أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
11929
التاريخ: 24-8-2022
1091
التاريخ: 5-6-2022
1485
التاريخ: 25-11-2014
2268
|
مقا- معو- ثلث كلمات ليس قياسها واحدا : الأولى - المعو : الرطب قد أرطب جميعه , وقال ابن دريد : هو إذا دخله بعض اليبس , وأمعى النخل : صار كذلك. والثانية- معى البطن والجمع أمعاء. والثالثة - المعى : المذنب : من مذانب الأرض.
لسا- المعى والمعى من أعفاج البطن , مذكّر. وروى التأنيث فيه من لا يوثق به. يقال : معىّ ومعيان وأمعاء , وهو المصارين , قال الأزهريّ : وهو جميع ما في البطن ممّا يتردّد فيه من الحوايا كلّها. ومعى الفأرة : ضرب من ردىء التمر بالحجاز. والمعى من مذانب الأرض , كلّ مذنب بالحضيض يناصى مذنبا بالسند , والّذى في السفح هو الصلب. الأزهريّ : الأمعاء : مالان من الأرض وانخفض , والأصلاب ما أصلب منها. الأصمعي- الأمعاء : مسايل صغار.
فرهنگ تطبيقي- عبرى- معه- روده.
فرهنگ تطبيقي- سرياني- معى- روده ودستگاه داخلي.
والتحقيق
أنّ المادّة واويّة ويائيّة : فالواويّة (معو) تستعمل بمعنى التمر الرديء اليابس , يقال : المعوة : الرطبة إذا دخلها بعض اليبس.
وأمّا اليائيّة : فهي بمعنى الأعفاج (ما يدخل الطعام فيه بعد المعدة) , و تستعمل في مسايل الماء صغيرة , تشبيها بالأمعاء , وباعتبار هذه المسايل والمذانب : تطلق على الأراضي الحضيضة المنخفضة الّتى فيها اقتضاء الجريان للماء.
وإذا كان الأصل مطلق الأحشاء وما في البطن كما في السريانيّة وصرّح به الأزهريّ وغيره : فيكون إطلاقه على المسايل والمذانب في الأدوية والأراضي المنخفضة , وعلى تلك الأراضي : حقيقة باعتبار أنّ تلك المذانب والأدوية كالبواطن والأحشاء من الجبال والأمكنة المرتفعة , حيث إنّها في رديف باطن الجبال الّتى تجرى منها المياه والأنهار.
{كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد : 15] هذا السقي بالحميم وقطع الأمعاء : بمناسبة ما في قلوبهم من العقائد والأفكار السخيفة , والصفات والأخلاق الحيوانيّة الفاسدة الرذيلة , فتستحقّ بأن تحرق تلك البواطن وتقطّع تلك الأحشاء وبأن تسقى بالماء الحارّ.
وهذا في قبال أهل الجنّة المنوّرة قلوبهم بنور الايمان , والمهذّبة نفوسهم عن الأرجاس والخبائث والظلمات , فيسقون من أنهار من ماء غير آسن ومن لبن ومن خمر ومن عسل كما فيما قبل الآية.
والتعبير بخصوص الأمعاء : فانّ التذاذهم في الدنيا بالمآكل والأطعمة الّتى تجرى في الأمعاء , ثمّ تدفع , والأمعاء هي الّتى تضبط تلك الموادّ وتستنتج منها ما يفيد البدن , وأكثرها حرام.
ولا يخفى ما من التناسب بين المعو والمعى : فانّ قولنا- المعو هو الرطب إذا اصابه اليبس , بمعنى رفع الرطوبة والنضارة من الظاهر وظهور ما في باطنه , فلا يتغيّر الباطن بتغيّر الظاهر.
فظهر لطف التعبير بالأمعاء والماء الحميم في المورد.
______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|
|
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
|
|
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
|