المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوقاية من مرض السكري  
  
272   08:02 صباحاً   التاريخ: 2025-02-24
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص228ــ229
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017 3235
التاريخ: 2025-04-26 89
التاريخ: 3-2-2021 2229
التاريخ: 2025-03-25 182

يمكن للشخص السليم الوقاية من الإصابة بمرض السكري باتباع النصائح الآتية:

1- التخلص من الوزن الزائد بالنسبة للأشخاص البدنين (السمان) لإزالة طبقة الدهن المتراكمة حول جدر الخلايا التي تعيق دخول الأنسولين اللازم لأكسدة الجلوكوز.

2- ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دوري ومنتظم بما يتناسب مع حالة الفرد الصحية؛ لأنها تحفز الأنسولين على تحريك الجلوكوز إلى داخل الخلايا، مما يقي الإنسان من الإصابة بالسكري.

3- تجنب الضغوط الذهنية أو الجسدية، أو النفسية خصوصاً تلك التي تدوم لمدة طويلة.

4- عدم الإفراط في تناول السكريات والحلويات والمحليات خصوصاً بعد عمر 40 سنة.

5ـ الإقلال من تناول اللحوم والأسماك المملحة والمدخنة قدر الإمكان.

6- عدم الإفراط في الأكل للمحافظة على صحة البدن وللوقاية من السمنة والأمراض الأخرى، حيث ثبت قطعياً بأن أكثر الناس إصابة بالسكري هم هؤلاء الذين يتناولون كميات كبيرة من الطعام ولا يمارسون أنشطة عضلية.

7ـ المحافظة على الوزن المثالي للجسم دون أي زيادة أو نقص.

8ـ إرضاع الطفل الرضيع من حليب الثدي، وتجنب إعطائه حليب البقر (الحليب الصناعي) خلال الشهور الستة الأولى من العمر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.