المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16345 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كبر‌  
  
9009   08:57 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 15- 19.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 3473
التاريخ: 21-10-2014 2241
التاريخ: 2/10/2022 1092
التاريخ: 15-11-2015 5593

مصبا- كبر الصبىّ وغيره يكبر من باب تعب مكبرا وكبرا ، فهو كبير ، وجمعه كبار ، والأنثى كبيرة ، وفي التفضيل هو الأكبر ، وجمعه الأكابر ، وهي الكبرى ، وجمعها كبر وكبريات. والكبيرة : الإثم ، وجمعها كبائر ، وجاء أيضا كبيرات. وكبر الشي‌ء من باب قرب : عظم ، فهو كبير أيضا ، وكبر الشي‌ء بضمّ الكاف وكسرها : معظمه. وكبر بالكسر اسم من التكبّر. وقال ابن القوطيّة : الكبر اسم من كبر الأمر والذنب كبرا. والكبرياء مثله. وكابرته مكابرة : غالبته وعاندته. وأكبرته إكبارا : استعظمته. وورثوا المجد كابرا عن كابر ، أي كبيرا‌ شريفا عن كبير شريف. ويكون أكبر بمعنى كبير ، تقول الأكبر والأصغر أي الكبير والصغير.

مقا- كبر : أصل صحيح يدلّ على خلاف الصغر ، يقال هو كبير وكبار وكبّار. والكبر : معظم الأمر. فأمّا الكبر : فهو القعدد ، يقال : الولاء للكبر ، يراد به أقعد القوم في النسب ، وهو الأقرب الى الأب الأكبر. ومن الباب : الكبر ، وهو الهرم. والكبر : العظمة.

الفروق 150- الفرق بين العظيم والكبير : أنّ العظيم قد يكون من جهة الكثرة ومن غير جهة الكثرة ، ولذلك يوصف اللّٰه تعالى بانّه عظيم ، وإن لم يوصف بأنّه كثير.

والفرق بين سيّد القوم وكبيرهم : أنّ سيّدهم هو الّذى يلي تدبيرهم ، وكبيرهم هو الّذى يفضلهم في السنّ أو الشرف ، قال تعالى- {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ } [الأنبياء : 63] - فيجوز أن يكون الكبير بالسنّ أو بالفضل. والكبير في أسماء اللّٰه تعالى : هو الكبير الشأن الممتنع من مساواة الأصغر له. والكبير : الشخص الّذى يمكن مساواته للأصغر بالتجزئة ، ويمكن مساواة الأصغر له بالتضعيف ، والصفة بهذا لا يجوز على اللّٰه تعالى.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الصغر ، كما أنّ العظيم يقابل الحقير ، والكبر والصغر أمران متقابلان نسبيّان ، فالكبير يمكن أن يكون صغيرا بالنسبة الى ما هو أكبر منه.

وأمّا العظيم والحقير : فيلاحظان في أنفسهما ومن حيث هما ولا يجتمعان في مورد وإنّهما ضدّان ، وكلّ من الصغير والكبير قد يكون بلحاظ نفسه ومن حيث هو عظيما أو حقيرا.

وأمّا الجليل : فهو لا يستعمل إلّا في المعنويّات ، بخلاف الكبير و‌ العظيم ، فيستعملان في الأجسام والمادّيّات ، وفي الروحانيّات والمعنويّات.

فالكبر في المادّيّات : كما في :

{وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا} [التوبة : 121]. {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} [الإسراء : 23] وفي المعنويّات : كما في :

{لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم : 18] {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18] وفي اللّٰه تعالى- كما في :

{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء : 34] والكبر المطلق : كما في :

{وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ } [القمر: 53] فالكبير من أسماء اللّٰه الحسنى : وهو الكبير المطلق الّذى لا حدّ لكبره ولا نهاية لكبريائه ، وليس في وجوده أثر من الضعف والصغر ، وهو الكبير في ذاته وبذاته وفي صفاته ، وهذا المعنى يقرب من مفهوم العلوّ المطلق ، وقد ذكر في القرآن المجيد قرينا بالعلىّ والمتعال في ستة موارد :

{وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } [لقمان : 30]. {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر: 12]. {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 73] فالعلىّ هو المتّصف بالعلوّ المطلق ، ويناسب بعد هذا المعنى ذكر مفهوم وأمّا الاستكبار : فهو طلب الكبر ، والطلب إمّا إرادي أو طبيعي :

فالإرادي : كما في :

{وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا} [نوح : 7]. {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} [غافر: 60] والطبيعي : كما في :

{إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ} [البقرة : 34].

والتكبّر : تفعّل ، ويدلّ على المطاوعة والأخذ والإظهار ، في قبال التفعيل ، أي اظهار الكبر من نفسه واختياره :

{فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} [الأعراف : 13]. {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35] وهذه الصفة في العبد من رذائل الصفات الخبيثة ، فانّ العبد الذليل المملوك الفقير المحدود الضعيف لا ينبغي له أن يتكبّر.

وهذا بخلاف الربّ القادر الغنىّ المالك العزيز المتعال ، فانّه ينبغي بمقتضى عظمته وجلاله بذاته : أن يظهر كبرا ، ولا يصحّ له أن يظهر منه ما يشعر بصغر وضعف وحدّ ، سبحانه وتعالى عنه ، فانّ هذا خلاف الحقّ ويوجب انحرافا في عقائد خلقه واضطرابا.

{السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ } [الحشر: 23] ولا يخفى أنّ المتكبّر في مقام توصيف الربّ يذكر بعد اسم الجبّار ، وأمّا في توصيف العبد فيذكر قبله :

{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر : 35] فانّ الجبّار هو القاهر الغالب النافذ ، وهذا المعنى بعد صفة التكبّر غير ملائم ، فانّ النفوذ والقهر والغالبيّة بعد اظهار الكبر : يبلغ الى التعدّي وإضاعة الحقوق والجابريّة ، بخلاف ذكر الكبرياء بعد الجبّاريّة : فانّ اظهار الكبر يصلح الجبّاريّة والقهر.

الكبر. والمتعال هو المستمرّ في العلوّ ، فانّ المفاعلة والتفاعل يدلّ على الاستمرار ، والاستمرار في العلوّ يناسب ذكره بعد ذكر اسم الكبير ، لا قبله.

ثمّ إنّ من وظائف العبد الواجبة في مقام العبوديّة والسلوك الى رفيع مقام عزّ الربّ وقرب الجلال والجمال : أن يخشع ويخضع ويديم حالة الذلّ والفقر والعبوديّة التامّة ، وأن يكبّر اللّٰه عزّ وجلّ ويعظّمه ويجلّله حقّ التجليل.

{قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } [المدثر : 2، 3]. {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء : 111] ولا يخفى أنّ تحقّق حالة الذلّ والحقارة والعبوديّة للعبد متوقّف على معرفة جلال الربّ وعظمته وكبريائه ، فبمقدار شدّة معرفة كبر الربّ يزيد رؤية الذلّ والفقر في نفس العبد ولنفسه ، وما دام لم تتحصّل له تلك المعرفة : لا يمكن له حصول حالة العبودية.

_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعية العميد تدعو للمشاركة في ندوة عن فكر آل البيت (عليهم السلام)
قسم الإعلام يصدر العدد (484) من مجلّة صدى الروضتين
تطبيق حقيبة المؤمن يسجّل أكثر من (124) مليون تلاوة خلال شهر رمضان
الهيأة العليا لإحياء التراث تُصدر الكتاب الخامس من سلسلة (بحوث مختارة من مجلّة الخزانة)