المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سحب  
  
7381   04:31 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 75- 76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 9750
التاريخ: 20-10-2014 2781
التاريخ: 16-11-2015 3229
التاريخ: 3-7-2022 1275

مقا- سحب : أصل صحيح يدلّ على جرّ شي‌ء مبسوط ومدّه ، تقول سحبت ذيلي بالأرض سحبا ، وسمّي السحاب سحابا تشبيها له بذلك ، كأنّه ينسحب في الهواء انسحابا ، ويستعيرون هذا فيقولون تسحبّ فلان على فلان ، إذا اجترأ عليه‌ كأنّه امتدّ عليه امتدادا ، هذا هو القياس الصحيح. وناس يقولون : السحب شدّة الأكل ، وأظنّه تصحيفا لأنّه لا قياس له ، وإنّما هو السحت.

مصبا- سحبته على الأرض سحبا من باب نفع : جررته ، فانسحب ، والسحاب معروف ، سمّي بذلك لانسحابه في الهواء ، الواحدة : سحابة ، والجمع سحب بضمّتين.

مفر- أصل السحب الجرّ كسحب الذيل والإنسان على الوجه ، ومنه السحاب إمّا لجرّ الريح له أو لجرّه الماء أو لإنجراره في مرّه- يوم يسحبون في النار على وجوههم ، ويسحبون في الحميم. وقيل فلان يتسحّب على فلان ، كقولك ينجرّ ، وذلك إذا تجرّأ عليه. والسحاب : الغيم فيها ماء أو لم يكن ، ولهذا يقال سحاب جهام (سحاب لا ماء فيه) : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا...} [النور : 43] ، {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا} [الأعراف : 57] ، وقال : {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} [الرعد : 12]. وقد يذكر لفظه ويراد به الظلّ والظلمة على طريق التشبيه- من فوقه سحاب ظلمات.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الجرّ على الأرض ونحوها ، والفرق بينها وبين موادّ- الجرّ ، الجذب ، الجلب ، السوق :

أنّ الجرّ : مطلق السحب على أيّ نحو كان.

والجذب : جرّ الى جانب معيّن وهو ضدّ الدفع.

والجلب : سوقه الى جانب بالقهر.

والسوق : حثّ على السير من خلف وهو عكس القود ، يقال ساق الناقة إذا كانت قدّامه ، وقادها إذا كانت خلفه.

وسحب ذيله ، وسحبه على وجهه : إذا جرّه منبسطا على الأرض. وسمّي السحاب به ، لأنّه ينجرّ منبسطا في الفضاء وعلى الهواء.

{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ} [القمر : 48].

أي يجرّون فيها منبسطا.

{فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} [فاطر : 9].

فالسحاب في نفسه مسحوب ، وإذا يراد سحبه الى بلد ميّت : فيحتاج الى جرّ إضافيّ ، فعبّر عنه بالسوق.

وإذا اعتبر جريان السحاب بالنسبة الى نقطة : فيعبّر فيه بالمرور { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } [النمل : 88].

فالسحاب في نفسه يجرّ منبسطا ، ويعرضه عوارض إضافيّة : ككونه مسخّرا ، وثقيلا ، ومارّا ، ومسوقا ، ومبسوطا ، ومؤلّفا ، ومركوما ، كما في : {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [البقرة : 164] {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ... } [الرعد : 12] ، {تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ...} [النمل : 88] ، {فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ...} [فاطر : 9] ، { فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ... } [الروم : 48] ، {ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا } [النور : 43].
___________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب