أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015
6060
التاريخ: 20-10-2014
2957
التاريخ: 19-1-2016
16968
التاريخ: 11-12-2015
27374
|
مصبا- الحاجة جمعها حاج بحذف الهاء وحاجات وحوائج، وحاج الرّجل يحوج : إذا احتاج، وأحوج وزان أكرم من الحاجة فهو محوج، وقياس جمعه بالواو والنون، والناس يقولون محاويج مثل مفاطير ومفاليس، وبعضهم ينكره ويقول غير مسموع، ويستعمل الرباعي أيضا متعدّيا فيقال أحوجه اللّه إلى كذا.
مقا- حوج : أصل واحد، وهو الاضطرار إلى الشيء، فالحاجة واحدة الحاجات، والحوجاء : الحاجة. ويقال أحوج الرّجل : احتاج. ويقال أيضا : حاج يحوج بمعنى احتاج.
صحا- الحاجة معروفة، والجمع حاج وحاجات وحوج وحوائج، على غير قياس، كأنّهم جمعوا حائجة، وكان الأصمعيّ ينكره ويقول هو مولّد، وإنّما أنكره لخروجه عن القياس، وإلّا فهو كثير في كلام العرب. ويقال : ما في صدري به حوجاء ولا لوجاء، ولا شكّ ولا مرية.
مفر- الحاجة إلى الشيء : الفقر إليه مع محبّته.
الفروق للعسكريّ 146- الفرق بين الفقر والحاجة : أنّ الحاجة : هي النقصان، ولهذا يقال الثوب يحتاج إلى خزمة وفلان يحتاج إلى عقل، وذلك إذا كان ناقصا، ولهذا قال المتكلّمون : الظلم لا يكون إلّا من جهل أو حاجة، أي من جهل بقبحه أو نقصان زاد جبره بظلم الغير. والفقر خلاف الغنى. فأمّا قولهم : فلان مفتقر إلى عقل فهو استعارة، ومحتاج إلى عقل حقيقة.
وقال 147- الفرق بين النقص والحاجة : أنّ النقص سبب إلى الحاجة، فالمحتاج يحتاج لنقصه، والنقص أعمّ من الحاجة لأنّه يستعمل في ما يحتاج وفيما لا يحتاج.
والتحقيق
أنّه قد ظهر الفرق بين الحاجة والفقر والنقص. فالفقر : في مقابل الغنى، والغنى هو كون الإنسان ذا مال أو قوّة أو معونة، مادّيّة أو معنويّة، بحيث يرتفع عند الاحتياج. والفقر على خلاف ذلك، وهو أن لا يكون ذا مال وثروة وقوّة مادّيّة أو معنويّة، وهو مرتبة مخصوصة دون الغنى، وحالة ملحوظة في نفسها.
بخلاف الحاجة : فهي ملحوظة باعتبار النظر إلى التكميل وتتميم النقص وجبران الفائت مادّيّا أو معنويّا.
وقد يكون الاحتياج من آثار الفقر إذا لوحظ فيه نقص.
وأشدّ من الفقر المسكنة، وأشدّ منها المعدم.
فالحاجة هي المنبعثة من رؤية النقص في أمر مادّيّ أو نظر أو صفة.
{وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ} [غافر : 80].
وفي الحاجة معنى الطلب والاستعطاء، وهي مصدر في الأصل، والمعنى أنّ لكم في الأنعام منافع، وتصلون بهذه المراكب وعلى ظهورها ما في صدوركم من الطلبات وما تستدعون وتحتاجون إليه.
{وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} [الحشر : 9].
أي لا يجد الأنصار في صدورهم استدعاء واستعطاء وطلبا ممّا أوتوا.
{مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا } [يوسف : 68].
أي ما كان يغني من أمر اللّه وحكمه من شيء إلّا من جهة ما يستدعي ويطلب يعقوب عنهم من قوله : {لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ} [يوسف : 67] ، فهذا العمل امتثال لأمره فقط وليس له أثر آخر.
فقد ظهر حقيقة مفهوم هذه المادّة، وظهر أيضا لطف التعبير بها.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|