المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عجب‌  
  
11028   08:30 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص39-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2281
التاريخ: 25/11/2022 1101
التاريخ: 8-06-2015 7488
التاريخ: 7-1-2023 934

مقا- عجب : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على كبر واستكبار للشي‌ء والآخر- خلقة من خلق الحيوان. فال أو  ل العجب وهو ان يتكبّر الإنسان في نفسه ، تقول هو معجب بنفسه ، وتقول من باب العجب : عجب يعجب عجبا ، وأمر عجيب ، وذلك إذا استكبر واستعظم. قالوا : وزعم الخليل أنّ بين العجيب والعجاب فرقا.

فأمّا العجيب والعجب مثله : فالأمر يتعجّب منه. وأما العجاب فالّذي يجاوز حدّ العجيب ، قال وذلك مثل الطويل والطوال. ويقولو ن عجب عاجب. والاستعجاب : شدّة التعجّب. والأصل الآخر العجب وهو من كلّ دابّة ما ضمّت عليه الوركان من أصل الذنب.

مصبا- العجب من كلّ دابّة : ما ضمّت الورك من أصل الذنب وهو العصعص. وعجبت من الشي‌ء عجبا من باب تعب وتعجّبت واستعجبت وهو شي‌ء عجيب أي يعجب منه ، وأعجبني حسنه ، واعجب زيد بنفسه بالبناء للمفعول :

إذا ترفّع وتكبّر ، ويستعمل التعجّب على وجهين : أحدهما- ما يحمده الفاعل ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به. والثاني- ما يكرهه ومعناه الإنكار والذّم له. ففي‌ الاستحسان يقال أعجبني بالألف. وفي الذّم والإنكار عجبت وزان تعبت التهذيب 1/ 386- عن ابن الأعرابيّ : العجب : النظر الى شي‌ء غير مألوف ولا معتاد. وقال : العجب : الذي يحبّ محادثة النساء ولا يأتي الريبة. والعجب : فضلة من الحمق صرفها إلى العجب. وتقول عجّبت فلانا بشي‌ء تعجيبا فعجب منه.

وعجوب الكثبان : أو اخرها المستدقّة. وناقة عجباء بيّنة العجب : إذا دقّ أعلى مؤخّرها وأشرفت جاهرتاها ، وهي خلقة قبيحة فيمن كانت.

صحا- العجيب : الأمر يتعجّب منه ، وكذلك العجاب ، والعجّاب أكثر منه ، وكذلك الأعجوبة. وقولهم عجب عاجب كقولهم ليل لائل يؤكّد به ، والتعاجيب لا واحد لها من لفظها. ولا يجمع عجب ولا عجيب ، ويقال جمع عجيب عجائب مثل أفيل وأفائل. وقولهم أعاجيب كأنّه جمع أعجوبة مثل احدوثة وأحاديث.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحالة الحاصلة من رؤية شي‌ء خارجا عن الجريان الطبيعيّ المتوقّع عادتا ، فهذه الحالة يطلق عليها التعجّب. وان كانت الرؤية متعلّقة بنفسه وصفاته وأعماله : فيطلق عليها العجب بالضمّ ، وكأنّ العجب كالغسل اسم مصدر يدلّ على ما يتحصّل من المصدر ، وهو الصفة النفسانيّة.

وبهذه المناسبة تطلق على المؤخّر إذا دقّ على خلاف المعتاد. وعلى من يستأنس بمحادثة النساء دون الرجال.

والفرق بين العجيب والعجاب والعجب والعجب : أنّ العجب كالحسن ما فيه تعجّب خفيف ظاهريّ ، لمكان الفتحتين والفتحة خفيفة. والعجب يدلّ على ما فيه تعجّب يسير منخفض لمكان الكسرة. والعجيب يدلّ على ما فيه تعجّب ثابت لمكان الياء. والعجاب يدلّ على ما فيه تعجّب ممتدّ ، لمكان الألف ، ففيه اقتضاء تعجّب كثير ممتدّ.

وبهذا يظهر خصوصيّة استعمال كلّ منها في مورد خاصّ بالنظر الى تلك الخصوصيّة والامتياز.

{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص : 5].

{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} [هود : 72].

{اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} [الجن : 1].

فالتعجّب في الجريان ال أو  ل كثير وممتدّ ، ثمّ في الثاني ، ثمّ الثالث.

{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ } [الأعراف : 63] .

{وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [الرعد : 5].

{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود : 72، 73].

يراد أرأيتم هذه الأمور الخارجة عن الجريان الطبيعيّ والخارقة للعادة موارد تعجّب واستغراب! مع أنّ الاستغراب إذا نسب الى الجريان الطبيعيّ وحوسب بمعايير طبيعيّة وبمقاييس مادّية ، لا فيما ينسب الى اللّه المتعال ، وبيده أزّمة الأمور ، وبتقديره جريان الطبيعة وما ورائها.

{ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا .. بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} [الصافات : 11، 12] .

يراد الإضراب عن مقام الاستفتاء ، فانّهم ليسوا في مقام التفهّم وتحرّى الحقيقة وتحقيق الحقّ ، بل برنامجهم الاستهزاء والتحقير ، وحالهم كذلك ، مع أنّك كنت في تعجّب من أحوالهم.

فجملة- ويسخرون- حاليّة من متعلّق- عجبت ، أي وتتعجّب منهم ومن أقوالهم وأحوالهم ، وهم يسخرون.

والإعجاب إفعال بمعنى جعل شخص متعجّبا عن شي‌ء ، كما في :

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ } [البقرة : 204] .

{ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ } [المائدة : 100].

{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون : 4].

ثمّ انّه لا فرق في التعجّب بين أن يكون متعلّقه ممدوحا أو مذموما.

فالممدوح كما في :

{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة : 25].

والمذموم كما في : . {ولو أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ}.

والمعيار هو الخروج عن الجريان الطبيعيّ المعتاد.

____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية