المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كملة نعم‌  
  
2585   06:41 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 196- 203.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 17010
التاريخ: 2023-05-20 799
التاريخ: 4-06-2015 4235
التاريخ: 31-1-2016 2631

مقا- نعم : فروعه كثيرة ، وعندنا أنّها على كثرتها راجعة الى أصل واحد ، يدلّ على ترفّه وطيب عيش وصلاح. منه النعمة : ما ينعم اللّه تعالى على عبده من مال وعيش ، يقال للّه تعالى عليه نعمة. والنعمة : المنّة ، وكذا النعماء. والنعمة :

التنعّم وطلب العيش. والنعامى : الريح اللّينة. والنعم : الإبل لما فيه من الخير والنعمة. قال الفرّاء : النعم ذكر لا يؤنّث ، فيقولون : هذا نعم وارد ، وتجمع أنعاما.

والأنعام : البهائم ، وهو ذلك القياس. والنعامة معروفة ، لنعمة ريشها. ويقولون : نعم ونعمى عين ونعمة عين ، أي قرّة عين. ونعم الشي‌ء من النعمة. ونعّم فلان أولاده : ترّفهم. ونعم : ضدّ بئس ، ويقولون : إن فعلت ذاك فبها ونعمت ، أي نعمت الخصلة هي. ومن الباب قولهم : نعم ، جواب الواجب ، ضدّ لا.

مصبا- النعم : المال الراعي ، وهو جمع لا واحد له من لفظه ، وأكثر ما يقع على الإبل. قال أبو عبيد : النعم : الجمال فقط ، ويذكّر ويؤنّث ، وجمعه نعمان ، وأنعام أيضا. وقيل النعم : الإبل خاصّة والأنعام ذوات الخفّ والظلف ، وهي الإبل والبقر والغنم. وقيل تطلق الأنعام على هذه الثلاثة ، فإذا انفردت الإبل فهي نعم. وأنعمت عليه بالعتق وغيره ، والاسم النعمة. والمنعم : مولى النعمة ومولى العتاقة أيضا. والنعمى وزان حبلى ، والنعماء وزان الحمراء : مثل النعمة ، والجمع نعم وأنعم. وجمع النعماء أنعم. والنعمة بالفتح : اسم من التنعّم والتمتّع ، وهو النعيم. ونعم عيشه ينعم : اتّسع ولان. وأنعم اللّه بك عينا ونعمّه اللّه تنعيما :

جعله ذا رفاهية. ونعم الشي‌ء نعومة : لان ملمسه ، فهو ناعم. وقولهم في الجواب نعم : معناها التصديق إن وقعت بعد الماضي نحو هل قام زيد. والوعد إن وقعت بعد المستقبل نحو هل تقوم. قال النيلي : وهي تبقى الكلام على ما هو عليه من إيجاب أو نفى ، لأنّها وضعت لتصديق ما تقدّم من غير أن ترفع النفي وتبطله. فإذا‌ قال القائل : ما جاء زيد ولم يكن قد جاء ، وقلت في جوابه نعم ، كان التقدير نعم ما جاء ، لصدّقت الكلام على نفيه ولم تبطل النفي كما تبطله بلى. وان كان قد جاء قلت في الجواب بلى ، والمعنى قد جاء ، فنعم تبقى النفي على حاله ولا تبطله. وفي التنزيل- أ لست بربّكم قالوا بلى ، ولو قالوا نعم : كان كفرا ، إذ معناه : نعم لست بربّنا ، لأنّها لا تزيل النفي بخلاف بلى ، فانّها للإيجاب بعد النفي. ونعم الرجل زيد ، مبالغة في المدح.

مفر- النعمة : الحالة الحسنة ، وبناء النعمة بناء الحالة الّتي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة. والنعمة : التنعّم وبناؤها بناء المرّة من الفعل كالضربة والشمة. والنعمة للجنس تقال للقليل والكثير. والإنعام : إيصال الإحسان الى الغير.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو طيب عيش وحسن حال. وهذا في قبال البؤس وهو مطلق شدّة ومضيقة.

والأصل أعمّ من أن يكون في مادّيّ أو معنويّ ، كما قال تعالى :

{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان : 20] وتذكر المادّة في مقابل الضرّ وهو الشرّ المتوجّه للشي‌ء ويقابله النفع ، قال تعالى :

{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ } [هود : 10] فانّ الضرّ يوجب سلب الطيب والسعة في الحال ، فهو من مصاديق البؤس.

والنعمة كالرحمة مصدر ، وكذلك النعومة ، بمعنى الطيب في الحال. كما قال تعالى : {وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ} [الدخان : 26، 27]. {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا} [المزمل : 11] يراد الّذين كانوا في طيب عيش وسعة في حياتهم. وهذا نتيجة حصول جميع أقسام النعم ، وفيها مبالغة ، وذكرت في موردين.

والنعمة كالجلسة للنوع : وتدلّ على نوع خاصّ من التنعّم ، ومصاديقها كثيرة. قال تعالى :

{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران : 103]. {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم : 34]. {لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ} [القلم : 49] وجمع النعمة النعم والأنعم ، قال تعالى :

{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان : 20]. {فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ} [النحل : 112] فالنعم : جمع كثرة ويستعمل في الأفراد الكثيرة ، كما في الآية الاولى ، فانّ المراد إسباغ مجموع النعم. والأنعم : جمع قلّة ويستعمل في القلّة وفيما دون العشرة غالبا ، كما في الآية الثانية ، فانّ المراد كفران بالنعم الّتي كانت في اختيارها وتحت سلطتها.

والنعماء : اسم محدود كصحراء ، ويدلّ على النعمة الممتدّة ، قال تعالى :

. {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ } [هود : 10] ولا يناسب جعله جمعا ولا مصدرا ولا صفة كما لا يخفى.

والنعيم فعيل صفة وتدلّ على صفة ثابتة ، فالنعيم ما يثبت فيه طيب عيش وحسن حال من حيث هو ، وهذا بخلاف النعمة والنعمة فيلاحظ فيهما جهة الصدور من الفاعل ، فيقال : نعمة اللّه ، نعمتي ، نعمته ، نعمتك ، نعمة ربّك ، نعمة منه.

{وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ } [المائدة : 65]. {لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ} [التوبة : 21]

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ} [الطور: 17]. {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]. {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا } [الإنسان : 20] فيلاحظ في هذه الآيات الموضوع المتّصف بالنعمة من دون نظر الى أي جهة اخرى. وهذا كما في البؤس والبئيس.

والناعم كالنعيم صفة ، إلّا أنّ فيه معنى الحدوث لا الثبوت ، كما في قوله تعالى :

{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ } [الغاشية : 8] وأمّا الإنعام والتنعيم : فالأوّل- يدلّ على جهة الصدور من الفاعل ولا يلاحظ فيه جهة الوقوع ، كما في :

{أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } [الأحزاب : 37]. {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ} [الأنفال : 53] فيلاحظ فيها جهة الصدور من اللّه تعالى.

وأمّا التنعيم : فيلاحظ فيه جهة الوقوع والتعلّق بالمفعول ، كما في :

{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: 15] فالنظر في المورد الى جهة تعلّق النعمة بالإنسان.

وأمّا الأنعام فهو جمع النعم ، وتطلق على بهيمة يستفيد ويستنعم منها الإنسان في جريان أموره وفي معاشه وطعامه ، ويشمل الإبل والبقر والغنم وغيرها ممّا ينعم ، وهو مأخوذ من المادّة ، ومن مصاديق النعمة ، وبه تتحصّل حسن العيش وطيب الحياة.

{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [النحل : 5]. {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} [المؤمنون : 21، 22]. {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [غافر: 79] وجملة- وعليها تحملون ، ولتركبوا منها : تدلّ على شمول الأنعام على الخيل والبغال والحمير ، أيضا : فانّ أكل لحومها جائزة ، والركوب منها معمول به ، ومنافعها في جريان العيش وفي حمل الأثقال رائجة كثيرة. فلا وجه للاختصاص بنوع خاصّ من الأنعام.

{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا } [الفرقان : 44] نعم إنّ الكافرين باللّه وبأحكامه كالأنعام : يستفاد من أعمالهم ومن خدماتهم وصنائعهم وأموالهم وأفكارهم الدنيويّة ، كما يستعان من لحوم الأنعام وألبانها ومن الحمل عليها.

نعم من لم يكن له في برنامج حياته شي‌ء من المقاصد الروحانيّة ، ولا يسير إلّا في تأمين التمايلات المادّيّة : فهو من أكمل مصاديق الأنعام الّتي ليس لها إلّا الأكل والشرب والاستراحة والنوم.

مضافا الى انحرافه عن طبيعته وظلمه وتجاوزه وكفره وكفرانه.

وأمّا نعم وبئس : فهما فعلان مكسورى العين من باب علم ، ثمّ خفّفا بنقل حركتهما الى الفاء ، وهذا معمول به فيما عينه من حروف الحلق ، والتخفيف يناسب قصد الإنشاء ، فانّ الإنشاء تحويل الفعل عن ظاهر معناه : فيناسبه تحويل اللفظ.

قال الرضى (رح) في شرح الكافية : وقد اطّرد في لغة تميم في فعل إذا كان فاؤه مفتوحا وعينه حلقيّا أربع لغات سواء كان اسما كرجل لعب أو فعلا كشهد : أحديها- فعل وهي الأصل. والثانية- فعل بإسكان العين. والثالثة- إسكان العين مع كسر الفاء. والرابعة- كسر الفاء اتباعا للعين.

وأمّا إعراب الاسمين الواقعين بعد الفعلين : فالأوّل- مرفوع على الفاعليّة كما في سائر الأفعال. والثاني- مرفوع على البدليّة ، ليدلّ الإبهام في نظر السامع ثمّ التفسير والتبيين ثانيا على التأكيد وجلب النظر والتوجّه من المخاطب.

وأمّا الاستدلال في نفى البدليّة بقولهم : إنّ ذكر المخصوص بالمدح والذمّ لازم ذكره ، بخلاف البدل : فمدفوع بأنّ كلّ كلمة في أي باب وبأي عنوان لازم ذكره في مورده ، كالفاعل والمفعول وغيرهما ، ومنها لزوم البدل في مورد الاقتضاء والحاجة.

فمعنى نعم وبئس : إنشاء حسن حال وطيب عيش أو شدّة ومضيقة ، للفاعل المفسّر بكلمة بعده.

وأمّا القول بكون المخصوص مبتدأ مؤخّرا ، أو خبرا لمبتدإ محذوف :

فمبنىّ على كيفيّة قصد المعنى وخصوصيّة لحن التعبير على مقتضاه ، وقلنا كرارا إنّ الإعراب في ظاهر الجملة تابع المعنى المقصود فيها.

وأمّا كلمة نعم : فللتصديق والتثبيت مع دلالة على حسن حال وترفّه وطيب ، فتستعمل الكلمة في ذلك المورد ، كما في :

{فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ} [الأعراف : 44]. {وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [الأعراف : 113، 114] وأمّا آية :

{أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ} [الصافات : 16 - 18] يراد التوسّع والتثبّت في البعث من حيث هو وحسن جريانه والنظم الكامل في تحقّقه ، فانّ حسن الحال في كلّ شي‌ء بحسبه.

مضافا الى أنّ الطيب وحسن الحال في موضوع البعث من حيث هو لا ينافي ابتلاء بعض من المبعوثين وسوء حالهم من جهة سوء أعمالهم وانكدار جريان أمورهم وأحوالهم في أنفسهم ، كما أنّ ظهور الشمس وانبساط نورها وحرارتها يوجب مضيقة لبعض من ضعفاء الحيوان والنبات إذا يتحمّل مواجهتها.

___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب