المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اليمين واقسامه واحكامه
2024-10-06
النذر والعهد واليمين
2024-10-06
الخمس وموارده
2024-10-06
الانفال
2024-10-06
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
كفارة جزاء الصيد
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى (نظر) واستعمالاته  
  
3786   07:24 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص363-369.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2964
التاريخ: 25/12/2022 1561
التاريخ: 24-4-2022 2251
التاريخ: 13-11-2014 2330

قوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ * إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ } [القيامة : 22 ، 23] .

وقوله : {نٰاظِرَةٌ} ، النظر : التأمل ، وهو لازمٌ : {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثٰالَ} [الإسراء : 48] ، {وانْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ} [الإسراء : 21] . وقد يتعدى هذا بالجار ، نحو: {أَفَلٰا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية : 11] ، {أَو لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمٰاوٰاتِ} [الأعراف : 185] .

 والانتظار : {غَيْرَ نٰاظِرِينَ إِنٰاهُ} [الأحزاب : 53] ، {وما ينظر هؤلاء} [ص : 15] ،  حسَّان‌ (1) :

وجوه يوم بدر ناظرات                   إلى الرحمن يأتي بالفلاح

- الكميت‌ (2) :

وشعث ينظرون إلى بلال             كما نظر الظباء حيا الغمام

- البعيث‌ (3) :

وجوه بها ليل الحجاز على الندى            إلى مالك ركن المعارف ناظرة

والمهلةُ : {فَنَظِرَةٌ إِلىٰ مَيْسَرَةٍ} [البقرة : 280] ، {فَنٰاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} [النمل : 35] {أَنْظِرْنِي إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الأعراف : 14] ، {انْظُرُونٰا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد : 13] .

[أبا هندٍ فلا تعجلْ عليْنا]                       وانظرنا نخبرك اليقينا (4)

والرحمة : انظر إلي نظر الله إليك . وفلان ينظر لفلانٍ . وهو حسن النظر له .

{ولٰا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ} [آل عمران : 77] .

والإهلاكُ : نظر الدهر إلى بني فلان . قال الشاعر (5) :

[في قرومٍ سادةٍ من قومهِ]                  نظر الدهر إليهم فاضمحلوا

والتحديق نحو الشي‌ء طلباً للرؤية لأنهم يثبتون النظر دون الرؤية .

قولهم : نظرت إلى الهلال فلم أره . وما زالت أنظر إليه حتى رأيته وانظر حتى ترى . ولو لا أني كنت أنظر لما رأيته . ونظرت إليه فوجدته جالساً .

ولا يقال : نظرت إلى زيد متعرياً . كما يقال : رأيته متعرياً . والله تعالى رأى ، ولا يقال : ناظر . لأن النظر تقليب الحدقة الصحيحة نحو المرئي لطلب الرؤية .

ونظرت إليه نظر راض ونظر غضبان ونظرا شزرا . ونظر بمؤخر عينه . وقد أحد إليه النظر . {ينظرون إليك نظر المغشي عليه} [محمد : 20] . شاعر‌  (6) :

نظروا إليك بأعين محمرة            نظر التيوس إلى شفار الجازر

غيره‌  (7) :

ونظره ذي شجن وامق إذا           ما الركائب جاوزن ميلا

و(النظر) يتعدى بـ(إلى) ، و(الرؤية) ، وأمثالها بنفسها ، يقالُ : نظرت إليه ورأيته .

قال اللهُ تعالى {وتَرٰاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وهُمْ لٰا يُبْصِرُونَ} [الأعراف : 198] .

والقول بذلك يؤدي إلى مناقضة قوله : {لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ} [الأنعام : 103] ، إذ ذاك عمومٌ لا تخصيص فيه ، ولأنه تمدح به كما تمدح بقوله : {وهُو يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ} [الأنعام : 103] .

فهو إذنْ جار في عموم الأوقات مجراه لأن زوال ما يوجب المدح نقص .

ولا يجوز : إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ لها لأن التخصيص لا يقع إلا بما يشتبه الأمر فيه فكيف بما لا يقتضيه ونمط هذه الآية وما يتعقبه لا ينبئ عنه ويبطله لأنه قال في نقيضهِ : {ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ} [القيامة : 24] .

فلما أوجب الكفار خوف العقاب دون المنع من الرؤية ليتشاكل المعنيان لأنه لو قال : إن المؤمنين يرونني والكافرين أعذبهم لم يكن متشاكلا في المعنى بل كان معيباً عند البلغاء .

وقال الصاحب (8) بن عباد : (ناظرة إلى ربها) . أي : نعمة ربها لأن (الآلاء) ، النِّعمُ ، وفي واحدها أربع لغات ، يقالُ : (ألى) ، مثلُ : (قفَا) و(إلى) ، مثلُ : (معاً) و(ألي) ، مثل (رمي) و(ألي) مثلُ : (حسبي) ، قال الأعشى  (9) :

أبيض لا يرهب الهزال                   ولا يقطع رحما ولا يخون إلى

وجاء في التفسير عن ابن عباس  (10) ، والحسن (11) ، وعمرو، ومجاهد (12) ، وقتادة ، والأعمش (13) ، وابن جريح ، وأبي صالح (14) ، والضحاك  (15) ، والكلبي ، وابن المسيب ، وابن جبير (16) : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ} ، يعني : مشرقة ينتظر ثواب ربها . وهو المروي عن النبي (17) - عليه السلام-

وقال أمير المؤمنين (18) -عليه السلام- : ينظرون إليه في الآخرة كما ينظرون في الدنيا .

__________________

1- لم نقف عليه في ديوانه بطبعاته المتعددة . وهو في التفسير الكبير 30 : 227 من دون عزو ، وشطره الثاني : الى الرحمن تنتظر الخلاصا . وفي الأساس لعقائد الأكياس : 80 يأتي بالخلاص ومن دون عزو .

2- أخلَّ به مجموع شعره المنشور من قبل داود سلّوم .

3- أخلَّ به مجموع شعره بجمع وتحقيق ناصر حلّاوي .

4- قائله الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم التَّغلبي . انظر : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات : 387 ، شرح القصائد التسع المشهورات : ق2 : 628 شرح القصائد العشر : 331 ومنها صدر  البيت .

5- هو لبيد بن ربيعة العامري . انظر شرح ديوانه : 197 . ومنه صدر البيت .

6- أمالي الصدوق : 86 بلا عزو . شرح الأصول الخمسة : 243 . بلا عزو وفيه : بأعين مزورةٍ . الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة : 127 في جملة أبيات معزوة الى عليّ بن عبد الله بن عباس .

7- المفضّليات : 56 ، معزواً الى بشامة بن الغدير . وفي التفسير الكبير 20 : 227 من دون عزو .

8- المحيط في اللغة (مادة - إلى) .

9- ديوان الأعشى الكبير (ميمون بن قيس) : 235 .

10- مجمع البيان 5 : 397 .

11- جامع البيان 29 : 192 . أيضاً : مجمع البيان 5 : 397-398 .

12- جامع البيان 29 : 192 . أيضاً : مجمع البيان 5 : 397-398 . الدر المنثور 8 : 360 . رسائل الجاحظ الكلامية (رسالة الردّ على المشبهة) : 232 الجامع لأحكام القرآن 19 : 109 .

13- جامع البيان 29 : 193 .

14- جامع البيان 29 : 193 . الدر المنثور 8 : 360 . رسائل الجاحظ الكلامية (رسالة الردّ على المشبهة) : 232 .

15- مجمع البيان 5 : 398 .

16- مجمع البيان 5 : 398 .

17- الاحتجاج 2 : 191 مروياً بلفظه عن الرضا (عليه السلام) وكذلك في أمالي الصدوق : 367 والتوحيد : 116 وفي مجمع البيان 5 : 398 : وهو المروي عن علي (عليه السلام) .

18- الاحتجاج 2 : 215 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .