المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16418 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة فشل‌  
  
6155   09:20 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 99 - 101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 7139
التاريخ: 27-8-2021 2000
التاريخ: 2-1-2023 1138
التاريخ: 20-10-2014 2572

مقا - فشل : يقولون تَفشّل الماء : سال. والفشل : شي‌ء من أداة الهَودج.

 

مصبا - فشل فشلا فهو فشل من باب تعب : الجبان الضعيف القلب.

لسا - الفشل : الرجل الضعيف الجبان ، والجمع أفشال. ابن سيده : فشل الرجل : كسل وضعف وتراخى وجبن. ومنه حديث جابر : فينا نزلت- إذ همّت طائفتان منكم أن تفشلا. الليث : رجل فشيل ، وقد فشل يفشل عند الحرب والشدّة : إذا ضعف وذهبت قواه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التهاون في الإرادة وضعف التصميم من خوف أو غيره. ومن آثاره : الاضطراب والاختلاف وذهاب القوّة والجبن والكسل.

وبهذه المناسبة : تطلق على أداة من الهودج مسترخية لا قوام لها. وعلى الماء السائل باسترخاء لا يتقوّم.

ويدلّ على الأصل استعمالها في الآيات الكريمة في هذا المورد ، كما في قوله تعالى :

{هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } [آل عمران : 122] أي اهتمّت الطائفتان أن توجد فيهما التهاون في إرادتهم القاطع ، بأيّ توهّم وتخيّل من الخروج عن الأهل والبلد ، والسفر ، والجهاد ، والمقاتلة ، والخوف ، والخطر ، مع أنّ اللّٰه وليهما على أيّ حالة وفي أيّ صورة.

ومفاهيم الخوف والضعف وذهاب القوّة : لا تناسب بزمان قبل مقابلة العدوّ ، وقبل شروع الجهاد- تبوّئ المؤمنين للقتال.

وفي قوله تعالى :

{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ } [آل عمران : 152]. {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ} [الأنفال : 43]. {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا} [الأنفال : 46] قد علّق الفشل بالإحساس وهو الإحاطة والغلبة والنفوذ ، وبما إذا أريهم كثيرا في الرؤيا ، وبالتنازع فيما بينهم.

فانّ الغلبة والنفوذ توجب غرورا وتسامحا ، والتسامح يوجب تهاونا في القاطعيّة. وكذلك رؤية الأعداء كثيرا توجب الوحشة والضعف ، وهكذا التنازع والاختلاف والتفرّق.

وأمّا تقدّم التنازع في الآية الثالثة الأخيرة : فانّ الإطاعة يقابلها التنازع والاختلاف ، ثمّ الفشل بخلاف الغلبة والغرور ، أو الجبن والوحشة فانّها توجب فشلا ثمّ تنازعا.

فالفشل الحادث في أثر هذه الأمور : هو التهاون في قاطعيّة الإرادة والتصميم ، لا الجبن والضعف وأمثالها.

وأيضا إنّ ذهاب الريح في الثالثة : يناسب قاطعيّة الارادة والتصميم ، فانّ الريح هو الجريان المنبعث من امور مادّيّة ، وهو يلازم النفوذ والقدرة ، فيكون في قبال الفشل.

ويستفاد من الآيات الكريمة : أنّ المؤمنين مأمورون بالتوكّل على اللّٰه عزّ وجلّ ، واتّخاذه تعالى وليّا ، وإطاعته وإطاعة رسوله ، والاجتناب عن التنازع ، والاتّحاد والاتّفاق ، والاستقامة والصبر ، وبهذه الصفات تحصل القاطعيّة والنفوذ والغلبة على الأعداء ، والتوفيق في السلوك الى الكمال والسعادة.

وأمّا الفشل : فهو أعظم مانع وأشدّ حجاب للإنسان المؤمن من السلوك الى اللّٰه عزّ وجلّ ، ومن العمل والسير ، في أيّ طريق. ولا سيّما في الأمور الاجتماعيّة ، وفي تحصيل شوكة المسلمين.

ولا يخفى أنّ مفهوم - الجبان الضعيف القلب : قريب ممّا ذكرناه.

____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



وصل إلى الشلل الرباعي أطباء مستشفى الكفيل يعيدون حركة الأطراف لرجلٍ بعد تكسّر عدد من فقراته
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) شعبة التوجيه الديني النسويّ تقيم مسابقةً تفاعلية للنساء
جامعة الكفيل: مشروع المبنى التعليميّ خطوة مهمّة في توسيع إمكانيات الجامعة ومواكبة التطوّرات العلمية
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (320) دونماً من محصول الحنطة