المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6591 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النتائج الاجتماعية للحروب الدينية.  
  
108   07:18 مساءً   التاريخ: 2024-09-19
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 168 ــ 169.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-18 828
التاريخ: 2023-10-13 952
التاريخ: 2023-11-16 1040
التاريخ: 2023-10-27 1019

لقد خلفت الحروب الدينية التي شهدتها اوروبا الدمار في جميع المناطق التي حلت فيها. هذا الى جانب التغيرات الديموغرافية التي احدثتها بين سكان القارة الأوروبية. فقد ازدادت عمليات الهجرة والتهجير على أثر كل انتصار أو هزيمة تحصل لهذا الفريق او ذاك اذ كثيراً ما كان انتصار فريق على آخر يؤدي إلى هجرة الفريق المهزوم إلى اماكن كان ينتمي اليها مذهبياً. وتشير الاحصائيات التي قدمت في هذا الشأن إلى اهمية الموضوع. فقد هاجر من النمسا اوائل القرن السابع عشر حوالي أحد عشر الفاً كما طرد من منطقة بوهيميا بعد سنة 1647 حوالي مائة وخمسين ألف انسان يشكلون حوالي ستة وثلاثين ألف عائلة. وقد صرح الامبراطور فرديناند الثاني في هذا الشأن قائلا: انني أفضل ان اسود الصحراء من ان اكون ملكاً متهرطقين (1).

عدا عن ان هذه الحروب قد فتكت بأعداد هائلة يكاد يصعب تحديدها. فإنها نشرت الامراض الوبائية التي حصدت مدناً وقرى بأكملها. كما ارتفعت نسبة الوفيات حتى بلغت هذه النسبة في مدينة ارفرت (Erfurt) مثلاً سنة 1632 حوالي 62,5 مقابل نسبة ضئيلة من الولادات لا تزيد عن 38. هذا بالإضافة إلى ان معظم الولادات كانت غير طبيعية نتيجة لسوء التغذية وارهاق السكان بتقديم الاطعمة للجيوش المتحاربة (2). لذلك فقد ارتفعت اكلاف المعيشة لقلة المواد الغذائية وتدنت العملات المحلية لاختفاء الفضة. هذا بالإضافة إلى تدمير القطاع الزراعي الذي كان يشكل حتى هذا التاريخ عماد الاقتصاد الأوروبي.

أما عن الدمار الذي احلته هذه الحروب فإنها اتت على مدن بأكملها. بالإضافة إلى الابنية والقصور والكنائس المنتشرة في امكنة الحرب. ففى التي أحصى فيها 637 قرية تهدم منها كلياً نحو 40 حدها مقاطعة براند برغ و. قرية و68 أخرى ضربها الدمار بشكل جزئي (3).

.............................................
1- LIVET. G.: Op. Cit. P. 53

2- Ibid: P. 51

3- Ibid: P. 56




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).