيغة في مقابل- ثلاث ورباع : يدلّ على عدم استعمال الصفة وزان فعال من هذه المادّة في اللغة الفصحى.
ولمّا كان وزان فعال وكذلك مفعل يدلّ على الثبوت والاستقرار : قالوا إنّ مثنى وثلاث ورباع معدولة عن كلمات مكرّرة ، غفلة عن حقيقة مفاهيمها.
ولا يبعد أن يكون السبب في منع صرفها : هو الوصفيّة والعجمة والاستعمال في التأنيث ، وأمّا العدل الاعتباريّ فلا يكون مؤثّرا.
وأمّا المثاني : فهو بمعنى الانعطافات والصوارف ، ومرجعها الى الحقائق الثابتة والمعارف الإلهيّة المنتهية الى الإخلاص التامّ والتوحيد الكامل.
وتوضيح ذلك : أنّ كلّا من المعارف الإلهيّة ينتج العرفان في حقّ اللّه المتعال وأسمائه وصفاته ، وبلحاظ ثانويّ يوجب الانعطاف والانصراف عن غير اللّه العزيز المتعال ، حتّى ينتهي الى التوحيد الكامل.
واطلاق السبع المثاني على فاتحة الكتاب بهذا الاعتبار : فانّ فيها توجّها أوّلا الى سمة اللّه ووجهته (بسم اللّه) معرضا عن التوجّه الى أسماء اخر.
ثمّ توجها ثانيا الى حمده وتعريف جماله وعظمته معرضا عن تعاريف اخر.
وثالثا الى رحمانيّته العامّة الشاملة ورحيميّته الخاصّة معرضا عن نعم ظاهريّة من آخرين.
ورابعا التوجه الى أنّه تعالى المالك المطلق في يوم الدين لجزاء المحسنين والمسيئين ، وأنّ غيره تعالى لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرّا ، وهذا قبل الإخلاص في العبادة والاستعانة.
وخامسا التوجّه الخالص إليه في العبادة والاستعانة منه تعالى والانصراف عن غيره تعالى.
وسادسا طلب الهداية الى الصراط المستقيم في السعادة والسير الى الكمال والانصراف عن الطرق الى غيره.
وسابعا تعيين الصراط وتعريفه وتوضيحه.
فهذه مثاني سبعة وانعطافات تنتهي الى كمال الإنسان في سيره ، وإنّها انعطافات بالنسبة الى عوالم المادّة وعلائقها ، ومنازل روحانيّة بالنسبة الى السلوك الى مقام القرب والخلوص. فتدبّر واغتنم.
وقد اتّضح التناسب فيما بين سورة الحمد والتوحيد ، وأنّ التوحيد يقرأ في الصلوات عقيب المثاني السبع وهو سورة الحمد.
وأمّا تفسير المثنى والمثاني على ما في كتب التفسير : فغير وجيه أدبا وعقلا.
{إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ} [القلم : 17 ، 18].
أي ولا يظهرون الانعطاف في حكمهم ولم يعلنوا الانصراف في نظرهم بالنسبة الى حقوق الفقراء والمساكين- {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ} [القلم : 19] ...
{ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الحج : 9].
أي منصرفا ومنعطفا جانبه عن الحقّ ، وهذا كناية عن الاستكبار ، فانّ‌ الاستكبار والإعراض يتحقّق أوّلا بالانعطاف والتمايل.
{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ } [هود : 5].
أي ينعطفون بصدورهم عنه.
{أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } [فاطر : 1].
أي أجنحة تتّصف بعدد الإثنين أو الثلاث أو الأربع وتثبت لها هذه الأعداد.
{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3].
أي أن تكون المنكوحة الطيّبة مَثنىً ممدوداً بعد الإثنين وثابتا لها هذا العدد ، أو تكون ثلاثا أو أربعا ، ولا يتجاوز عن هذا الحدّ.
{أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} [سبأ : 46].
فانّ التفكّر الخالص لا بدّ أن يكون النظر فيه إلهيّا مصونا عن الشوائب والأغراض ثمّ في حال وفي محلّ خالية عن الشواغل والموانع الّتي تصرف عن التوجّه والتجرّد ، ولمّا كان ابتداء مقام للأفراد العاديّ والمادّيّ إذا أرادوا التوجّه والتفكّر أن يقوموا ويتفكّروا في أمورهم مع آخر فقدّم لفظ مثنى على الفرادى.
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزمر : 23].
أي كتابا يحتوي على أحسن الحديث يحدّث عن الحقايق والمواعظ والمعارف وقصص من السابقين ، وهو في ظاهره شبيه كتب اخر ، ومطالبه بلسان يشابه أمورا ظاهريّة ويوافق جريانات خارجيّة. إلّا أنّه انعطافات عن العوالم الماديّة الى العوالم الروحانيّة والمراحل المعنويّة ، ويسوق الناس الى كمال وجودهم وسعادة أنفسهم.
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87].
أي المعارف الّتي فيها انعطافات من العلائق الماديّة والتعلّقات الدنيويّة الى الملأ الأعلى ، وصفات ذلك المقام هي الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والتكلّم والإرادة ، فهذه مثاني سبعة أيضا ومن صفات اللّه المتعال ، فان تخلّق العبد بهذه الصفات يلحقه بالملإ الأعلى والجبروت ، والتخلّق بها يتوقّف على العرفان معرفة حضوريّة ، ولا يتحقّق إلّا بإيتائه تعالى.
وقد يفسّر المثاني في الروايات بسورة الحمد وبالأئمّة المعصومين وبالسور الطوال السبع : فانّها من مصاديق المثاني.
ولا يخفى أنّ سورة الحمد خلاصة مطالب القرآن وفهرس مضامينه ومقاصده :
أي أن يكون الأمور بوجهة إلهيّة ، وتخصيص الحمد والثناء إليه ، والعلم برحمانيّته ورحيميّته ، والعلم بانّه المالك والسلطان في يوم الدين ، ثمّ بعد ذلك التوجّه الخالص إليه في العبوديّة والاستعانة منه فقط ، ثمّ الطلب منه أن يهدي الصراط المستقيم ، الصراط الخاصّ الّذي هدى إليه عباده المنعمين.
وهذا الترتيب محفوظ في السلوك الى اللّه تعالى والانعطاف من مطاوي التعلّقات الدنيويّة ، وتهذيب النفس من مهلكات الصفات ورذائلها المظلمة.
ولا يبعد أن يكون المراد من السبع هو الكثرة لا العدد المخصوص ، وهذا الإطلاق متداول في العربيّة- راجع السبع.
_____________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم