أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 21/12/2022
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]()
التاريخ: 5/12/2022
![]() |
قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ * إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ} [القيامة : 22 ، 23] .
فقولهُ : (وُجُوهٌ) ، لا يخلو إما أن يراد به : الوجه أو العين أو الجملة .
فالأول ، لا يجوز لأن الوجه لا يرى ولا ينتظر ولا يكون رائيا على الحقيقة فلا يصح حمله على أي وجه صرفت الآية إليه يدل عليه أنه لا يجوز أن يقول : رآه وجهي .
ولا يجوز الثاني ، لأن العين ، لا توصف بالنضارة التي هي الإشراق ولأن العين في الحقيقة ليست بناظرة لأن الناظر والرائي إنما هو الجملة إذ العين آلة يرى بها .
فلم يبق إلا أن المراد به الجملة . ويبين ذلك قوله في نظيره : {ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ تَظُنُّ} [القيامة : 24 ، 25] ، والظن أنما يرجع إلى الجملة ، ولا يصح أن يكون المراد حقيقة الوجه من حيث وصف بالنضارة والبسور . إذ ذلك جاء صفة الوجه والجملة توصف بذلك ، يقال : فلان عبوسٌ كالحٌ فهو بسر وبسيرٌ وأشباه ذلك .
وقوله : (يَوْمَئِذٍ) ، والخصم لا يثبت ذلك إلا في الجنة لأنه من الفضال التي يختص بها المؤمن . وهاهنا في صفة القيامة .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|