أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2022
![]()
التاريخ: 2-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-11-07
![]()
التاريخ: 24-6-2022
![]() |
الله تعالى هو الحاكم المطلق
قال تعالى : {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 129].
أقول : هذه الآية - في الحقيقة - تأكيد لمفاد الآية السابقة فيكون المعنى هو : أن العفو أو المجازاة ليس بيد النبي بل هو اللّه الذي بيده كل ما في السماوات وكل ما في الأرض فهو الحاكم المطلق لأنه هو الخالق فله الملك وله التدبير ، وعلى هذا الأساس فإن له أن يغفر لمن يشاء من المذنبين ، أو يعذب ، حسب ما تقتضيه الحكمة لأن مشيئته تطابق الحكمة :
{ وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ} .
ثم أنه سبحانه يختم الآية بقوله : { وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } تنبيها إلى أنه وإن كان شديد العذاب ، إلا أن رحمته سبقت غضبه فهو غفور رحيم قبل أن يكون شديد العقاب والعذاب .
وهنا يحسن بنا أن نشير إلى ملخص ما ذكره أحد كبار العلماء المفسرين الإسلاميين وهو العلامة الطبرسي من سؤال وجواب حول هذه الآية ، لكونه على اختصاره في غاية الأهمية من الناحية الاعتقادية ، فقد ذكر في ذيل هذه الآية أنه : سئل بعض العلماء كيف يعذب اللّه عباده بالإجرام مع سعة رحمته ؟
فقال : « رحمته لا تغلب حكمته إذ لا تكون رحمته برقة القلب كما تكون الرحمة منا » . بمعنى أن الرحمة الإلهية لا تكون على أساس عاطفي كما هو الحال فينا بل هي على أساس الحكمة ومزيجه بها .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
بالفيديو: نقيب المهندسين العراقيين خلال جولته في مشاريع العتبة الحسينية برفقة رئيس قسم الإعلام: مشهد مفرح يظهر اهتماما كبيرا بالجانبين الإنساني والصحي
|
|
|