المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة حجّ  
  
12448   08:12 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 196- 200
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 14341
التاريخ: 20-10-2014 2078
التاريخ: 14-2-2016 14580
التاريخ: 4-7-2021 2414

صحا- الحجّ : القصد، ورجل محجوج : مقصود، وقد حجّ بنو فلان فلانا  :

إذا أطالوا الاختلاف إليه. قال ابن السكّيت : هذا الأصل ثمّ تعورف استعماله في القصد الى مكّة للنسك، يقول  : حججت البيت أحجّه حجّا، فأنا حاجّ، ويجمع على حجّ. والحجّ بالكسر اسم، والحجّة المرّة الواحدة وهو من الشواذّ لأنّ القياس بالفتح، والحجّة أيضا : السنة، والجمع الحجج. وذو الحجّة شهر الحجّ، والجمع ذوات الحجّة وذوات القعدة، ولم يقولوا ذو على واحده. والحجّة أيضا  : شحمة الاذن. والحجيج  : الحجّاج وهو جمع الحاجّ. وامرأة حاجّة ونسوة حواجّ بيت اللّه.

وأحججت فلانا إذا بعثته ليحجّ. وقولهم وحجّة اللّه لا أفعل  : يمين للعرب.

والحجّة  : البرهان، وحاجّه : غلبه بالحجّة. والحجاج بالكسر والفتح : العظم الّذي ينبت عليه الحاجب.

مقا- حجّ  : اصول أربعة، فالأوّل  : القصد، وكلّ قصد حجّ، ثمّ اختصّ بهذا الاسم القصد الى بيت اللّه الحرام للنسك. والحجيج  : الحاجّ. ومن أمثالهم  :

الحاجّ أسمعت. إذا أفشى السرّ أي إنّك إذا أسمعت الحجّاج فقد أسمعت الخلق.

ومن الباب المحجّة وهي جادّة الطريق. وممكن أن يكون الحجّة مشتقّة من هذا، لأنّها تقصد، أو بها يقصد الحقّ المطلوب، يقال  : حاججت فلانا فحججته، أي غلبته بالحجّة، وذلك الظفر عند الخصومة. ومن الباب حججت الشجّة، إذا سبرتها بالميل، لأنّك قصدت معرفة قدرها، والأصل الآخر : الحجّة وهي السنة، وقد يمكن أن يجمع الى الأصل الأوّل، لأنّ الحجّ في السنة لا يكون إلّا مرّة واحدة، فكأنّ العام سمّي بما فيه من الحجّ حجّة. والأصل الثالث : الحجاج وهو العظم المستدير حول‌ العين. والأصل الرابع : الحجحجة : النكوص.

لسا- الحجّ : القصد، حجّ إلينا فلان : قدم. قال سيبويه : حجّه يحجّه حجّا كما قالوا ذكره ذكرا. والحجّة : السنة، والجمع الحجج.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القصد الملازم للحركة والعمل، ومن مصاديق هذا المفهوم سبر الشجّة، وإطالة الاختلاف. والحجّة فعلة كاللقمة : ما يقصد به في مقام البحث وإثبات الدعوى والإتيان للغلبة على الطرف. والمحجّة هي الطريقة الواضحة المستقيمة ظاهريّة أو معنويّة، يقصد إليها وبها ويسلك فيها للوصول الى المطلوب.

وأمّا المحاجّة : فصيغتها مفاعلة وتدلّ على الدوام والاستمرار، وقولنا حاججت تدلّ على استمرار القصد مع الحركة والعمل في مقابل الطرف المقابل، وهذا المعنى هو الاحتجاج والبحث وإدامة المذاكرة.

والحجّ : هو القصد مع عمل مخصوص وحركة، وهي المناسك، وهذا المعنى الخاصّ هو الحقيقة الشرعيّة كالصلوة والزكاة.

فلا يطلق الحاجّ على مطلق من يقصد هذا العمل، بل إذا بلغ الى حدّ المناسك وعمل بها سالكا لقضائها :

{فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ } [البقرة : 197]...، . {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ } [التوبة : 19] ...،. {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [الحج : 27] ...،. {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة : 197].

فهذه الآيات وغيرها تدلّ على أنّ الحجّ عبارة عن قضاء المناسك لا القصد المطلق.

والظاهر أنّ الحجّ بالفتح اسم مصدر، وإنّما المصدر هو الحجّ بالكسر كما عن سيبويه- وتدل عليه آية   : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} [آل عمران : 97] - فانّ الواجب عليهم إقامة‌

الحجّ والقصد إليه مع العمل، ولا يصحّ أن يقال للّه عليهم نفس المناسك، أي ما يحصل من المصدر.

وأمّا الحجّة بمعنى السنة : فانّ الزمان يمرّ بالإنسان ويقدم يوما فيوما وشهرا فشهرا وسنة فسنة، والسنة حدّ معيّن ومقدار محدود من امتداد الزمان، وبتجدّدها يتجدّد التأثير والحوادث، وهذا نوع من الحركة والعمل.

{عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ } [القصص : 27].

مقدار هذا الحدّ من الزمان، وفيها إشارة الى أنّ الاجارة في ثمان سنوات تمرّ علينا مع ما يتجدّد فيها من عمل وحادثة وجريان، على ما يقتضيه ذلك الزمان.

و يمكن أن يكون مقدار السنة وحدودها مشخّصا في ذلك الزمان بقدوم موسم الحجّ، ويدلّ عليه وقوع شهر الحجّ في آخر السنة. فيكون المراد قدوم موسم الحجّ ثماني مرات، وقد كان حجّ البيت معمولا عند سكان الجزيرة منذ عهد إبراهيم عليه السّلام- ويدلّ عليه :

{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} [الحج : 27].

خطابا لإبراهيم (عليه السلام)بعد رفعه قواعد البيت.

{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ} [الأنعام : 83].

فالحجّة ما يقصد به الحركة والعمل على من يريد، فهي كالسلاح على العدوّ.

{قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا} [البقرة : 139].

أي تديمون البحث وتستمرّون في مقام الاحتجاج والإتيان بالحجّة، مع أنّه تعالى مربّينا، وفتق أمورنا ورتقها وتدبيرها ونظمها بيده التي فوق الأيدي، وأيّ حجّة تكون فوق هذه الحجّة.

{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ } [الأنعام : 149].

كيف لا تكون كذلك، وهو أنشأكم، ثمّ سوّاكم، ثمّ خلق لكم ما في الأرض من النعم والآلاء العامّة، ثمّ هداكم بإرسال الرسل والكتب، ثمّ يكمّل إحسانه وفضله العامّ على من يشاء، ف‍ إِنَّ {اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ} [البقرة : 243] ، و{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة : 105] *، وهو قادر على ما يشاء بما يشاء كيف يشاء، فكيف لا تكون له حجّة بالغة على الخلق، وهذه هي حقيقة الحجّة الّتي بها يفحم المدّعي المخالف في إثبات الحقّ وإبطال الباطل.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد