المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17413 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عشر  
  
10053   09:24 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص164-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 7108
التاريخ: 12-4-2022 2244
التاريخ: 15-11-2015 3961
التاريخ: 30-3-2016 2634

مصبا- العشر : جزء من عشرة أجزاء ، والجمع أعشار ، وهو العشير أيضا ، والمعشار. ولا يقال مفعال في شي‌ء من الكسور الّا في مرباع ومعشار ، وجمع العشير أعشراء مثل نصيب وأنصباء. وقيل إنّ المعشار عشر العشير ، والعشير عشر العشر. وعلى هذا فيكون المعشار واحدا من ألف. وعشرت المال عشرا من باب قتل ، وعشورا : أخذت عشره ، واسم الفاعل عاشر وعشّار. وعشرت القوم عشرا من باب ضرب : صرت عاشرهم ، وقد يقال عشرتهم أيضا : إذا كانوا عشرة فأخذت منهم واحدا ، وعشّرتهم : إذا كانوا تسعة فزدت واحدا وتمّت به العدّة. والمعشر : الجماعة من الناس ، والجمع معاشر. والعشيرة القبيلة ، ولا واحد لها من لفظها ، والجمع عشيرات وعشائر.

والعشير : الزوج. والعشير : المرأة أيضا. والعشير : المعاشر. والعشرة : اسم من المعاشرة والتعاشر ، وهي المخالطة.

مقا- عشر : أصلان صحيحان : أحدهما- في عدد معلوم ، ثمّ يحمل عليه غيره ، والآخر- يدلّ على مداخلة ومخالطة ، فال أو ل العشرة ، والعشر في المؤنّث. وتقول جاء القوم عشار عشار ومعشر معشر ، أي عشرة عشرة ، كما تقول جاءوا أحاد أحاد ومثنى مثنى ولم يذكر الخليل موحد موحد ، وهو صحيح. قال الخليل : المعشّر : الحمار الشديد النهيق ، ويقال لأنّه لا يكفّ حتّى تبلغ عشر نهقات و ترجيعات. وعاشوراء : اليوم العاشر : فأمّا الأصل الآخر الدالّ على المخالطة والمداخلة : فالعشرة والمعاشرة. وعشيرك : الذي يعاشرك ، ولم أسمع للعشير جمعا ، لا يكادون يقولو ن هم عشراؤك ، وإذا جمعوا قالوا : هم معاشروك. وانّما سمّيت عشيرة الرجل : لمعاشرة بعضهم بعضا ، حتّى الزوج عشير امرأته ، وفي الحديث- إنّكن تكثرن اللعن وتكفرن‌ العشير. والمعشر : كلّ جماعة أمرهم واحد.

قع- (عشر) عشر.

(عشاراه) عشرة.

(عشريم) عشرون (عاشر) عشّره ، أخذ عشر الشي‌ء.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو المصاحبة في اختلاط. وبلحاظ رفع التشابه بينها وبين مشتقّات تدلّ على العدد : لا تستعمل منها الّا فروع وأمثلة مخصوصة ، كالعشير والعشرة والعشيرة والمعشر والمعاشر والمعاشرة والاعتشار والتعاشر.

وأمّا ما يدلّ على العدد : فهو منقول من اللغة العبريّة ، كأغلب الكلمات الدالّة على العدد ، ثمّ يتصرّف فيها.

وبهذا يظهر أنّ كلمة العشرين أيضا مأخوذة من العبريّة ، فيكون البحث عنها في أنّها مفردة أو جمع أو غيره : موهونا جدّا.

ولا يخفى ما بين هذا العدد- عشرة ، وبين مفهو م المعاشرة من التناسب : فانّ العشرة يصدق فيه مصاحبة الأعداد التسعة واختلاطها وامتزاجها ، فانّ فيه جماع الأعداد شمولا أو على البدل.

فالعشير : فعيل وهو المتّصف بالمعاشرة وهو يصاحب ويختلط ، وهو يشمل كلّ من يكون كذلك ، من زوج وزوجة وصاحب وأنيس :

{ يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [الحج : 13].

فالمولى من الولاية والتولّي للأمور. والعشير من العشرة والمعاشرة ، فالمولى يلاحظ من جانب المتولّى. والعشير من جانب المتولّى عليه ، وهو الذي يدعو من دون اللّه إلها.

والعشيرة : يؤنّث باعتبار الجماعة ، فالتاء تدلّ على الكثرة باعتبار الموصوف المحذوف‌ . {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء : 214].

{وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة : 22].

فالعشيرة عند الإطلاق تشمل كلّ من يعاشر ويخالط ويصاحب من ذوى القربى أو من الرفقاء والأصدقاء ، وفي الآية الأولى- تقيّد بكونهم من ذوى القربى وفي الثانية- تذكر في قبال الآباء والأبناء والإخوان ، فيراد غيرهم.

فانّ النظر في هذه الآية الى ذكر مراتب ذوى القربى والأرحام. وفي الأولى- الى اختصاص الانذار بالأقربين.

والمعشر : اسم مكان في الأصل ، واطلق على مجتمع يوجد فيه المصاحبة والاختلاط ، فكأنّه محلّ العشرة ، فالنظر فيه الى هذه الجهة ، بخلاف كلمات القوم ، والقبيلة ، والجماعة ، والطائفة ، وأمثالها ، فانّ كلّ واحد منها يستعمل بلحاظ خصوصيّة فيه.

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا } [الرحمن : 33] . {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ } [الأنعام : 128].

فانتخاب هذه الكلمة : فانّ هذه الآيات في مقام اظهار قدرة وتظاهر بالمقابلة والمخالفة ، ويناسبها ذكر المعشر الدالّ على اجتماعهم واتّفاقهم واختلاطهم.

ففيها اشارة الى انّ هذه الجمعيّة المتشكّلة المصاحبة المعاشرة بعضهم بعضا ، لو أرادوا مجتمعين خلاف ما أراد اللّه ما استطاعوا.

والعشار : مصدر من المفاعلة ، بمعنى المعاشرة ، والمفاعلة بكثرة المبنى تدلّ على استمرار أزيد. فالعشار يدلّ على معاشرة في الجملة.

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} [التكوير : 1 - 5] .

أي إذا خرجت الشّمس والنجوم والجبال في المنظومة الشمسيّة عن النظم ، واختلّت أمورها بالترتيب المذكور : فيتعطّل المعاشرة والاختلاط فيما بين ذوى العشرة من الحيوان والإنسان ، ويتوقّف انسهم ومصاحبتهم ومؤالفتهم فيما بينهم ، والوحوش منهم الّذين لا استيناس ولا مؤالفة ولا مصاحبة بينهم يبعثون ويساقون ويجمعون في محلّ‌ واحد جامع بينهم مع توحّشهم ، وذلك من شدّة التحولات في الجو ، والبحار هاجت وتلاطمت وملأت واضطرب في أثر اختلال في النظم وتكور الشمس وعدم التبخير في المياه.

ويجوز أن تكون العشار جميع العشير كالكريم والكرام والظريف والظراف ، كما أنّ الوحوش جمع الوحش.

وذكر الوحوش بعد العشار يؤيّد كونه من المعاشرة. مضافا الى أنّ المعاني المذكورة له من النوق وغيرها : هيّنه جدّا.

وأمّا المعشار : فهو مفعال ، بمعنى الوسيلة والآلة للوصول الى مقدار عدد العشرة ، وهو الملازم لتحقّق موضوع المعاشرة والاختلاط والمؤانسة والتعيّش بينهم.

ويصدق المعشار على العشر بهذه المناسبة ، وكذلك في كلمة المرباع ، لا أنّ المعشار بمعنى العشر.

{ وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي} [سبأ : 45].

أي ما بلغ هؤلاء المكذّبين مقدّمة ووسيلة لما آتينا الّذين من قبلهم من الأموال وأسباب العيش والسرور.

وقلنا إنّ هذه المادّة في اللغة العبريّة بمعنى العدد المخصوص ، ولمّا أخذت هذه الكلمات في آحاد العدد من العبريّة ، وكانت تلك الكلمات فيها بالهاء كما سبق في بعضها ، نحو- شبعاه في السبعة ، وششاه في ستّة ، وشموناه في ثمانية ، وعشاراه في عشرة ، فإذا تحولت الى العربيّة : صارت اصول هذه الكلمات المتحولة ، مع التاء ، واستعملت قهرا في موارد التذكير فانّه الأصل المقدّم ، فاضطرّ في موارد التأنيث الى استعمالها خالية عن التاء لرفع الاشتباه.

مضافا الى ما قلنا في الخمس : إنّ المميّز فيها مجموع ، فتؤنّث تلك الألفاظ باعتبار مميّزاتها الّتي فيها مفهو م الجماعة ، وتذكّر قهرا في المؤنّث.

هذا ما هو الحقّ الأصيل في التذكير وتأنيث هذه الأعداد.

_________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .