المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18894 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة قهر‌  
  
14881   06:00 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 367- 368.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 37245
التاريخ: 2024-09-08 715
التاريخ: 20-10-2014 3782
التاريخ: 24-11-2015 27969

مصبا- قهره قهرا : غلبه ، فهو قاهر ، وقهّار مبالغة ، وأقهرته : وجدته مقهورا ، وأقهر : صار الى حال يقهر فيها.

مقا- قهر : كلمة صحيحة تدلّ على غلبة وعلوّ ، يقال : قهره يقهره قهرا. وأقهر الرجل : إذا صيّر الى حال يذلّ فيها. ومن الباب : قهر اللحم : طبخ حتّى يسيل ماؤه. وممّا شذّ عن ذلك : القهقري إذا رجع إلى خلفه.

مفر- القهر : الغلبة والتذليل معا ، ويستعمل في كلّ واحد منهما.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إعمال الغلبة ، أي الغلبة في مقام الإجراء والعمل. وسبق أنّ الغلبة هو تفوّق في قدرة.

ولا يستعمل أحدهما في مقام الآخر ، فلا يقال- فأمّا اليتيم فلا تغلب ، وهم من بعد قهرهم سيقهرون. فانّ الغلبة ثابتة موجودة على اليتيم ، دون القهر. كما أنّ المتحقّق في محاربة الروم هو مغلوبيّتهم لا مقهوريّتهم.

ومن أسماء الله الحسنى : القاهر والقهّار : وهو الّذى تجرى قدرته وعلوّه وتفوّقه وغلبته على جميع خلقه ، وهو حاكم مهيمن نافذ محيط ، وليس من غيره من يكون قاهرا على الإطلاق بلا حدّ ولا نهاية ، فكلّ ماسويه مقهورون محكومون تحت حكمه وسلطانه وقهره.

والقهّار بمناسبة صيغة المبالغة : يدلّ على قهر أكيد وحكومة شديدة.

فلعبد أن يتوجّه الى كونه مقهورا دائما وفي جميع الحالات تحت سيطرة الربّ القاهر وتسخيره وحكمه ، ولا يطغى بظهور قدرة ظاهرة فيه أو غنى محدود ضعيف ، ولا يغفل عن قدرة الربّ المحيط القيّوم الغالب القاهر.

{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 18]. { أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [يوسف : 39]. {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16]. {قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [الرعد: 16] وفي ذكره بعد اللّٰه الواحد : إشارة الى أنّ القهّار المطلق هو اللّٰه الواحد ، فالله  تعالى واحد لا إله غيره وهو القهّار خالق كلّ شي‌ء وله الملك والحكم.

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} [الضحى : 9] أي فلا تغلب عليه غلبة بإعمال القدرة وإجراء التفوّق والعلوّ ، بأن تفعل في أنفسهم وأموالهم بما تشاء ، وهذا هو المراد في قوله تعالى :

{وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ} [الأعراف : 127] فظهر أنّ التذلّل في المقهور ، والعلوّ في القاهر : من آثار الأصل.

______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .