أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
![]()
التاريخ: 1-10-2014
![]()
التاريخ: 9-6-2022
![]()
التاريخ: 2-6-2022
![]() |
قوله سبحانه : {فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلٰامِ ومَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً} [الأنعام : 126] .
الضَّميرُ في قوله : {يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلٰامِ} ، عائدٌ إلى اسم الله لقوله : {أَفَمَنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلٰامِ} [الزّمر : 22] ، وقوله {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الانشراح : 1] .
والمعنى : أن الفعل مسند إلى اسم الله في اللفظ وفي المعنى إلى المشروح صدرهُ . وإنما نسبه إلى ضمير اسم الله لأنه بقدرته كان وتوفيقه ، كما قال : {ومٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ولٰكِنَّ اللّٰهَ رَمىٰ} [الأنفال : 17] .
ويدل على أن المعنى لفاعل الإيمان إسناد هذا الفعل إلى الكافر في قوله : {ولٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللّٰه} [النحل : 106]ِ . فكما أسند الفعل إلى فاعل الكفر كذلك يكون إسناده في المعنى إلى فاعل الإيمان .
ويحتمل أن يكون راجعا إلى (مَنْ) . وتقديرهُ : أن المهديَّ يشرَحُ صدرَ نفسه . ويكون تقديرهُ : مَنْ أراده الله أن يهديه إلى طريق الجنة فليطعه ومن أراد أن يعاقبه فليعصه .
والإرادةُ واقعةٌ على فعل العبد بقلبه الضيق . يوضحُ ذلك قولهُ : {مَنْ كَفَرَ بِاللّٰهِ مِنْ بَعْدِ إِيمٰانِهِ إِلّٰا مَنْ أُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ ولٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً} [النحل : 106] . فالاطمئنان إلى الإيمان ، فعلهم لا محالة لأنه إيمانٌ . ثم نَسب تعالى شرح صدرهم بالكفر إليهم.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|