المناخ بعناصره المتعددة ذات إثر في العوامل الطبيعية المختلفة وبالتالي العوامل البشرية مما يمهد السبيل أمام حركة النقل من حيث الإنشاء والتشغيل، وعناصر المناخ ذات تأثير متباين على كل وسيلة نقل من حيث درجة ومستوى ذلك التأثير سلبا أم إيجابا، ومثالنا على ذلك إن الرياح الموسمية ساعدت كثيرا على حركة السفن الشراعية لقرون عديدة، إلا إن الرياح ذاتها لها آثار سلبية عندما تكون اعصاريه بحريه او شديدة وعاصفة أو محملة بالرمال التي يتم ترسيبها على طول خطوط السكك الحديد والطرق المعبدة الصحراوية، كما أنها تعيق الرؤيا وتحصل لذلك الحوادث الكثيرة وهو ما حصل فعلا في مصر والأردن وسوريا والعراق عام 2008 و 2009 ، إذ ازدادت حركة الرياح مع قلة الرطوبة والجفاف الذي ساد هذه الدول .