المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سود‌  
  
6169   02:35 صباحاً   التاريخ: 20-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 309- 312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 1167
التاريخ: 25/12/2022 1029
التاريخ: 2023-10-21 734
التاريخ: 21-10-2014 2105

مصبا- السواد : لون معروف ، يقال : سود يسود من باب تعب ، فالذكر‌ أسود ، والأنثى سوداء ، والجمع سود ، ويصغّر الأسود على اسيّد على القياس ، وعلى سويد أيضا على غير قياس ، ويسمّى تصغير الترخيم ، وبه سمّي. واسودّ الشي‌ء ، وسوّدته بالسواد تسويدا ، والسواد : العدد الكثير ، والشاة تمشي في سواد وتأكل في سواد وتنظر في سواد : يراد بذلك سواد قوائمها وفمها وما حول عينيها. والعرب تسمّي الأخضر أسود ، لأنّه يرى كذلك على بعد ، ومنه سواد العراق لخضرة أشجاره وزروعه. وكلّ شخص من انسان وغيره يسمّى سوادا ، وجمعه أسودة مثل متاع وأمتعة. وسواد المسلمين : جماعتهم. واقتلوا الأسودين في الصلاة ، يعني الحيّة والعقرب ، والجمع الأساود. وساد يسود سيادة ، والاسم السؤدد ، وهو المجد والشرف ، فهو سيّد ، والأنثى سيّدة ، فقيل سيّد العبد وسيّدته ، والجمع سادة وسادات ، وسيّد القوم رئيسهم وأكرمهم ، والسيّد : المالك. والأسودان : الماء والتمر.

مقا- سود : أصل واحد ، وهو خلاف البياض في اللون ، ثمّ يحمل عليه ويشتقّ منه. فالسواد في اللون معروف ، وعند قوم أنّ كلّ شي‌ء خالف البياض أيّ لون كان فهو في حيّز السواد ، يقال اسودّ الشي‌ء واسوادّ. وسواد كلّ شي‌ء : شخصه.

والسواد : السرار ، يقال ساوده مساودة وسوادا : إذا سارّه ، قال أبو عبيد : وهو من إدناء سوادك الى سواده ، وهو الشخص. والأساود جمع الأسود ، وهي الحيّات. وأمّا السيادة : فقال قوم : السيّد الحليم. وآخرون : لأنّ إنّما سمّي سيّدا لأن الناس يلتجئون الى سواده. ويقال فلان أسود من فلان أي أعلى سيادة منه. وسواد القلب وسويداؤه : حبّته.

أسا- ساد قومه يسودهم سؤددا ، وساودته فسدته : غلبته في السؤدد ، وسوّده قومه ، وهو سيّد مسوّد. وأسودت فلانة : ولدت سودا. ومن المجاز : رأيت سوادا وأسودة وأساود : شخوصا. ومنه : ساودته : ساررته. وخرجوا الى سواد المدينة : وهو ما حولها من القرى والريف.

التهذيب 13/ 30- السواد : نقيض البياض. والسواد : السرار. قال الأصمعيّ : السواد : السرار- ساودته مساودة وسوادا : إذا ساررته. قال شمر : الأسود : أخبث الحيّات وأعظمها وأمكرها. ويقال رأيت سواد القوم : أي معظمهم ، و مرّت بنا أسودات من الناس وأساود : أي جماعات ، وسوّدت الشي‌ء : إذا غيّرت بياضه سوادا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التشخّص مع التفوّق في مقابل أفراد اخر ، وهذا المفهوم أعمّ من أن يكون في أمر ماديّ أو معنويّ ، فالمعنويّ : كما في قوله تعالى :

{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ } [آل عمران : 106].

{تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر : 60]

والمادّيّ كما في : . { يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ } [البقرة : 187].

{وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ} [فاطر : 27].

{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا } [النحل : 58].

وأمّا التشخّص مع التفوّق : فهو في عالم الروحانيّة والمعنويّة إنّما يتحقّق بتحقّق الأنانيّة والتظاهر بالنفسانيّة والشخصيّة والتكبّر والتبختر ، وهذا في مقابل الخشوع والتذلّل وحقيقة العبوديّة وتحقّق الفناء الكامل.

وكلّما ازداد الفناء يزداد نورا وبهجة وضياء واستفاضة واستنارة ، ويستعدّ في قبول الفيوضات الإلهيّة وانعكاس الأنوار الربّانيّة ، وهذا هو لبّ التبيّض في الوجه وتحقّق عنوان الوجهة الإلهيّة فيه وتجلّي النور في الوجه.

وفي قبال هذا المعنى : بقاء الأنانيّة وظهور التشخّص والنفسانيّة : فيوجب حجابا واسودادا ، ويزيد ظلمة بعد ظلمة ، ويزداد محروميّة- وجوههم مسودّة.

وامّا في عالم المادّية الظاهريّة : فلون البياض في عالم الألوان له صفاء وتجرّد عن التلوّن والتشخّص والتظاهر ، وإذا تحوّل الى لون آخر وتلوّن بلون متشخّص غليظ :

فهو السواد المطلق ، الى أن يصل الى حدّ الاسوداد التامّ.

وعلى هذا يطلق الأسود على الأسمر والأخضر أيضا ، بل على كلّ لون غير بياض. وهذا المعنى المطلق هو المراد في قوله تعالى-. {مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [البقرة : 187] ، . {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} [النحل : 58] *.

وأمّا الاسوداد الظاهريّ في غير الألوان : فهو وجود تشخّص وتفوّق بالنسبة الى أفراد اخر ، كالزوج بالنسبة الى عائلته ، والرئيس بالنسبة الى المرءوسين ، وهكذا في أنواع اخر من التشخّص والتفوّق ، كما في : . {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف : 25] ، و { مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران : 39] ، . {إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا} [الأحزاب : 67].

فحقيقة السؤدد والاسوداد تختلف باختلاف الموضوعات والعوالم ، ففي كلّ مورد بحسبه ، كما أشرنا اليها.

وأمّا إطلاق السيادة على مجد وشرف ومقام معنويّ كما في الروايات والأدعية والزيارات : مفهوم مجازيّ.
_______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة