المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18892 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى قول اللّه عزّ وجلّ : المر  
  
37   12:44 صباحاً   التاريخ: 2025-04-29
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص385-386.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 12795
التاريخ: 9-12-2015 9561
التاريخ: 29-1-2016 2898
التاريخ: 20-10-2014 3013

معنى قول اللّه عزّ وجلّ : المر

قال تعالى : {المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ} [الرعد : 1].

 قال سفيان بن سعيد الثّوري : قلت لجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام : يا بن رسول اللّه ، ما معنى قول اللّه عزّ وجلّ : المر ؟

قال : المر معناه : أنا اللّه المحيي المميت الرزّاق » « 1 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام لأبي لبيد : « يا أبا لبيد ، إنّ في حروف القرآن لعلما جمّا ، إنّ اللّه تبارك وتعالى أنزل {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة : 1، 2] فقام محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حتّى ظهر نوره ، وثبتت كلمته ، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين ، ثمّ قال : - وتبيانه في كتاب اللّه في الحروف المقطّعة إذا عددتها من غير تكرار ، وليس من حروف مقطّعة حرف تنقضي أيّامه إلّا وقائم من بني هاشم عند انقضائه - ثمّ قال - الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والميم أربعون ، والصاد ستون ، فذلك مائة وإحدى وثلاثون ، ثمّ كان بدء خروج الحسين بن علي عليه السّلام : {الم (1) اللَّهُ} [آل عمران : 1، 2] فلمّا بلغت مدّتها قام قائم من ولد العباس عند المص « 2 » ويقوم قائمنا عند انقضائها . المر فافهم ذلك وعه واكتمه » « 3 ».

_____________

( 1 ) معاني الأخبار : ص 22 ، ح 1 .

( 2 ) الأعراف : 1 .

( 3) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 202 ، ح 2 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .