أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022
![]()
التاريخ: 2023-08-12
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]() |
قال تعالى: {كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ}:
السفع هو الجذب الشديد. وفي الآية ردع وتهديد شديد. والمعنى: ليس الأمر كما يقول ويريد الناهي، أو ليس له ذلك. أقسم لإنْ لم يكفَّ عنه نهيه، ولم ينصرف، لنأخذنّ بناصيته أخذ الذليل المهان، ونجذبنّه إلى العذاب[1].
قال تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}:
توصيف من الله تعالى لهذه الناصية المستحقّة للتعذيب بالنار، بقوله: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}. ومن المعلوم أنّ الكذب والخطأ صفتان لصاحب الناصية، لا الناصية نفسها، وإنّما أُطلقتا عليها مجازاً، أو كما احتمله بعض المفسِّرين من أنّ الناصية التي تُطلق على مقدّم الرأس - أيضاً - لا على الشعر الموجود عليها، من الأعضاء التي يُعرَف منها: الغرور والكبر والإعجاب بالنفس، فتُصبح نسبة الكذب والخطأ إليها حقيقة، كاللسان الكاذب، مع أنّ الكاذب حقيقة هو صاحب اللسان.
وقيل: إنّ في قوله تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} من الجزالة ما ليس في قولك ناصية كاذب خاطىء، فكأنّ الكافر بلغ في الكذب قولاً وفي الخطأ فعلاً إلى حيث أنّ كلّاً من الكذب والخطأ ظهر من ناصيته.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تنتج أنواعًا مختلفة من النباتات المحلية والمستوردة وتواصل دعمها للمجتمع
|
|
|