المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأطعمة التي تورث الذكاء  
  
221   01:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-31
المؤلف : السيد حسين نجيب محمد
الكتاب أو المصدر : الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص38 ــ 39
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016 1822
التاريخ: 15-4-2016 2395
التاريخ: 15-4-2016 2684
التاريخ: 2025-04-17 156

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((من أراد الحفظ، فليأكل العسل))(1).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((كلُّوا الكرفس، فإنَّه يورث الحفظ، وهو طعام الخضر (عليه السلام)(2).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((يا علي ثلاثة يزدن في الحفظ، ويذهبن بالسقم: اللُّبان، والسواك، وقراءة القرآن))(3).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ، ويذهبن بالبلغم: السواك، والصيام، وقراءة القرآن، والعسل، واللبان ((أي الكندر))(4).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((عليكم بالكرفس، فإنَّه إن كان شيء يزيد في العقل فهو هو))(5).

عن الصادق (عليه السلام): ((الدُّبا يزيد في العقل والدماغ، وهو جيد لوجع القولنج))(6).

عن الصادق (عليه السلام): ((الخل يشد العقل))(7).

عن الصادق (عليه السلام) (عليهم السلام): ((عليكم بالسفرجل فكلوه، فإنَّه يزيد في العقل والمروة))(8).

عن الصادق (عليه السلام): ((اللحم ينبت اللحم ويزيد في العقل، ومن تركه أيَّاماً فسد عقله))(9).

عن الكاظم (عليه السلام): ((وما بأسٌ بالماء، وهو يدير الطعام في المعدة، ويسكن الغضب، ويزيد في اللُّب، ويطفي المراره))(10).

الإمام الرضا (عليه السلام) في الرِّسالة الذهبية: ((ومن أراد أن يزيد في عقله يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر أبلوج))(11).

عن الرّضا (عليه السلام): ((إن الخل يشدُّ الذهن ويزيد في العقل))(12).

عن الرضا (عليه السلام): ((قال عن السلق: يشد العقل ويصفي الدم))(13).

الإمام الحسن (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((أطعموا حبالاكم اللبان، فإنَّ الصبي إذا غذي في بطن أمه باللبان، اشتد عقله))(14).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((أطعموا نساءكم الحوامل اللُّبان فإنَّه يزيد في عقل الصبي))(15).

_______________________________

(1) طب المعصومين (عليهم السلام): ص 128.

(2) المصدر السابق: ص 128.

(3) المصدر السابق: ص 128.

(4) المصدر السابق: ص 128.

(5) المصدر السابق: ص 298.

(6) المصدر السابق: ص 298.

(7) المصدر السابق: ص 298.

(8) المصدر السابق: ص 298.

(9) المصدر السابق: ص 298.

(10) المصدر السابق: ص 298.

(11) المصدر السابق: ص 298.

(12) المصدر السابق: ص 298.

(13) المصدر السابق: ص 298.

(14) المصدر السابق: ص 346 .

(15) المصدر السابق: ص 346. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.