المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة فكه‌  
  
5826   09:43 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 143- 146.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 2569
التاريخ: 15-2-2016 16266
التاريخ: 9-12-2015 15492
التاريخ: 15-2-2016 33276

مصبا- الفاكهة : ما يتفكّه به أي ما يتنعّم بأكله رطبا كان أو يابسا ، وقوله تعالى - فيهما فاكهة ونخل ورمّان- تذكر مجملة ثمّ تخصّ بالتسمية تنبيها على فضل فيه ، والنخل والرمّان من الفاكهة. والفكاهة بالضمّ : المزاح لإنبساط النفس فيها. وتفكّه بالشي‌ء : تمتّع به. وتفكّه : أكل الفاكهة. وتفكّه : تعجّب.

مقا- فكه : أصل صحيح يدلّ على طيب واستطابة ، من ذلك الرجل الفكه : الطيّب النفس. ومن الباب : الفاكهة : لأنها تستطاب وتستطرف. ومن الباب : أفكهت الناقة والشاة : إذا درتا عند أكل الربيع ، وكان في اللبن أدنى خثورة وهو أطيب اللبن ، فأمّا التفكّه : فليس من هذا ، ومن باب الإبدال ، والأصل تفكّنون ، وهو من التندّم.

الاشتقاق 120- رجل فكه : أي ضحّاك مزّاح ، وهو مأخوذ من الفكاهة ، وهو المزاح بعينه وحسن الخلق. وناقة مفكهة : غزيرة طيّبة اللبن. وتفاكه القوم إذا تمازحوا. وقوم فكهون أي لاهون.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو طيب في طبيعة شي‌ء ، (خوش طبع بودن) وهذا المعنى في كلّ شي‌ء بحسبه ، ففي تكلّم ، أو في عمل ، أو في خلق ، أو في‌ طعم. أو غيرها.

ومن مصاديقه : الفاكهة من الثمار ما كان طيّبا في الطبيعة. والمزاح الطيّب اللطيف في ذاته. والرجل إذا كان طيّب الخلق ظريفا في الطبع واللبن الطيّب اللطيف في الربيع. والعيش الطيّب الموافق.

وأمّا التعجّب والتنعّم والتلذّذ والحلاوة والتمتّع والضحك : فمن آثار الأصل. واللهو : تجوّز بمناسبة الطيب.

والفكه كالخشن يدلّ على اشتداد في الفكاهة ، أزيد من الفاكه.

ويتعدّى بالهمزة ، فيقال : أفكهت الناقة وهي مفكهة ، وكذلك فكّهت بالتشديد. فيقال فكّهته بفاكهة أو بكلام فتفكّه.

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس : 55]. {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ} [الدخان : 27] أي في عيش طيّب طبيعي معتدل سالم.

{لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ} [الزخرف : 73]. {وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ } [المرسلات: 42] أي ثمار ممّا يشتهون ويأكلون ، وهي طيّبة طبيعيّة.

{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68]. { فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ } [الرحمن : 11] قد سبق أنّ النخل والرمّان والزيتون والعنب : تطلق على مجموع الشجرة والثمرة ، ولا يراد من النخل والرمّان أثمارهما حتّى يحتاج الى التأويل ، ويدلّ عليه في الآية الثانية قوله تعالى- والنخل ذات الأكمام.

والفاكهة : تطلق على كلّ ما يكون طيّبا أكله بالطبع ، ولا يطلق على ما يطيب أكله بالعرض كالطبخ والمزج والعمل. ويراد منها المفهوم الوصفي وعلى هذا يجمع بالفواكه ، كفاعلة وفواعل. ولا يقال لبايع الفاكهة انّه فكّاه ، كما في اللّبّان والتّمّار.

وتأنيث الفاكهة باعتبار الثمرة ، وللفرق بينها وبين الفاكه.

{وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ } [المطففين : 31] من غير أن يتوجّهوا الى سيّئات أعمالهم وغمزهم وإهانتهم ، فكأنّهم منزّهون مبرّؤون من الأعمال والمعاصي المخالفة وعن كونهم مجرمين.

{لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } [الواقعة : 65 - 67] أي تتفكّهون. والتفكّه تفعّل ، ويدلّ على قبول اثر التفعيل ، وقلنا إنّ الفكاهة والتفكيه أعمّ من تحقّقه في كلام أو عمل أو موضوع أو خلق. والمراد هنا التفكّه بالقول ، أي انّهم يظهرون الفكاهة بالقول ويقولون متفكّها : إنّا لمغرمون بل نحن محرومون. ولا يعترفون بذنوبهم وبأنّ هذا العذاب في زراعتهم أخذ غيبي وجزاء إلهىّ.

وهذا معنى قولهم - إنّ التفعّل يدلّ على التكلّف والتصنّع.

وأصل ظلتم : ظللتم ، أي دخلتم في الظلّ كظلّ الليل ، فيشبه قوله تعالى :

{وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ} [المطففين : 31].

ثمّ إنّ الفكاهة أعمّ من المادّي الدنيوي ومن الروحانّي الاخروي ، كما في :

. {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } [يس : 55]... ، . {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ} [يس : 57]. {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ } [الصافات : 41، 42] ولمّا كان افكه عبارة عن الطيب الطبيعي. والفاكهة ما يكون طيّبا في الثمار : فيكون المراد من الفاكه في الجنّة هو الطيّب حالا وعيشا وفكرا. ومن الفاكهة فيها هي الرزق الطيّب والغذاء الموافق.

وأمّا حقيقة الفكاهة أو الفاكهة الاخرويّة : فلا بدّ من كونها من سنخ عالم الآخرة ، وخصوصيّاتها خارجة عن البحث والفهم لنا.

من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيّبة.

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة