المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عذب  
  
13329   08:43 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص79-82.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10 1146
التاريخ: 24-11-2015 25992
التاريخ: 2023-07-24 655
التاريخ: 10-12-2015 5824

مقا- عذب : أصل صحيح لكنّ كلماته لا تكاد تنقاس ولا يمكن جمعها الى شي‌ء واحد. فمن الباب عذب الماء يعذب عذوبة ، فهو عذب : طيّب. وأعذب القوم إذا عذب ماؤهم. واستعذبوا إذا استقوا وشربوا عذبا. وباب آخر لا يشبه الذي قبله ، يقال عذب الحمار يعذب عذبا وعذوبا ، فهو عاذب وعذوب : لا يأكل من شدّة العطش. ويقال أعذب عن الشي‌ء إذا لها عنه وتركه. ويقال للفرس وغيره عذوب إذا بات لا يأكل شيئا ولا يشرب. لأنّه ممتنع من ذلك. وباب آخر لا يشبه الذي قبله :

العذوب الذي ليس بينه وبين السماء ستر ، وكذلك العازب. وحكى الخليل : عذّبته تعذيبا أي فطمته ، وهذا من باب الامتناع من المأكل والمشرب. وباب آخر لا يشبه‌ الذي قبله : العذاب ، يقال : عذّب تعذيبا ، وناس يقولو ن أصل العذاب : الضرب ، ثمّ استعير ذلك في كلّ شدّة. وباب آخر- يقال لطرف السوط عذبة.

مصبا- عذب الماء عذوبة : ساغ مشربه ، فهو عذب. واستعذبته رأيته عذبا ، وجمعه عذاب. وعذّبته تعذيبا : عاقبته ، والاسم العذاب. وأصله في كلام العرب : الضرب ، ثمّ استعمل في كلّ عقوبة مؤلمة ، واستعير للأمور الشاقّة ، فقيل السفر قطعة من العذاب. وعذبة اللسان : طرفه ، والجمع عذبات. ويقال لا يكون النطق الّا بعذبة اللسان. وعذبة الشجر : غصنها.

مفر- عذب : ماء عذب : طيّب بارد ، وأعذب القوم : صار لهم ماء عذب ، والعذاب : هو الايجاع الشديد. وقد عذّبه تعذيبا أكثر حبسه في العذاب. واختلف في أصله : فقال بعضهم : هو من قولهم عذب الرجل إذا ترك المأكل والنوم ، فهو عاذب وعذوب ، فالتعذيب في الأصل هو حمل الإنسان أن يعذب أي يجوع ويسهر. وقيل أصله من العذب ، فعذّبته أي أزلت عذب حياته ، على بناء مرّضته. وقيل هو من قولهم ماء عذب إذا كان فيه قذى وكدر ، فيكون عذّبته كقولك كدّرت عيشه. وعذبة السوط واللسان والشجر : أطرافها.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يلائم الطبع ويقتضيه الحال. كما في الماء العذب. ومن الباب العذاب ، والألف يدلّ على الامتداد ، ويستعمل في المكروه والعقوبة الّتي يقتضيها حال الرجل وتلائم حالتها الباطنيّة الكدرة.

وأمّا السريرة النورانيّة المؤمنة : فلا تجزى الّا بما هو أحسن من حالتها ، ولا تثاب الّا بأفضل ممّا تستحقّها ، فضلا من ربّ رحيم كريم.

{لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 38].

{ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر: 30].

وهذا أو ل عقوبة وابتلاء للكافرين حيث إنّهم حرموا من فضل ربّهم ، ثمّ عوقبوا بما تقتضيه سريرتهم الخبيثة الظالمة‌ ويذكر مادّة العذاب في القرآن الكريم في مورد العقوبة ، قريبا من 370 موضعا ، اشارة الى عدل ولطف من الربّ الكريم ، فانّه لا يجزى المسيئين الّا بمقدار استحقاقهم ، ولا يعاقبهم الّا بما تقتضيه سريرتهم.

فيظهر لطف التعبير بالكلمة في مقام مجازات المسيئين : فانّ اللّه تعالى لا يجازيهم بعقوبة شديدة مغايرة عنهم وعن سيّئاتهم ، بل بما يرتبط بأعمالهم وتقتضيه حالاتهم وسريرتهم ، فكأنّهم يطلبونه بلسان حالهم.

وبمناسبة مفهو م العذب : تستعمل في الطيب والمساغ والبرد.

وبمناسبة مفهو م العذاب : تستعمل في الايجاع والشدّة والضرب والعقاب والحبس ونظائرها.

وأمّا قولهم عذب أي لم يأكل من شدّة العطش : يراد أنّ هذه حالة تلائم طبعها وتقتضيها جريان عطشها المكنون فيه. وأثرها الامتناع من الأكل. ويقرب منه الترك والكفّ والانتهاء. فيلاحظ في كلّ منها التطابق بين الحالة والطبيعة الفعليّة ، لا مطلق هذه المفاهيم وتلاحظ هذه الحيثيّة في مفهو م الطرف من كلّ شي‌ء فيه حدّة بحسب اقتضاء طبعه. وفقدان الستر : رجوع الى الحالة الطبيعيّة.

فالعذاب في نفسه ليس فيه دلالة على حدّة وشدّة ، بل هو على اقتضاء الطبيعة وبما يلائمها ويوافقها ، وعلى هذا يتّصف بصفات- الأليم ، العظيم ، الأكبر ، المهين ، الشديد ، المقيم ، الحريق ، السيّئ ، وغيرها ممّا يقتضيه الحال والمقام- عذاب أليم ، عذاب مقيم.

ومع هذا : فإجراء العذاب أيضا بيده تعالى :

{ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 129].

{ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ } [العنكبوت: 21].

{لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ } [الأحزاب: 24].

{ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156].

فالعذاب بمقتضى طبيعة المسي‌ء وعلى ما يلائمها ، كما أنّ الرحمة بمقتضى صفاته الذاتيّة عزّ وجلّ.

فظهر أنّ العذاب هو ما يوجد أثرا للعمل وعلى اقتضائه ، فما دام الإنسان حيّا :

يتمكّن من دفع العذاب عن نفسه ، بصلاح العمل وحسن النيّة ومراقبة النفس والتقوى ، وإذا مات انقضى الأجل :

{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} [المؤمنون: 99].

{ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر: 58].

______________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة