المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستوى الثقافي للزوجة، ومعرفتها بالأحكام العبادية
2024-04-24
الاهمية الاقتصادية والصفات الشكلية للسمان
2024-04-24
كيف تحكم السيطرة على عقلك وفكرك؟
2024-04-24
سلالات الاوز
2024-04-24
لمحة تأريخية عن تربية البط
2024-04-24
سلالات الديك الرومي
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة مع‌  
  
3059   05:09 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 141- 144.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 6570
التاريخ: 11-1-2016 3593
التاريخ: 10-12-2015 10658
التاريخ: 28-12-2015 9663

مصبا- مع : ظرف على المختار بمعنى لدن , لدخول التنوين نحو خرجنا معا , ودخول من عليه نحو جئت من معه , أي من عنده , ولكن استعماله شاذّ , وهو بفتح العين , وإسكانها لغة لبنى ربيعة , فتكسر عندهم لالتقاء الساكنين نحو مع القوم , وقيل هو في السكون حرف جرّ. وقال الرمّانيّ : إن دخل عليه حرف جرّ كان اسما , وإلّا كان حرفا , تقول خرجنا معا أي في زمان واحد , وكنّا معا أي في مكان واحد , منصوب على الظرفيّة , وقيل على الحال , أي مجتمعين. والفرق بين- فعلنا معا , وفعلنا جميعا : أنّ معا تفيد الاجتماع حالة الفعل , وجميعا بمعنى كلّنا يجوز فيها الاجتماع والافتراق.

مغنى اللبيب 173- مع : اسم بدليل التنوين في قولهم معا , ودخول الجارّ في حكاية سيبويه- ذهبت من معه , وقرائة بعضهم - {هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ } [الأنبياء : 24] , وتسكين عينه لغة غنم وربيعة , لا ضرورة , خلافا لسيبويه.

شرح الكافية للرضى 204- وأمّا مع : فهو ظرف بلا خلاف عادم التصرّف لازم النصب , وظاهر كلام سيبويه أنّه مبنىّ. والاولى الحكم بإعرابه لدخول التنوين والجرّ , وإن كان دخول من عليه شاذّا , وليس موضوعا وضع الحروف , لأنّ الحقّ أنّه محذوف اللام كما يجي‌ء , مع أنّه قد تقدّم أنّ وضع الاسم وضع الحروف مسبوق بالنظر عن الواضع الى مشابهته في الاستعمال للحرف , فلا يكون سبب بناء الاسم. والألف في معا : عند الخليل بدل من التنوين , إذ لا لام له في الأصل عنده , وهي عند يونس والأخفش وهو الحقّ :

مثل الف فتى بدل من اللام , استنكار الاعراب الموضوع على حرفين , فمع عندهما عكس أخوك , بردّ لامها في غير الاضافة وقد يحذف في الاضافة لقيام المضاف اليه مقام لامها.

كليّات 308- مع : اسم , وقد يسكن وينوّن , أو حرف خفض , أو كلمة تضمّ الشي‌ء الى الشي‌ء ظرف بلا خلاف , فانّه مضاف الى أحد المتصاحبين , وهو لإثبات المصاحبة ابتداء.

لسا- معع : ومع بتحريك العين , كلمة تضمّ الشي‌ء الى الشي‌ء , وهي اسم معناه الصحبة , وأصلها معا , وذكرها الأزهريّ في المعتلّ. قال محمّد بن السرىّ : الّذى يدلّ على أنّ مع اسم , حركة آخره مع تحرّك ما قبله , وقد يسكن وينوّن , تقول جاؤوا معا. وقال الزجّاج في- إنّا معكم : نصب معكم كنصب الظروف , تقول أنا معكم وأنا خلفكم , معناه أنا مستقرّ معكم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : أنّها كلمة مبنيّة في صورة الاضافة , بمعنى الملازمة والانضمام.

وهذا المعنى يختلف باختلاف الموارد , كالكون مع اللّٰه , ومع الراكعين , ومع الصابرين , ومع الكافرين , ومع الظالمين , ومع الأثقال , ومع العسر , مع نوح , مع الرسول.

فالملازمة والانضمام أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنوىّ , وفي مكانىّ أو زمانيّ أو غيرهما.

فالكلمة في الأصل مبنيّة على الفتح , وبناؤه لافتقار في معناه الى ما ينسب اليه ولكونه على وضع الحروف فعلا.

وأمّا الظرفيّة : فالتحقيق أنّ مفهوم الكلمة غير مربوط بمعنى الظرفيّة , فانّ الانضمام والملازمة غير الظرفيّة , والأصل فيها ما ذكرناه.

وأمّا الاعراب في صورة فقدان الاضافة : فانّ معنى الافتقار ينتفي إذا أريد منها مطلق مفهوم الانضمام والملازمة , كما في قولنا- فعلنا معا , أي منضمّا ومجتمعا وفي ذلك الحال.

ولا يخفى أنّ مفهوم الظرفيّة غير مراد وان كان في مورد استعمالها في الزمان أو المكان , كقولنا- كنّا معا : فانّ النظر الى الانضمام والملازمة , لا الى كونهم في زمان واحد.

وأمّا كونها محذوفة اللام حتّى تكون من الأسماء الثلاثيّة : فلا نلتزم بانحصار الأسماء في ثلثة أنواع , بل الأسماء الثنائيّة كثيرة , ولا سيّما في المبنيّات , كمن وما وذو وهو وهي وذا وتاوتى.

وأمّا كونها حرفا : فغير صحيح , فانّ الحرف ما أوجد معنى في غيره , ومفهوم المعيّة أي الملازمة والانضمام معنى مستقلّ في نفسه , ولا يحتاج في تحقّق مفهومه الى موضوع آخر حتّى يوجد فيه.

{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [الحديد : 4] سبق في الحياة والعلم والإرادة : أنّ اللّٰه تعالى ذاتا وصفة غير متناه وغير محدود , ولا حدّ له بوجه زمانيّ أو مكانيّ أو ذاتيّ , وهو على كل شي‌ء محيط , فلا يخلو زمان ولا مكان ولا عالم ولا أرض ولا سماء عن نور وجوده ولا عن احاطة علمه.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية