المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16309 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سمّ‌  
  
4432   06:49 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 260- 262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2289
التاريخ: 10-12-2015 4713
التاريخ: 3-1-2016 2283
التاريخ: 24-11-2015 2799

مقا- سمّ : الأصل المطّرد فيه يدلّ على مدخل في الشي‌ء ، كالثقب وغيره ، ثمّ يشتقّ منه. فمن ذلك السمّ والسمّ : الثقب في الشي‌ء- حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط. والسمّ : القاتل ، يقال فتحا وضمّا. وسمّي بذلك لأنّه يرسب في الجسم ويداخله خلاف غيره ممّا يذاق. والسامّة : الخاصّة ، وإنّما سمّيت بذلك لأنّها تداخل بأنس لا يكون لغيرها. والسموم : الريح الحارّة ، لأنّها أيضا تداخل الأجسام مداخلة بقوّة. والسمّ : الإصلاح بين الناس ، وذلك أنّهم يتباينون ولا يتداخلون ، فإذا أصلح بينهم تداخلوا.

مصبا- السمّ : ما يقتل بالفتح في الأكثر ، وجمعه سموم وسمام ، والضمّ لغة لأهل العالية ، والكسر لبني تميم. وسممت الطعام سمّا من باب قتل : جعلت فيه السمّ. والسمّ : ثقب الإبرة ، وفيه اللغات الثلاث ، وجمعه سمام. والمسمّ : يكون مصدرا للفعل ، ويكون موضع النفوذ ، والجمع مسامّ. ومسامّ البدن : ثقبه الّتي يبرز عرقه وبخار باطنه منها ، قال الأزهريّ : سمّيت مسامّ لأنّ فيها خروقا خفيّة. والسامّة من الخشاش ما يسمّ ولا يبلغ أن يقتل سمّه كالعقرب والزنبور ، فهي اسم فاعل ، والجمع سوامّ. والسموم : الريح الحارّة بالنهار.

مفر- السمّ والسمّ : كلّ ثقب ضيّق ، كخرق الإبرة وثقب الأنف والاذن.

وقد سمّه أي دخل فيه. ومنه السامّة للخاصّة الّذين يقال لهم الدخلل الّذين يتداخلون في بواطن الأمر. والسمّ : القاتل ، وهو مصدر في معنى الفاعل ، فانّه‌ بلطف تأثيره يدخل بواطن البدن.

لسا- السمّ والسمّ والسمّ : القاتل ، وجمعها سمام. وشيء مسموم فيه سمّ.

وسمّه : سقاه السمّ. وسمّ الطعام : جعل فيه السمّ. والسامّة الموت ، والمعروف السام بتخفيف الميم بلا هاء. والسمّ : الثقب. وسمّ كلّ شي‌ء وسمّه : خرقه وثقبه ، والجمع سموم ، ومنه سمّ الخياط. وسمّ بين القوم يسمّ سمّا : أصلح. وسمّه سمّا:

شدّه. والسموم : الريح الحارّة ، تؤنّث ، وقيل هي الباردة ليلا كان أو نهارا ، تكون اسما وصفة ، والجمع سمائم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو النفوذ الشديد بحيث ينتهي الى خرق وثقب. وبلحاظ هذه القيود تطلق على ثقب حاصل من الإبرة ، والاختلال المتحصّل من المادّة المخصوصة في البدن ، وعلى الريح الحارّة النافذة المؤثّرة المخلّة في البلاد العربيّة ، والريح الباردة الشديدة في غيرها ، وعلى ذوي القربى النافذين في أمور شخصيّة ، وعلى إصلاح أمور أو تشديدها إذا انتهت الى نفوذ أساسيّ وتأثير.

فالسمّ يستعمل بمعناه المصدريّ وهو النفوذ الشديد والخرق ، وعلى المعنى الاسميّ وهو ما يتحصّل من ذلك النفوذ وهو الثقب والمنفذ.

{وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف : 40].

قلنا في الجمل انّه كلّ شي‌ء بلغ الى حدّ كماله وتمامه ونضجه ونظمه ، والمراد هنا الحبل الضخم المحكم يشدّ به السفينة وأمثالها ، ومعلوم أنّه غير ممكن وروده في منفذ في ما ثقبه الإبرة أو المثقب للخياطة.

ولا يخفى التناسب في التشبيه : حيث إنّ الكفّار بلحاظ توغّلهم في الظلمة والمادّيّة وسيّئات الأعمال والأخلاق ، مبعدون عن اللطافة والروحانيّة والنورانيّة والصفا ، فلا تناسب بينهم وبين الجنّة الّتي هي دار النور واللطف والرحمة والروحانيّة.

وهذا كدخول حبل ضخم على منفذ دقيق.

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ } [الحجر : 26 ، 27].

وقد مرّ في الجنّ انّه بمعنى الستر ، والجانّ فاعل منه ، وهو الواحد من النوع ، وهو المخلوق من مادّة النار في مقابل الإنسان المخلوق من الطين. والسموم فعول وهو ما يكون في شدّة النفوذ ، ومن مصاديقه الريح الحارة الشديدة النافذة في منافذ البدن ، ولمّا كانت الحرارة المتحصّلة من الريح في غاية اللطافة والنفوذ : فتكون المادّة المأخوذ منها الجنّ لطيفة نافذة بالنسبة الى الطين.

وتدلّ الآية الكريمة على أنّ خلق الجنّ كان قبل خلق الانس.

{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ } [الواقعة : 41 ، 42].

السموم جريان حارّ نافذ متوجّه من الخارج ، والحميم حرارة شديدة موجودة في المحلّ.

ولعلّ السموم هو تجسّم الأعمال الخبيثة والسيّئات المضلّة والأهواء المظلمة ، كما أنّ الحميم هو تجسّم النيّات الفاسدة والأخلاق الرذيلة القلبيّة.

{وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور: 25 - 27].

هذا نتيجة الخوف والتقوى من الأعمال الفاسدة والمعاصي والذنوب-. {إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [الطور : 16].

فظهر التناسب فيما بين المادّة والأعمال الظالمة والتعدّيات المنحرفة والمعاصي الخارجة عن الاعتدال ، وثبت حسن التعبير ولطفه بها.
________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء