أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/11/2022
1068
التاريخ: 14/11/2022
1326
التاريخ: 4-06-2015
7563
التاريخ: 15-11-2015
4604
|
مصبا - فرات : نهر عظيم مشهور يخرج من حدود الروم ثمّ يمرّ بأطراف الشام ثمّ بالكوفة ثمّ بالحلّة ثم يلتقى مع دجلة في البطائح ، ويصيران نهرا واحدا ثمّ يصبّ عند عبّادان في بحر فارس. والفرات : الماء العذب ، يقال فرت الماء فروتة :
وزان سهل سهولة إذا عذب.
صحا - الفرات : الماء العذب ، يقال ماء فرات ومِياه فرات والفرات اسم نهر الكوفة. والفراتان : الفرات ودجيل.
لسا - الفرات : أشدّ الماء عذوبة- هذا عذب فرات وهذا مِلح أجاج. وقد فرت الماء يفرت فروتة : إذا عذب ، فهو فرات وقال ابن الأعرابيّ : فرت الرجل بكسر الراء : إذا ضعف عقله بعد مسكه. والفرت : لغة في الفتر ، كأنّه مقلوب عنه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو العذوبة واللطافة في الماء. والفرات كالشجاع : الماء المتّصف بالعذوبة واللطافة ، وبلحاظ هذه الصفة يجعل اسما لماء نهر ولنهر ماء عذب لطيف ، فانّه ينبع ويجرى من جبال أرمينيا من مملكة تركيّة ، وهي في امتداد جبل آرارات في الشمال الشرقيّ من تركيّا الفعليّة ، ثمّ يجرى الى سوريّا والعراق.
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} [الفرقان : 53]. {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ} [فاطر: 12]. {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [المرسلات: 27] وقد ذكر الفرات في الآية الاولى في مقابل الأجاج ، وقلنا إنّ الأجّ حدّة مع الشدّة ، وذكر العذب في مقابل الملح- [وهذا ملح أجاج] وقلنا إن العذب هو ما يلائم الطبع ويقتضيه الحال.
فتفسير الفرات بالعذب تقريبيّ لا تحقيقيّ. فانّ العذب قد ذكر في الآيتين الكريمتين في رديف الفرات وقبله ، فالعذب عامّ لكلّ ما يلائم الطبع من أيّ جهة. والفرات هو الملائم اللطيف منه. كما أنّ الأجاج : الماء إذا كان ذا ملوحة وأجّ وحدّة.
وهذا لطف التعبير في الآية الثالثة : بقوله تعالى- ماء فراتا ، من دون ذكر العذب منفردا أو مع الفرات ، فانّ ذكر الفرات يكفى في تعريف الماء المشروب عن قيد العذب ، لكونه خاصّا ، وفيه معنى العذوبة مع قيد زائد وهو اللطافة ، فيختصّ بالإنسان.
وأمّا ذكر القيدين فيما يرتبط بالبحر في الآيتين : فانّ ماء البحر فيه جهة عموميّة وهي الملائمة المطلقة ، وجهة خصوصيّة وهي اللطافة ، وهكذا الملوحة والأجّ. ولا يناسب التعريف بصفة خاصّة فقط ، ففيه اقتضاء ملائمة الطبع من أيّ حيوان وانسان ، واقتضاء صفة اللطافة ليكون مخصوصا لشرب الإنسان.
________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|