المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نصح‌  
  
5715   04:38 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 151- 154.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 8221
التاريخ: 13-2-2022 1770
التاريخ: 11-12-2015 3153
التاريخ: 17-7-2022 1675

مصبا- نصحت لزيد أنصح له نصحا ونصيحة ، هذه اللغة الفصيحة.

وعليها- إن أردت أن أنصح لكم. وفي لغة يتعدّى بنفسه فيقال نصحته ، وهو الإخلاص والصدق والمشورة والعمل ، والفاعل ناصح ونصيح ، والجمع النصحاء.

وتنصَّح : تشبّه بالنصحاء.

مقا- نصح : أصل يدلّ على ملاءمة بين شيئين وإصلاح لهما. أصل ذلك الناصح : الخيّاط. والنصاح : الخيط يخاط به ، والجمع نصاحات ، وبها شبّهت الجلود الّتي تمدّ في الدباغ على الأرض. ومنه النصح والنصيحة : خلاف الغشّ.

ونصحته أنصحه. وهو ناصح الجيب ، لمثل ، إذا وصف بخلوص العمل. والتوبة النصوح منه ، كأنّها صحيحة ليس فيها خرق ولا ثلمة. ويقال أنصحت الإبل ، إذا أرويتها فنصحت ، أي رويت. وهو من القياس الّذي ذكرناه. وناصح العسل : ماذيّه ، كأنّه الخالص الّذي لا يتخلّله ما يشوبه ، ونصحته ونصحت له بمعنى. وقميص منصوح : مخيط .

العين 3/ 119- فلان ناصح الجيب ، أي ناصح القلب مثل طاهر الثياب ، أي الصدر. ونصحته نصحا ، والتنصّح : كثرة النصيحة. والتوبة النصوح : أن لا يعود الى ما تاب عنه.

مفر- النصح : تحرّى فعل أو قول يه صلاح صاحبه. ونصحت له الودّ ، أي أخلصته. وناصح العسل : خالصه ، أو من قولهم نصحت الجلد : خطته ، والناصح : الخيّاط .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الخلوص من الغشّ ، فهو يقابل الغشّ.

سواء كان في موضوع أو قول أو عمل أو في أمر معنوي. وأمّا الخلوص : فيلاحظ فيه التصفية عن الشوب ، فهو إنّما يتحصّل بعد التنقية والتصفية.

ومن مصاديقه في الموضوع : كالعسل الناصح الخالص ليس فيه غشّ.

وفي المعنويّ : كالتوبة النصوح إذا كانت صادقة خالصة.

وفي العمل : كالخدمة والتبليغ في اللّه بخلوص وصدق.

وفي القول : كإبلاغ الأحكام وذكر الحقائق الإلهيّة.

فيلاحظ في كلّ منها كونه في نفسه خالصا ليس فيه غشّ.

وأمّا مفهوم الخياطة : فباعتبار إصلاح الخرق والتيام الثلمة وحصول الاتّصال وحسن التشكّل المطلوب ، فهذا معنى مجازىّ يناسب الأصل. وكذلك مفاهيم - ترادف نزول الغيث المنبت.

{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ } [الأعراف : 62]. {وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف : 79]. {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} [هود : 34] الآية الاولى والثالثة في ارتباط دعوة نوح النبيّ (عليه السلام). والثانية في صالح النبيّ (عليه السلام) ، والتعبير بصيغة الماضي : إشارة الى أن هذا القول قد ظهر في آخر أيّام الدعوة ، بخلاف قولي نوح.

يراد تحقّق الصدق والخلوص التامّ من الغشّ في الأقوال والأعمال ، وإجراء الحقّ والحقيقة ، في جميع الحركات لهم ولصلاحهم.

وهذا المعنى هو المفهوم من التعبير بكلمة لهم ، بعد النصح ، ولا يخفى أن وظيفة الرسول هو هذا المعنى : أي إبلاغ ما امر به في مقام الرسالة ، والعمل الناصح الخالص لهم وفي سعادتهم.

وهذا حقيقة قوله تعالى :

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة : 2] وأمّا قوله تعالى :

{وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي} [هود : 34] ... ، . {لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف : 79].

فانّ الإنسان إذا لم يتوجّه الى عمل خالص ولم يتمايل الى صدق وحقيقة : فكيف يمكن أن ينفعه النصح.

وأمّا قوله تعالى :

{إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} [هود : 34] إشارة الى مفهوم قوله تعالى :

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص : 56]. أَ {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزخرف : 40] فانّ الافاضة يتوقّف على وجود المقتضى.

فالنصح شرط في قاطبة الأمور والمقامات العالية وفي الوصول الى جميع المراتب الروحانيّة وفي إجراء الوظائف الإلهيّة. وبتحقّق حقيقة النصح يوجد الاقتضاء في نزول كلّ خير.

{يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ} [يوسف : 11]. {إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص : 20]. {فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ } [القصص : 12] يراد عمل على مبنى الصدق والخلوص من دون خلط وغشّ.

وبهذا يظهر حقيقة قوله تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا } [التحريم : 8] فانّ التوبة النصوح عبارة عن توبة خالصة صادقة حقيقيّة قاطعة لا يكون فيها غشّ ، من تزلزل واضطراب وترديد وضعف ووهن في النيّة.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك