المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14843 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ري نباتات التنسيق الداخلي (الاحتياجات المائية للنباتات الداخلية)  
  
36   09:08 صباحاً   التاريخ: 2025-05-01
المؤلف : د. طارق القيعي وفيصل سعداوي
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة والديكور الداخلي
الجزء والصفحة : ص 272-276
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2016 85385
التاريخ: 8-11-2020 2217
التاريخ: 2024-07-15 1057
التاريخ: 1-9-2019 2019

ري نباتات التنسيق الداخلي (الاحتياجات المائية للنباتات الداخلية)

تحتاج النباتات إلى الماء مثل بقية الكائنات الحية. وتموت نباتات التنسيق الداخلي إذا تركت بدون ري. وسواء حدث ذلك بعد يوم واحد لبادرة مزروعة في تربة رملية، أو بعد شهور للنباتات ذات الأوراق اللحمية السميكة، فإن النتيجة تكون واحدة في النهاية.

وبسبب الخوف من حدوث ذلك، يميل الكثير من الهواة إلى ري النباتات يوميا. ولا يراعون ضرورة تقليل عدد مرات الري اثناء الشتاء. ويفترضون أن أي ذبول لأوراق النبات أو اصفرارها معناها الوحيد أن النبات يعاني من العطش. ويؤدي هذا إلى امتلاء التربة بالماء بدرجة لا تسمح لأي نبات بالنمو والعيش بسبب عدم توفر الأكسجين اللازم لتنفس الجذور ولأن أمراض عفن الجذور تزدهر في هذه الظروف. ويبلغ عدد النباتات التي تموت بسبب الإفراط في الري أضعاف تلك التي تموت لأي سبب آخر.

تحتاج الجذور إلى الهواء قدر احتياجها إلى الماء. وهذا يعني أن مخلوط التربة يجب أن يكون رطبا وليس مشبعا بالماء. وتحتاج بعض النباتات إلى فترة من الجفاف بين الرية والأخرى بينما لا يحتاج البعض الآخر إلى ذلك. إلا أن جميع النباتات تتفق في احتياجها إلى تقليل الري أثناء فترة الراحة التي غالبا ما تكون أثناء فصل الشتاء، ويفضل مراجعة الاحتياجات البيئية لكل نبات لمعرفة مدى حاجته للري. فلكل نوع من النباتات احتياجاته المائية الخاصة. وتحتاج بعض نباتات التنسيق الداخلي مثل البيجونيا Begonia إلى الماء أكثر من غيرها، بينما تقل حاجة النباتات الكاكتوسية والعصارية إلى الماء بدرجة كبيرة، وليس هناك منهج أو معدل ثابت محدد عدد مرات الري لهذا النوع أو ذاك بل يختلف الأمر باختلاف حجم النبات وحجم الأصيص والظروف البيئية في الوقت المعين من السنة. ولهذا السبب فإن ملاحظة النبات تعتبر أفضل من استعمال مقياس للرطوبة في معرفة مدى حاجته إلى الري.

تفيد الأصص ذاتية الري Self- Watering Pots وأجهزة الري الحديثة في حالة النباتات التي تحتاج إلى تربة رطبة باستمرار وكذلك في العناية بالنباتات أثناء الأجازات. ويعاب عليها عدم تقليلها للري في فصل الشتاء.

1- مشاكل الري: الماء يتسرب لأسفل بسرعة. السبب: جفاف كتلة مخلوط التربة وانكماشها بعيدا عن حافة الأصيص. والعلاج: يوضح الأصيص بأكمله في دلو يملأ بالماء الى مستوى سطح التربة.

الماء لا يتسرب لأسفل نهائيا السبب: تصلب سطح التربة والعلاج: يعزق سطح التربة بشوكة أو شقوف صغير، ثم يوضع الأصيص بأكمله في دلو يملأ بالماء إلى مستوى من التربة.

2- علامات الخطر:

قلة الري الأوراق ذابلة ورخوة، النمو بطيء أو متوقف، الأزهار تسقط أو تذبل بسرعة. الافراط في الري الأوراق رخوة، عليها مساحات طرية ومتعفنة، النمو بطيء، الأوراق ذابلة وملتوية وصفراء، أطراف الأوراق بنية اللون، تعفن الأزهار، تساقط الأوراق الحديثة والقديمة معا، الجذور طرية وبنية.

3- الماء المستعمل في الري

من الأفضل وضع الماء الذي سيستعمل في الري في وعاء وتركه لمدة يوم واحد وذلك حتى يتطاير أكبر قدر من غاز الكلور المذاب فيه لتعقيمه، وكذلك حتى تصبح درجة حرارة الماء مساوية لدرجة حرارة الغرفة.

وربما تكون هذه العملية غير ضرورية في حالة النباتات القوية الشديدة التحمل للظروف الغير ملائمة، إلا أنها على درجة كبيرة من الأهمية للأنواع والأصناف الرقيقة.

قد يظهر أحيانا على سطح التربة قشرة بيضاء. ويحدث هذا إذا كان الماء المتوفر في المنطقة من النوع العسر. وليس لهذه القشرة ضرر في حد ذاتها. ولكن الضرر يحدث للنباتات التي لا تتحمل وجود كالسيوم في ماء الري خاصة إذا كانت هذه النباتات موجودة بصفة دائمة داخل المنزل. أما بالنسبة للنباتات التي توجد بصفة مؤقتة ولمدة قصيرة نسبيا داخل المنزل (مثل نبات Azalea) فإن وجود الكالسيوم في الماء لا يسبب مشكلة كبيرة. ويمكن الحصول على الماء اليسر من ماء المطر أو الأنهار أو المياه المحلاة.

4- موعد الري

هناك عدة أساليب متبعة لمعرفة متى يحتاج النبات للري. ويلجا البعض للنقر على الأصيص وسماع الصوت الناتج، إلا أن هذه الطريقة غير دقيقة. ويفضل البعض الآخر قياس الفقد في الماء بتقدير وزن الأصيص، إلا أنها طريقة غير عملية كما أنها تتطلب مهارة وجهدا كبيرين، كما أنه لا ينصح بالانتظار حتى تبدو على الأوراق علامات الذبول. أما أبسط الطرق وأفضلها فهي ملاحظة سطح التربة أسبوعيا في الشتاء، ويوميا إن أمكن في فصل الصيف. فإذا كان السطح جافا والتربة تبدو مفككة، كان النبات الذي بها بحاجة إلى الري إذا كان من النوع الذي يحتاج لأن تكون التربة رطبة دائما. أما إذا لم يكن كذلك، ففي هذه الحالة يدفع إصبع السبابة في مخلوط التربة. فإن ظل طرف الأصبع جافا كان الأصيص بحاجة للري. ويستثنى من ذلك النباتات الكاكتوسية والعصارية Cacti & Succulents في الشتاء إذا كانت موضوعة في غرفة باردة، حيث يفضل تركها بلا ري إلا إذا بدأت أعراض الذبول في الظهور عليها. ويلاحظ أن تعطيش نباتات التنسيق الداخلي وتعريضها للجفاف لفترة طويلة قبل ريها، يؤدى إلى سقوط الأوراق وقد يتسبب في موت النبات بعد ذلك. وتبدو هذا الظاهرة بوضوح في نبات الفيكس Ficus والكروتون Codiaeum.

يفضل بصفة عامة ري النباتات في الصباح الباكر حتى يستطيع النبات التخلص من الماء الزائد في عملية النتح حيث تكون درجة الحرارة أعلى نسبيا من الليل كما أن التهوية تكون أفضل نهارا نتيجة لفتح النوافذ نهارا وإغلاقها ليلا.

5- طريقة الري

لكل من طريقة الري بالكنكة Watering Can والري بالنشع Immersion Watering مزاياه. ومن الأفضل في معظم النباتات اللجوء إلى طريقة الري بالكنكة السريعة السهلة باعتبارها الطريقة الأساسية مع اتباع طريقة الري بالنشع بين الحين والآخر كلما سمحت الظروف.

أ- الري بالكنكة Watering can

يفضل استعمال كنكة Watering Can ذات أنبوبة جانبية طويلة رفيعة. وعند الري توضع فوهة الأنبوبة تحت الأوراق ويصب الماء برفق. يروي الأصيص ببطء حتى يملا الفراغ بين سطح التربة وحافة الأصيص بالماء وذلك خلال موسم النمو، أما في الشتاء فتروى الأصص بسرعة ويوقف صب الماء بمجرد وصوله إلى الحافة. ومن الضروري دائما تفريغ وعاء الصرف Drip Tray الموضوع تحت الأصيص بعد 30 دقيقة من الري. يجب عدم الري في ضوء الشمس وذلك لأن قطرات الماء التي قد تتناثر فوق الأوراق تعمل كعدسات تجمع أشعة الشمس مما يؤدي إلى ظهور بقع محترقة أو ملسوعة على الأوراق.

في الشتاء تروي النباتات في الصباح إذا كانت الغرفة غير مدفأة. ويجب اتخاذ الحذر عند ري أصيص أو وعاء غير مجهز بثقب للتصريف من أسفل، وفي هذه الحالة يفضل إعطاء القليل من الماء في كل مرة مع التخلص من الماء الزائد عن الحاجة.

رغم أن حدوث ذبول عرضي للأوراق قد لا يسبب ضررا كبيرا لمعظم النباتات، إلا أنه يجب عدم تأخير الري حتى يصل النبات إلى هذه الدرجة وحتى لا يسبب هذا جفاف مخلوط التربة بدرجة كبيرة. ويعد هذا أمرا هاما في حالة النباتات ذات الساق الخشبية مثل ال Azalea التي لا يجب أبدا إهمال ريها حتى مرحلة ذبول الأوراق.

ب- الري بالنشع Immersion Watering

يلجأ إلى الري بالنشع في حالة النباتات التي لا تتحمل وجود قطرات ماء على الأوراق أو منطقة التاج Crown مثل Saintpaulia, Gloximia, Cyclamen. وفي هذه الطريقة يتسرب الماء إلى النبات من أسفل. يوضع الأصيص في وعاء عميق مملوء بالماء، بحيث يصل الماء إلى أقل من سطح التربة بقليل، ويترك فترة من الوقت حتى يلمع سطح التربة بالماء. يرفع الأصيص بعد ذلك ويترك قليلا حتى يصرف ما به من الماء الزائد قبل أن يعاد إلى مكانه الأصلي.

6- الفترة بين الرية والأخرى

يجب ألا تتحول عملية الري إلى مسألة روتينية تتم على فترات محددة وثابتة إذ أن هذه الفترة تختلف كثيرا من نبات لأخر، وعلى سبيل المثال يحتاج نبات (Impatiens wallerana (Busy lizzie إلى الري يوميا في فصل الصيف. بينما قد لا يحتاج نبات (Astrophytum meriostigma (Bishop's Cap الى الري نهائيا طوال الشتاء كما تختلف الفترة بين الرية والأخرى لنبات معين حسب الوقت من السنة.

العوامل التي تؤثر على الفترة بين الرية والأخرى:

أ- نوع النبات تستطيع النباتات ذات الأوراق اللحمية تحمل الجفاف بدرجة أكبر من النباتات ذات الأوراق الرقيقة. كما أن العقلة التي نجحت في تكوين الجذور تستهلك كمية ماء أقل بكثير من النبات المكتمل النمو، وبصفة عامة، كلما كان سطح الأوراق أكبر ونمو النبات أنشط، كان احتياجه للماء أكثر وعلى فترات أقصر.

ب- الوقت من السنة في الشتاء يبطؤ النمو وقد يتوقف. يراعي تجنب الإفراط في الري أثناء هذه الفترة والتي تعتبر موسم الراحة للنبات. ويكتفى عادة بالري 3-1 مرات في الشهر حتى تبدأ النموات الجديدة في الربيع. أما خلال الربيع والصيف فإنه يصبح من الضروري ري النباتات 1-3 مرات في الأسبوع.

ج- الظروف البيئية تزايد حاجة النبات للماء بتزايد الحرارة وشدة الإضاءة. وتحتاج النباتات الموضوعة في أصص صغيرة وكذلك النباتات التي لم تجرى لها عملية التدوير منذ مدة طويلة، إلى أن تروى على فترات أقصر بالمقارنة مع النباتات الموضوعة في أصص كبيرة أو النباتات التي أجريت لها عملية التدوير حديثا. وتروي النباتات الموضوعة في أصص فخارية على فترات أقصر بالمقارنة مع تلك الموضوعة في أصص بلاستيكية. أما النباتات الموضوعة في أصص مزدوجة Double Potted Plants فإنها تروي على فترات متباعدة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.