المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18892 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى قول اللّه عزّ وجلّ : ( طه ) ؟  
  
43   01:08 صباحاً   التاريخ: 2025-04-29
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص337-328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3220
التاريخ: 18-11-2015 3195
التاريخ: 10-1-2016 23544
التاريخ: 8-06-2015 5485

معنى قول اللّه عزّ وجلّ : ( طه ) ؟

قال تعالى : {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى} [طه : 1 - 3].

قال سفيان بن سعيد الثوري قلت : لجعفر بن محمد عليه السّلام ، ما معنى قول اللّه عزّ وجلّ : ( طه ) ؟

قال : « طه اسم من أسماء النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومعناه : يا طالب الحقّ الهادي إليه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى بل لتسعد به » « 1 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا صلّى قام على أصابع رجليه حتى تورّمت ، فأنزل اللّه تبارك وتعالى : طه بلغة طيّئ ، يا محمد ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى « 2 ».

وقال الطبرسيّ في ( الاحتجاج ) : عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقد سأله بعض اليهود ، قال له اليهودي : فإنّ هذا داود عليه السّلام ، بكى على خطيئته حتى سارت الجبال معه لخوفه .

قال له عليّ عليه السّلام : « لقد كان كذلك ، ومحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أعطي ما هو أفضل من هذا ، إنه كان إذا قام إلى الصلاة ، سمع لصدره أزير كأزير المرجل على الأثافي « 3 » من شدّة البكاء ، وقد آمنه اللّه عزّ وجلّ من عقابه ، فأراد أن يتخشّع لربّه ببكائه ، ويكون إماما لمن اقتدى به ، ولقد قام صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عشر سنين على أطراف أصابعه ، حتى تورّمت قدماه ، واصفرّ وجهه ، يقوم الليل أجمع حتى عوتب في ذلك ، فقال اللّه عزّ وجلّ : طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى بل لتسعد به ، ولقد كان يبكي حتى يغشى عليه ، فقيل له : يا رسول اللّه ، أليس اللّه عزّ وجلّ قد غفر لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر ؟ قال : بلى ، أفلا أكون عبدا شكورا ؟ » « 4 ».

وقال روي أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يرفع إحدى رجليه في الصلاة ليزيد تعبه ، فأنزل اللّه تعالى : طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى فوضعها ، قال : وروي ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السّلام « 5 ».

_______________

( 1 ) معاني الأخبار : ص 22 ، ح 1 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 57 .

( 3 ) الأثافي : واحدتها أثفية ، وهي الحجر يوضع عليه القدر . « أقرب الموارد - ألف - ج 1 ، ص 4 » .

( 4 ) الاحتجاج : ص 219 .

( 5 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 4 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .