المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13576 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أشهر الحج
2025-03-24
Adjective/adverb semantics and verb semantics
2025-03-24
اشتراك الأشخاص بالهدي
2025-03-24
Semantics Gradability and degree modification
2025-03-24
CAMP Test
2025-03-24
الرهن الحيازي
2025-03-24



النشاط الاقتصادي للنرويج  
  
869   12:31 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 130ــ 135
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يعيش من الزراعة نحو خمس سكان النرويج، ومع هذا فإن مساهمتها في الاقتصاد القومي نحو 7 ٪ أكثر تواضعاً مما تدل عليه نسبة المشتغلين بها . ولم تستطع الزراعة أن تكفي حاجة السكان في أي وقت ، والنقص التقليدي في إنتاج الحبوب ما يزال موجوداً ( الإنتاج 10 ٪ من احتياجات الـدولـة ) كما يستورد الكثير من الخضروات والفواكه .

ويحدد المناخ وطبوغرافية السطح إمكانية استغلال الأرض ونوع المحصول الزراعي . وباستثناء أواسط إقليم أوست لانديت ، فإن المساحات الزراعية تنحصر في مناطق المناخ البحري حيث الأمطار الغزيرة نسبياً والصيف الدافئ والشتاء المائل للإعتدال والمناسب للزراعة . وهناك فقط منطقة صغيرة من النرويج : تتحدد في الجزء الجنوبي الشرقي يرتفع فيها متوسط حرارة تموز إلى أكثر من م وتنجح فيها زراعة الحبوب وبسبب الظروف المناخية غير الملائمة، ونتيجة أيضا لطبيعة البلد الجبلية ، فإن مساحة الأرض الصالحة للزراعة تقدر بحدود 8383 کم أي 27٪ من مجمل المساحة العامة بجانب مساحة مقدارها 1908 كم من المروج الطبيعية  وتقدر نسبة المساحة المغطاة بالغابات بحوالي 18 % من مساحة ، و 58 % من مساحة الأرض الكلية ترقد فوق مستوى الأشجار . ويقارب عدد المشتغلين بالزراعة والصيد والغابات من 168 ألف شخص حسب تقديرات عام 1976 بعد أن كان هذا العدد 292 شخص في عام 1965 . وعلى الرغم من نقص عدد العاملين في الزراعة ، فإن الطرق الزراعية التي حُسنت ساعدت على ارتفاع مردود وحدة المساحة ، فالمكننة الزراعية مكنت من اختزال اليد العاملة ورفع الإنتاج ، فالجرارات الزراعية تزايدت الحبوب وتهطال كاف خلال فصل النمو ، وأهم الزراعات في أوست لانديت بالدرجة الأولى ، ثم البطاطا والخضار . ومن مجمل إنتاج النرويج من الحبوب والذي بلغ 846000 طن عام 1976 فإن إقليم أوست لانديت لوحده أعطى قرابة 83 ٪ منه ، علماً بأن هذا الإقليم يحتوي فقط على 51,8 ٪ من أراضي النرويج الزراعية ومساحته العامة لا تزيد عن 1, 12 ٪ من مساحة النرويج .

وتتحدد الزراعة في إقليم سورلانديت في شريط ساحلي ضيق ، وفي الوديان المتعمقة في الأراضي المرتفعة ، وتشغل مساحة الأراضي الزراعيـة فـيـه قرابة 4 ٪ من مساحة الأراضي الزراعية بالنرويج ، وإن كانت مساحة الإقليم لا تزيد عن 5٪ من مساحة البلاد. ويشابه المناخ والتربة فيه مناخ وتربة إقليم أوست لانديت، إلا أن كمية التهطال فيه أكثر ، وفصـل النـو يـكـون أطول ، ومعظم أراضيه تلالية ومزارعه صغيرة ومتناثرة ، وتسود الأشجار الغابية فيما بين المزارع ، كما هو الحال أيضاً في أجزاء النرويج الأخرى ، وتتنوع الحاصلات الزراعية في إقليم سورلانديت، ففي الشريط الساحلي تزرع البطاطا والخضروات ، كما تربى الماشية والخنازير، والطيور ، والأغنام تنتشر فوق الأراضي المرتفعة .وتمثل مراكز جارين وفيورد بوكنا Boknafiord في مقاطعة روجالاند أماكن الزراعة الرئيسية في إقليم فيست لانديت ، حيث الشتاء معتدل في حرارته وفصل النمو أطول من أي جزء في النرويج ، وتربة جارين مشتقة طبقة سميكة من المورينات ، بينما الأرض الزراعية في جزر فيـورد بـوكـنــا تتركب من الشيست المتفتت . ويتصف إقليم جارين بكون الزراعة فيه كثيفة ومردود وحدة المساحة أعلى من أي جزء آخر في النرويج ، ويزرع فيه بمعدل أكثر من اثني عشر ضعفا وذلك من 930 جراراً عام 1949 إلى أكثر من 127 جرارا عام 1976 ، كما أن الاستخدام الواسع للمخصبات رفع من المردود في كافة المحاصيل - كمثال : ارتفع مردود الهكتار الواحد من القمح إلى 4380 كغ في عام 1974 بعد أن كان 2150 كغ في عام 1959 ، كما ارتفع مردود هكتار الشعير من 2160 كغ إلى 3810 كغ ، والبطاطا من 19380 كغ / هكتار 28500 كغ / هكتار  .

والنرويج بلد المزارع الصغيرة جداً ، ففي عام 1976 بلغ العدد الإجمالي للحيازات التي مساحتها أكثر من 0,5 هكتار قرابة 114000 حيازة ـ 48 ٪ منها كانت مساحته دون 5 هکتار ، 29 ٪ كانت مساحته بين 5 - 10 هكتار ، و 23 ٪ فقط كانت مساحته أكثر من 10 هكتار - . ويمكن القول إن معدل مساحة المزرعة الواحدة كان بحدود 7 هكتار في عام 1976 إن أفضل الأراضي الزراعية في النرويج نجدها في منطقة السهول حول فيورد أوسلو ، وفي الأحواض الداخلية حيث تسود الصخور الكامبرو - سيلورية في الأوست لانديت ، وكذلك في المنطقة الموجودة حول فيورد ترونـدهيم ، وهناك أيضاً منطقة صغيرة ذات أرض خصبة تقع في جارين جنوبي مدينة ستافنجر ، وتحتوي تلك المناطق على قرابة 38 ٪ من مساحة الأراضي الزراعية في النرويج . وباستثناء المراكز السيلورية في أوست لانديت ، فإن أراضي الزراعة ترقد على حواف البحر حيث الارتفاع لا يزيد عن 180 فوق مستوى البحر .

ويشغل قلب المنطقة الزراعية في أوست لانديت الأراضي المنخفضة الممتدة من الحدود السويدية حتى بحيرة ميوسا Miosa وغرباً إلى فيورد لانجسوند ، حيث المناخ المناسب من حرارة صيفية مرتفعة - شهر تموز ،  وتهطال كاف خلال فصل النمو ، وأهم الزراعات في أوست لانديت بالدرجة الأولى ، ثم البطاطا والخضار . ومن مجمل إنتاج النرويج من الحبوب والذي بلغ 846000 طن عام 1976 فإن إقليم أوست لانديت لوحده أعطى قرابة 83 ٪ منه ، علماً بأن هذا الإقليم يحتوي فقط على 51,8 ٪ من أراضي النرويج الزراعية ومساحته العامة لا تزيد عن 1, 12 ٪ من مساحة النرويج .

وتتحدد الزراعة في إقليم سورلانديت في شريط ساحلي ضيق ، وفي الوديان المتعمقة في الأراضي المرتفعة ، وتشغل مساحة الأراضي الزراعيـة فـيـه قرابة 4 ٪ من مساحة الأراضي الزراعية بالنرويج ، وإن كانت مساحة الإقليم لا تزيد عن 5٪ من مساحة البلاد. ويشابه المناخ والتربة فيه مناخ وتربة إقليم أوست لانديت، إلا أن كمية التهطال فيه أكثر ، وفصـل النـو يـكـون أطول ، ومعظم أراضيه تلالية ومزارعه صغيرة ومتناثرة ، وتسود الأشجار الغابية فيما بين المزارع ، كما هو الحال أيضاً في أجزاء النرويج الأخرى ، وتتنوع الحاصلات الزراعية في إقليم سورلانديت، ففي الشريط الساحلي تزرع البطاطا والخضروات ، كما تربى الماشية والخنازير، والطيور ، والأغنام تنتشر فوق الأراضي المرتفعة .وتمثل مراكز جارين وفيورد بوكنا Boknafiord في مقاطعة روجالاند أماكن الزراعة الرئيسية في إقليم فيست لانديت ، حيث الشتاء معتدل في حرارته وفصل النمو أطول من أي جزء في النرويج ، وتربة جارين مشتقة طبقة سميكة من المورينات ، بينما الأرض الزراعية في جزر فيـورد بـوكـنــا تتركب من الشيست المتفتت . ويتصف إقليم جارين بكون الزراعة فيه كثيفة ومردود وحدة المساحة أعلى من أي جزء آخر في النرويج ، ويزرع فيها محاصيل العلف ، والبطاطا والخضراوات ، كما وتربى الماشية والأغنام والخنازير والطيور .

وعلى العكس من جارين ، فإن معظم الأراضي الزراعية في منطقة ساحل فيست لانديت وترونديلاج تتركب من الصلصال البحري أو الرمال والحصى وتربى فيه الأبقار وقليل من الأغنام. وتكون المراكز الداخلية الفيوردية من الفيست لانديت أكثر قارية في مناخها وأقل تهطالاً أيضاً من المراكز الساحلية ، وأفضل المزارع هي تلك التي توجد في أراضي سافلة الدلتاوات عنــد رؤوس الفيوردات ، إذ تسود أشجار الفاكهة في المناطق الفيوردية المحمية ، كما في هوردلاند أوج برغن ( فيورد هاردنجر وسوغن اوج فيوردن فيورد - سوغني ) حيث أشجار التفاح والكرز ، والحمضيات التي ترى على السفوح المعرضة للشمس والمحمية من الصقيع . أما منطقـــة فـيــورد تـرونـدهيم ترونديلاج ) فإن الظروف فيها مشابهة لتلك التي في منطقة فيورد أوسلو : إلا أن فصل النمو أقصر ، ودرجات حرارة الصيف أخفض ، ولهذا السبب فإن الزراعة السائدة الحبوب ، والشعير هو الأهم في ذلك .

ويحتل إقليم الشمال ( نورد - نورجي)  نسبة 1, 35 ٪ من مساحة الأرض النرويجية ، و 8, 10 ٪ فقط من الأرض الزراعية . وعلى طول الساحل فإن فصل النمو يكون طويل نسبياً ، وفي الداخل، فإن التهطال يكون قليل والصيف قصير ، وخطر الصقيع كبير . وتغلب المروج على الأراضي الزراعية في إقليم الشمال ، وبالتالي فإن تربية الماشية مع الأغنام والماعز هي السائدة وفيما مضى كانت مناطق كبيرة من الجبال تشكل مراعي فصلية للحيوانات ، كما في جبال فيست لانديت ، واوست لانديت ، أما اليوم فإن كثيراً من المراعي الجبلية Seters - خاصة في فيست لانديت ـ قد هجرت ، بسبب تزايد زراعة الأعلاف في المزارع المنخفضة ، وارتفاع مردود الأعلاف C إلا أنه في الأوست لانديت حيث منحدرات الجبال ألطف ، فإن هذا مكن من إنشاء الطرق الموصلة إلى المراعي الهضبية الجبلية مما رفع من درجة استغلال تلك المراعي لإنتاج الحليب الذي ينقل بواسطة العربات إلى مصانع الألبان في مراكز العمران الدائمة في المنخفضات ونظام الدورة الزراعية في الأراضي الجيدة سداسي ـ ثلاث سنوات لمحصولات العلف ، وواحدة أو اثنتان للبطاطا ، وسنتان أو سنة للحبوب  وهذا يوضح أهمية الماشية في الاقتصاد الزراعي. ورغم أن الزراعة قد أصبحت أدنى مرتبة في الاقتصاد القومي من الصناعة إلا أنها ما تزال العامل المؤثر في نمط الاستقرار ، فمعظم الصيادين يستقرون حيثما تسود الأراضي المستغلة زراعياً . ومناطق الزراعة . أسواق صناعات المدن وهي التي تمدها بحاجتها من الغذاء والعمال ، ومن ثم فهي تؤثر في نمط الاستقرار الحضري .

ويعد الشعير أهم محاصيل الحبوب في النرويج ولقد بلغ الإنتاج منه 486 ألف طن في عام 1976 وهذا ما يشكل نسبة 58٪ من مجمل إنتاج الحبوب بأنواعها المختلفة ، ويلي ذلك الشوفان ( حوالي 290 ألف طن ) ثم القمح ( 65 ألف طن ) ويستخدم الشعير والشوفان بصورة رئيسية كعلف للمواشي . كما وتنتج النرويج كميات كبيرة من البطاطا لغذاء الإنسان والحيوان ( 484 ألف طن في عام 1976)  . وبالنرويج ما يزيد على 120 ألف رأس من الماشية وحوالي ثلث مليون من الماعز ، وقرابة 7 1 مليون رأس من الغنم ، وحوالي 700 ألف رأس من الخنازير. وفي النطاق الجزري تنتشر مزارع تربية الثعالب الفضية ، والنرويج منتج كبير لفرائها ، وأهم منها وأكثر ربحاً فراء المنـك . وتوجد قطعان الرنة التي كان وجودها ينحصر سابقاً في أقصى الشمال في جبال الجنوب حيث تدر دخلاً من بيع لحومها وجلودها ، وهي في الشمال عماد حياة قبائل اللاب المتجولين الذين يقارب عددهم في النرويج 20 ألف  جملـة العـدد في شمال أوربا محدود 35 ألف  .

وفي عام 1976 احتلت النرويج المرتبة الأولى بين دول أوربا الغربية والمرتبة الخامسة في العالم في إنتاج السمك ، بنسبة تقدر بحوالي 5 ٪ من مجمل 33 مليون طن من السمك ، الممثل أغلبه في الرنجه  herring الصيد العالمي. والسردين ، والكود والماكيريل  ، وتستهلك من مجمل الصيد قرابة 10 - 15 % ، والباقي يصدر إلى الأسواق الخارجية بأشكال عدة ، إما مجففاً أو مملحاً أو مجمداً أو معلباً أو طازجاً ، وتنتشر المئات من مصانع التجميد على طول الساحل ، وأكبر تلك المصانع نجدها في همرفست عند عرض 71 شمالاً . وتقع معظم مصايد النرويج الرئيسية بجوار الساحل في المياه الضحلة بين الجزر وفي الفيوردات المحمية ، ولقد انخفض عدد الصيادين إلى النصف خلال خمسة عشر سنة ، فبينما كان عددهم 61 ألف صياد في عام 1960 انخفض إلى 32 ألف صياد في عام 1975 ، إلا أن كمية الصيد تتزايد ، وذلك بسبب استخدام التقنيات الآلية الحديثة ، حيث أصبحت تجوب البحار مئات من السفن المتوسطة والكبيرة الحجم المجهزة بأحدث الوسائل، والتي أخذت تغزو مياه جزيرة نیوفوندلاند وغرينلند وايسلندا.

إن 80 ٪ من الإنتاج الغابي يأتي من الغابات الصنوبرية التي تغطي قرابة 18 ٪ من مساحة الأرض النرويجية ، وأكبر نسبة منها تتركز في إقليم اوست لانديت (53٪) ونورد نورجي ( 14٪ ) وترونـديلاج ( 15 ٪ ) . وتشغل الغابات النرويجية بوجه عام مساحة تقدر بحوالي 28 ٪ من مساحة البلاد ، أساساً للعديد من الصناعات الخشبية .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .