المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سجر  
  
10074   04:22 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 65- 68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2022 1326
التاريخ: 8-06-2015 7648
التاريخ: 28-12-2015 18471
التاريخ: 1-2-2016 2938

مصبا- سجرته سجرا من باب قتل : ملأته ، وسجرت التنّور : أوقدته.

مقا- سجر : اصول ثلاثة : المل‌ء ، والمخالطة ، والإيقاد. فأمّا المل‌ء : فمنه البحر المسجور ، أي المملوء. ويقال للموضع الّذي يأتي عليه السيل فيملؤه :

ساجر. ومن هذا الباب ، الشعر المنجسر وهو الّذي يفر حتّى يسترسل من كثرته ، وأمّا المخالطة : فالسجير : الصاحب والخليط ، وهو خلاف الشجير ، ومنه عين سجراء إذا خالط بياضها حمرة. وأمّا الإيقاد : فقولهم سجرت التنّور إذا أوقدته. والسجور : ما يسجر به التنّور ، ومنه سجرت الناقة : إذا حنّت حنينا شديدا.

مفر- السجر : تهيج النار ، يقال سجرت التنّور ، ومنه : والبحر المسجور ، وقوله : {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير : 6] أي أضرمت نارا ، وقيل غيضت مياهها ، وإنّما يكون كذلك لتسجير النار فيه. ثمّ في النار تسجرون- نحو وقودها الناس والحجارة.

وسجرت الناقة : استعارة لإلتهابها في العدو- نحو اشتعلت الناقة. والسجير : الخليل الّذي يسجر في مودّة خليله.

جمهرة 2/ 76- سجرت التنّور وغيره : إذا ملأته حطبا ونارا ، وكلّ شي‌ء ملأته من شي‌ء فقد سجرته به. وفي التنزيل- والبحر المسجور : المملوء. وزعم قوم إنّه الفارغ. والسجير : الخليل المصافي. وأمّا {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير : 6] ، أي خلت من الماء ، وزعموا إنّه من الأضداد. وسجرت الناقة تسجرا سجرا : إذا مدّت حنينها.

والسجر أيضا ضرب من سير الإبل بين الخبب والهملجة. والسجرة : حمرة تعلوها غبرة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الهيجان والفيضان من شدّة الامتلاء.

وهذا المعنى يختلف باختلاف الموارد : ففي البحر بوجود التموّج الشديد والهيجان ، وفي النار بالالتهاب الشديد والاشتعال ، وفي الرفيق والمصاحب بهيجان المحبّة والمودّة ، وفي الشعر بالوفور والاسترسال ، والجامع بينها هو الخروج عن الحدّ في الامتلاء.

فظهر أنّ الأصل في المادّة ليس بمطلق الهيجان ولا الامتلاء ولا التوقّد ولا الفيضان ولا الاسترسال ولا التموّج ، بل الهيجان الشديد القريب من حدّ الفيضان من وفور الامتلاء.

{يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ} [غافر : 71 ، 72].

أي يمتلئون في النار ويتموّجون بالهيجان الشديد والاضطراب الوافر.

والسحب : الجرّ على الأرض.

{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور : 4 - 6].

{ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير : 5 ، 6].

أي البحر الممتلئ المتهيّج الشديد بالتمّوج والوفور والفيضان.

وهذا المعنى في عالم المادّة : أثر من ظهور الرحمة في مسير العالم ، أو أثر من بروز الغضب والنقمة إذا تجاوز حدّ الاعتدال والرحمانيّة واللطف.

وأمّا في عالم الملكوت والحقيقة الروحانيّة : فإشارة الى الفيوضات الرّبانيّة والرحمة المسترسلة والبحر الموّاج المبسوط من الأنوار الإلهيّة.

وأمّا التعبير بالتسجير دون السجر : إشارة الى التجاوز والخروج عن الاعتدال والجريان الطبيعيّ ، وتحقّق السجر بالجعل الاضافيّ الثانويّ ، وهذا معنى بروز الغضب والنقمة من اللّه عزّ وجلّ.

ثمّ إنّ الماء لمّا كان مظهر الحياة والرحمة- و {مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء : 30] - فيعبّر في مقام ظهور الرحمة وجريانها بسجر الماء ، والماء المسجور.

ويؤيّد الأصل في المادّة : مفاهيم موادّ- سجف إسبال ، وسجل انصباب ، وسجم صبّ شي‌ء. وأمّا معاني الخلأ والفراغ إن ثبتت : فإمّا من جهة الفراغ ممّا يقابله أو ممّا سبق أي المفروغ فيه ، أو أنّه نتيجة السجر ، أو مجاز بقرينة التقابل.

______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ