المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18577 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة تخطيط وجبة غذائية متوازنة لمريض السكري غير المعتمد على الأنسولين
2025-03-19
تطبيق نظرية الإسلام عن الليل والنهار
2025-03-19
دلالة التوقيت في الصلوات
2025-03-19
توقيت الصلاة وتعددها
2025-03-19
فرض الصلاة ووجوبها
2025-03-18
دور الصلاة في التعامل مع الغيب
2025-03-18

Tychonoff Plank
7-8-2021
التزامات الجهة المؤسسة اتجاه المصرف الجسري
2023-04-06
تعريف العامّ‏
29-6-2020
الامراض التي تصيب النخيل
15-11-2016
Josef Stefan
18-12-2016
اكاروس العنكبوت الأحمر على الفول السوداني ومكافحته
28-6-2017


الآداب الإسلامية في جمع الضرائب‏  
  
5999   03:41 مساءاً   التاريخ: 25-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص128- 129.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 6391
التاريخ: 3-4-2016 5854
التاريخ: 17-5-2016 5610
التاريخ: 14-11-2014 6153

نقرأ في الآداب المتعلقة بجمع الزكاة والأموال لبيت المال أنّ الإمام عليّاً عليه السلام كلما بعث رجلًا لجمع الزكاة أوصاه بوصايا عديدة. منها ما يلي :

«انْطَلِقْ عَلى‏ تَقْوَى اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ ، وَلا تُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً ، وَلا تَجْتازَنَّ عَلَيْهِ كارِهاً ، وَلا تَأخُذَنَّ مِنْهُ اكْثَرَ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِي مالِهِ فَاذا قَدِمْتَ عَلَى الْحَيِّ فَانْزِلْ بِمائِهِمْ مِنْ غَيْرِ انْ تُخالِطَ ابْياتَهُمْ ، ثُمَّ امْضِ الَيْهِمْ بِالسَّكِيْنَةِ وَالْوَقارِ حَتّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ ، فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ وَلا تُخْدِجْ بِالتَّحِيَّةِ لَهُمْ ، ثُمَّ تَقُولَ : عِبادَ اللَّهِ! ارْسَلني الَيْكُمْ وَلِيُّ اللَّهِ وَخَلِيْفَتُهُ لآخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اللَّهِ في امْوالِكُمْ فَهَلْ للَّهِ فِي امْوالِكُمْ مِنَ حَقٍّ فَتُؤَدُّوهُ الى وَلِيِّهِ ، فَانْ قالَ قائِل : لا ، فَلا تُراجِعْهُ ، وَانْ انْعَمَ لَكَ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ انْ تُخِيْفَهُ او تُوَعِّدَهُ اوْ تُعَسِّفَه أو تُرهقه» (1).

وبعد هذه التعليمات ، يوصيه الإمام عليه السلام بوصايا مؤكدّة عن كيفية الإنتخاب العادل لزكاة بيت المال من بين الأموال الجيدة والسقيمة ، ورعاية الرفق والمداراة والمحبة ، وغير ذلك ممّا يعتبر نموذجاً واضحاً على حاكمية القيم الإسلامية في هذه الأمور في المعاملة مع الناس.

قد يتصور البعض أنّ طريقة المعاملة هذه في مسألة الضرائب الإسلامية توجب الضعف والفتور لدى الناس ، وتختلف كثيراً عمّا نشاهده اليوم من كيفية جمع الضرائب.

ولكن لا ينبغي الغفلة عن أنّ هذه التعليمات واردة في المجتمع الإسلامي الذي تربى‏ أفراده تربية إسلامية وشعروا فيه بالمسؤولية.

كما أننا نجد الآن وفي بعض المجتمعات غير الإسلامية ، كثيراً من الأشخاص- وبسبب الثقافة الحاكمة هناك- يدفعون الضرائب عن طيب خاطر من دون أن يطالبهم أحد ، وأكثر من ذلك وأفضل ما يجري في مجتمعنا الإسلامي حيث تأتي الناس زرافاتٍ ووحداناً إلى مراجع الدين ليؤدوا ما عليهم من الخمس الواجب وبدقة متناهية حتى يحسبوا حساب عدّة كيلو غرامات من السكّر أو الشاي الموجودة في بيوتهم ممّا زاد عن مؤونة السنة ، حيث إنّ النّاس يشعرون جميعاً بالمسؤولية ، وهكذا بالنسبة لزكاة الفطرة وشعور الناس بالمسؤولية تجاهها.

وكلما انتشرت وتعمقت هذه الثقافة والشعور بالمسؤولية اتّضح الجواب عن هذا الإشكال كاملًا.

____________________
(1) نهج البلاغة ، الرسالة 25.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .