المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة فلق‌  
  
13601   09:53 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 149- 152.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27 652
التاريخ: 1-2-2016 12445
التاريخ: 31-1-2022 1606
التاريخ: 20-12-2021 2267

مصبا- فلقته فلقا من باب ضرب : شققته فانفلق ، وفلقته بالتشديد : مبالغة ، ومنه خوخ مفلق اسم مفعول ، وكذلك المشمس ونحوه ، إذا انفلق عن نواه وتجفّف ، فان لم يتجفّف فهو فلّوق. وتفلّق الشي‌ء : تشقّق. والفلقة القطعة وزنا ومعنا. والفلق : الأمر العجيب. وأفلق الشاعر : أتى بالفلق. والفلق : ضوء الصبح.

مقا- فلق : أصل صحيح يدلّ على فرجة وبينونة في الشي‌ء ، وعلى تعظيم شي‌ء. والفلق : الصبح ، لأنّ الظلام ينفلق عنه. والفلق : مطمئنّ من الأرض كأنّه انفلق ، وجمعه الفلقان. والفلق : الخلق كلّه ، كأنّه شي‌ء فلق عنه شي‌ء حتّى ابرز‌ و اظهر. ويقال انفلق الحجر وغيره. والفالق : فضاء بين شقيقتي الرمل. والأصل الآخر- الفليقة وهي الداهية العظيمة ، والأمر العجب العظيم.

التهذيب 9/ 156- قال الفرّاء - الفلق : الصبح. يقال : هو أبين من فلق الصبح وفرق الصبح. فالق الحبّ والنوى- فلق الأرض بالنبات ، والسحاب بالمطر ، وإذا قلت الخلق تبيّن لك أنّ أكثره عن انفلاق ، فالفلق جميع المخلوقات. عن أبى عمرو : الفلق : جهنّم ، والفلق : الصبح ، والفلق : بيان الحقّ بعد اشكال. الأصمعي : الفلق : المطمئنّ من الأرض بين المرتفعين. ابن السكّيت- الفلق : الداهية. والفلق : العجب. والفلق : القضيب يعمل منه قوسان فيقال لكلّ واحدة فلق.

الفروق 124- الفرق بين الفلق والشقّ : أنّ الفلق هو الشقّ على أمر كبير ، ولهذا قال تعالى - فالق الإصباح ، ويقال فلق الحبّة عن السنبلة ، وفلق النواة عن النخلة ، ولا يقولون في ذلك شقّ ، ومن ثمّ سمّيت الداهية فلقا وفليقة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انشقاق مع حصول إبانة بين الطرفين. والنظر في الشقّ الى حصول مطلق الانشقاق في شي‌ء سواء حصل تفرّق أم لا. وسبق في الفجّ والفجر والفرج والفصل والفجور والفتق : امتياز كلّ منها.

ومن مصاديقه : انفلاق في الحبّة والنوى. وانفلاق بين الظلمة والنور. وانفلاق طبيعي بين مرتفعين. وانفلاق بين الحقّ والباطل. وانفلاق بين شي‌ء عظيم من رمل أو غيره. وانفلاق بحصول أمر عجيب أو إبتلاء أو داهية على خلاف الجريان الطبيعىّ.

فلا بّدّ من لحاظ القيدين في تحقّق الأصل في المادّة.

وأمّا إطلاقها على الخلق كلّا : فانّ كلّ موجود في أي عالم مادّيّا أو معنويّا ، إنّما يوحد في الخارج بتحقّق انفلاق ، ويقال إنّ الشي‌ء ما لم يتشخّص لم‌ يوجد ، فالتشخّص عبارة عن حصول القيود اللازمة والفصول الملحوظة في الشي‌ء ، والشي‌ء ما لم يلحقه قيوده ومشخّصاته لم يتعيّن مفهومه بل يبقى في مرحلة المفهوم الذهني.

بل والمفهوم الذهني أيضا يحتاج في مقام التشخّص والتعيّن الى تصوّر مشخّصات وقيود ليمتاز عن مفاهيم اخر.

وكذلك فيما وراء المادّة من العوالم : فانّ تحقّق وجود كلّ شي‌ء فيها يحتاج الى حصول انفلاق.

ثمّ إنّ الفلق والفلق صفتان كالحسن والملح ، والفلق بمناسبة الكسرة يدلّ على انكسار وانخفاض ، فيستعمل في موارد الداهية والأمر العجيب ، كما أنّ الفلق بمناسبة الفتحتين يدلّ على ما يتّصف بكونه منفلقا وفيه انفلاق ، كالصبح المنفلق ، والأرض المطمئنّ المنفلق بين ارتفاعين ، والحقّ المتبيّن المنفلق عن الظلام.

ومن ذلك الخلق كلّا ، لانفلاق فيه واتّصاف به.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } [الفلق : 1، 2] ولمّا أريد الاستفادة من شرّ مطلق الخلق : يناسبه ذكر ربّ الفلق ، أي ربّ كلّ شي‌ء يتّصف بكونه منفلقا ، فانّ الخلق من مصاديق الفلق ، ومربّى الفلق هو اللّٰه عزّ وجلّ ، فهو بالنظر الى كونه مربّيا حاكم وسلطان على الخلق وعلى خيره وشرّه وآثاره.

وهذه الاستعاذة لازمة في الأمور المادّيّة والمعنويّة معا ، كما أنّ الفاسق أيضا وهو الظلام المحيط أعمّ منهما ، والمراد من الشرور الفاسق المعنويّة :

الانحرافات والضلالات والظلمات النازلة المحيطة على القلب ، في قبال النورانيّة والروحانيّة والهدايات.

{فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء : 63 {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ } [الأنعام : 95] .... {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا } [الأنعام : 96] أي فانفلق البحر بضرب العصا ، فكان كلّ فلق قد فرق كالطود. والفرق يكون بعد تحقّق الانفلاق.

{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ } [البقرة : 50] ولا يخفى أنّ الانفلاق يلازم كون الفلق والمنفلق من جنس واحد ، فانّ الانفلاق يوجب تفارقا وانقساما لا تبدّلا ، وبهذا يظهر لطف التعبير بالإصباح دون الظلام ، فانّ النهار ونور الشمس إنّما يتحصّل من انفلاق الإصباح الّذى هو صيرورة الى التنّور ، فتكون مادّة النهار هي انفلاق الصبح وذلك التنّور.

والصبح يتحقّق بعد تحقّق الإصباح ، فيكون الصبح بدء الانفلاق ، وأمّا مبدأ الانفلاق : فهو الإصباح ، وهو الصيرورة والتحوّل.

ثمّ إذا اختلف المبدأ وما يتحصّل منه : فيعبّر بالإخراج دون الفلق ، كما في قوله تعالى بعد الفالق- يخرج الحىّ من الميّت.

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك